روسيا تصف قرار 2511 بغير المتزن.. وغريفيث يتجاهل الكبار من لقاء عمّان
التقارير الخاصة
الأربعاء, 26-02-2020 الساعة 10:31 صباحاً بتوقيت عدن
| مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة" إن امتناع بلاده عن التصويت جاء بسبب عدم توازن في النص، وقال: "القرار لم يلب كل شواغلنا"
وأكد المجلس "الحاجة إلى تنفيذ عملية الانتقالي السياسي بشكل كامل وفي الوقت المناسب في أعقاب مؤتمر الحوار الوطني الشامل وذلك تمشيا مع مبادرة مجلس التعاون الخليجية وآلية تنفيذها ووفقا لقراراته السابقة ذات الصلة، مع مراعات تطلعات الشعب اليمني."
ويشير القرار أيضا إلى فرض حظر محدد الأهداف على توريد الأسلحة ويدعو جميع الدول الأعضاء والجهات الفاعلة الأخرى إلى الامتثال بهذا الحظر.
نص غير متوازن
وأشار نيبينزيا "إلى أنه أثناء التشاور على تقرير فريق الخبراء لم يتفق أعضاء لجنة الجزاءات على استنتاجات التقرير ولكن هناك الكثير من النقاط الجدلية تم تضمينها في مشروع القرار، والكثير من الدول لم تتمكن من المشاركة في التشاور على نص متوازن وعلى قدم من المساواة."
من ناحيتها انتقدت كارين بيرس، مندوبة المملكة المتحدة حاملة القلم، امتناع روسيا والصين، العضوين الدائمين في مجلس الأمن، عن التصويت وقالت: "لقد خاب أملي لأن عضوين من أعضاء المجلس امتنعا عن التصويت على الرغم من أننا تمكنا سابقا من التوصل إلى اتفاق حول اليمن، ولأن ذلك جرى بعد مفاوضات مكثفة اليوم، وأعدنا فتح النقاش على النسخة للتوصل إلى نص كنا نعتقد أن كل الدول ستقبل به."
وحذرت المندوبة البريطانية من وجود خطر يتمثل في استخدام حق النقض كتكتيك وقالت "تدخل دول في المفاوضات وبعد ذلك ترفض اعتماد النص وهذا يتعارض مع الممارسة المعمول بها وفي هذا خطر على عمل المجلس يحول دون اضطلاع المجلس بمسؤولياته."
أما مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، عبد الله السعدي فقد اتهم الحوثيين والنظام الإيراني بانتهاك قرارات مجلس الأمن بشأن حظر الأسلحة المستهدف، وقال: "كنا نتمنى أن يتضمن القرار لغة واضحة وموقفا حازما من المجلس تجاه هذه الانتهاكات".
يحضر الاجتماع مجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة من اليمنيين واليمنيات بما يتضمن أعضاء في أحزاب سياسية بارزة وشخصيات عامة مستقلة. وسوف يتركز النقاش حول الطرق الممكن اتباعها لاستئناف مسار العملية السياسية الرسمية تحت رعاية #الأمم_المتحدة بما يشمل الجميع ويؤدي لسلام مستدام في #اليمن.
— UN Special Envoy for Yemen (@OSE_Yemen) February 25, 2020
وقال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي بأن "اجتماع عمّان التشاوري الذي دعا له السيد غريفيث، كان يمكن أن يكون منتجاً وداعماً للحل السياسي لو حضره أصحاب المصلحة والمؤثرين على الأرض."
اجتماع عمّان التشاوري الذي دعا له السيد غريفيث، كان يمكن أن يكون منتجاً وداعماً للحل السياسي لو حضره أصحاب المصلحة والمؤثرين على الأرض.
— Adnan Alkaff (@Adnanalkaff66) February 25, 2020
إن محاولة استيلاد قوى بديلة هي خطوة بالاتجاه الخاطئ.
بيان الفريق الاستشاري الدستوري عن الاجتماع لخص المشكلة.https://t.co/ZRfA0BQWcs
واستغرب البيان" دعوة بعض الأسماء التي لا تملك تأثيرا حقيقيا على الأرض وضمهم إلى هذا الاجتماع". ويقول بأن ذلك "يضع أسألة ما إذا كانت هذه الدعوات توجه بناء على معايير شفافة."
مجلس-الأمن الدوليالقرار2511غريفثالمجلس الانتقاليالمبعوث الأمميلقاء عمّاناليمنالحوثيون