04-10-2020 الساعة 11 مساءً بتوقيت عدن
سوث24| زيورخ
اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي تركيا يوم الأحد بزعزعة استقرار المنطقة والعمل ضد جهود صنع السلام، ودعا لممارسة ضغط دولي من أجل تغيير سلوك الدولة العضو بحلف شمال الأطلسي.
وتتجنب إسرائيل لوم تركيا علناً، في ظل استمرار العلاقات التجارية والدبلوماسية بين البلدين رغم موقف حكومة أنقرة المؤيد للفلسطينيين لأكثر من عقد من الزمن.
ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس تركيا وإيران بأنهما ”تقفان في طريق تعزيز السلام وتدعمان العدوان الإقليمي“.
جاء ذلك في إفادة لمجموعة من الصحفيين من دول الخليج العربية بعد إقامة علاقات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين.
وانتقدت إيران، العدو الرئيسي لإسرائيل، وتركيا اتفاق التطبيع الذي توسّطت فيه الولايات المتحدة في 15 سبتمبر أيلول بين إسرائيل والإمارات والبحرين، واعتبرتاه خيانة للقضية الفلسطينية.
وقال جانتس إن ”كل ذلك يدفع بعيدا عن الاستقرار“، في إشارة إلى الخطوات التي اتخذتها تركيا في شمال سوريا وشرق البحر المتوسط إلى جانب التدخل في ليبيا والاتصالات مع مسلحي حركة حماس الفلسطينية.
وقال جانتس في مؤتمر بالفيديو نظّمه المجلس العربي للتكامل الإقليمي، وهو مبادرة تشجع التقارب الإسرائيلي العربي ”بالتأكيد، قضية تركيا معقّدة جدا، لأن تركيا جزء من حلف شمال الأطلسي“.
وتقول إسرائيل، مثل الولايات المتحدة، إن الاتفاقات مع الإمارات والبحرين يمكن أن تكون مقدمة لاتفاق مع الفلسطينيين أيضا.
ويأتي تصريح وزير الدفاع الاسرائيلي بعد ساعات من تصريحات، نقلتها وسائل إعلام تركية، اتهمت تركيا فيها اسرايل بتجاهل القانون الدولي.
وقالت وزارة الخارجية التركية، الأحد، إن موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على بناء المزيد من الوحدات الإستيطانية في الضفة الغربية، دليل على تجاهل البلد المحتل للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وأشارت الخارجية التركية أنّ ادعاء بعض الدول تصديها لتنفيذ الخطة هو مجرد خداع، خصوصا بعد توقيعها اتفاقيات تطبيع مع اسرائيل مؤخرا.
- المصدر: رويترز، الأناضول
قبل 8 أيام