الخارجية الأمريكية تبدأ مراجعة التصنيف الإرهابي للحوثيين

قال  متحدث باسم وزارة الخارجية يوم الجمعة إنّ وزارة الخارجية الأميركية بدأت مراجعة التصنيف الإرهابي لحركة الحوثيين في اليمن وتعمل بأسرع ما يمكن لإنهاء العملية واتخاذ قرار.

وقال مرشّح الرئيس جو بايدن لمنصب وزير الخارجية أنتوني بلينكن في وقت سابق من هذا الأسبوع إنّ واشنطن ستنظر في هذا التصنيف، الذي يخشى مسؤولو الأمم المتحدة وجماعات الإغاثة أن يعقّد الجهود الرامية إلى مكافحة أكبر أزمة إنسانية في العالم.

وقال المتحدث، مستخدماً اسماً آخر للحوثيين: "كما أشار الوزير المعين بلينكن، بدأت وزارة الخارجية مراجعة تصنيف أنصار الله للإرهاب".

"لن نناقش أو نعلّق علناً على المداولات الداخلية بشأن هذه المراجعة؛ ومع ذلك، ومع الأزمة الإنسانية في اليمن، نعمل بأسرع ما يمكن لإجراء المراجعة واتخاذ قرار".

تصف الأمم المتحدة اليمن بأنه أكبر أزمة إنسانية في العالم، حيث إن 80% من سكانه محتاجين.

وكانت جماعات الإغاثة والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس قد حذرتا من احتمال هذا التصنيف، وهو أحد العمليات النافذة التي أطلقتها إدارة ترامب، قائلة إنّ اليمن في خطر وشيك من أسوأ مجاعة يشهدها العالم منذ عقود.

تدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية في اليمن في عام 2015، لدعم القوات الحكومية التي تقاتل الحوثيين في حرب يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها صراع بالوكالة بين المملكة العربية السعودية وحليفة الولايات المتحدة وإيران.

يحاول مسؤولو الأمم المتحدة إحياء محادثات السلام لإنهاء الحرب مع تفاقم معاناة اليمن بسبب الانهيار الاقتصادي ووباء "كوفيد-19".

وفي يوم الثلاثاء، أعفت الولايات المتحدة منظمات الإغاثة والأمم المتحدة والصليب الأحمر وتصدير السلع الزراعية والأدوية والأجهزة الطبية من تصنيفها، لكن عمليات الاستثناء ليست كافية لتهدئة مخاوف الأمم المتحدة من أن تؤدي خطوة واشنطن إلى دفع اليمن إلى مجاعة واسعة النطاق.