تقرير عالمي: الوباء والحرب وتغير المناخ تؤجج المخاوف الغذائية

تقرير عالمي: الوباء والحرب وتغير المناخ تؤجج المخاوف الغذائية

دولي

الأربعاء, 05-05-2021 الساعة 11:10 مساءً بتوقيت عدن

سوث24| قسم الترجمات 

ذكر  تقرير نُشر اليوم الأربعاء أّن التكلفة الاقتصادية للوباء العالمي [كوفيد19] وكذلك الصراع وتغيّر المناخ تؤجج مخاوف الأمن الغذائي التي وصلت في عام 2020 إلى أعلى مستوى لها منذ خمس سنوات.

وفي العام الماضي، واجه 155 مليون شخص في 55 بلدا نقصا حادا في الغذاء - أي أكثر بـ 20 مليون شخص عن عام 2019، وفقا لتقرير صادر عن الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي، الذين يرون أنّ المشكلة تزداد سوءا باطراد.

وقال المدير العام للمنظمة شو دونغ يو في مؤتمر عبر الفيديو "يجب أن نعمل معا لمنع تدهور الوضع بشكل إضافي" واصفا التقرير العالمي الجديد حول الأزمات الغذائية بأنه دعوة الى "تحرك إنساني عاجل".

وأضاف في تغريدة على تويتر: "يجب علينا معالجة الأسباب الجذرية وجعل أنظمة الأغذية الزراعية أكثر كفاءة وشمولا ومرونة واستدامة".

وشهد العام الماضي قيام الشبكة العالمية لمكافحة الأزمات الغذائية، التي تضم المنظمات الدولية الثلاث، بتحديد 28 مليون شخص في 28 بلدا باعتبارهم يعانون من مستويات طارئة من الجوع الحاد إلى جانب جمهورية الكونغو الديمقراطية واليمن وأفغانستان الأكثر تضررا.

واعتبر أن 000 133 شخص آخرين يعيشون في أشد مراحل انعدام الأمن الغذائي "الكارثية" في بوركينا فاسو وجنوب السودان واليمن. 
ولا تزال أفريقيا القارة الأكثر تضررا من نقص الغذاء حيث تضرر 98 مليون شخص، أو 63 في المائة من الحالات العالمية - مقابل 54 في المائة في عام 2019.

وقال دومينيك بورغون، مدير قسم الطوارئ في المنظمة، لوكالة فرانس برس "بالنسبة ل 100 مليون شخص واجهتهم أزمة غذائية حادة في عام 2020، كان السبب الرئيسي مرتبطا بالصراعات وانعدام الأمن"، مقارنة بـ 77 مليون شخص في عام 2019.

وكانت الأزمة الاقتصادية السبب الرئيسي للجوع لـ 40 مليون نسمة، مقارنة بـ 24 مليون في عام 2019.

وقال بورغون إنّ "الوباء أدى إلى تفاقم نقاط الضعف"، وخص السودان وزيمبابوي وهايتي - التي تضررت أيضا من قضايا المناخ التي تؤثر على الأمن الغذائي لنحو 15 مليون شخص.

ومع استمرار القيود المفروضة بسبب كوفيد19 في معظم أنحاء العالم، قال بورغون إنّ العام المقبل سيكون صعبا للغاية، مما سيؤدي إلى تفاقم الأمن الغذائي في الاقتصادات الهشة بالفعل.

وقدّر عدد المتضررين في 40 من البلدان الأكثر تضررا بنحو 142 مليون شخص. ومع وجود سكان العالم في طريقهم إلى الوصول إلى 8.5 مليار نسمة بحلول عام 2030، خلص التقرير إلى أنّ كوفيد-19 أكدت الحاجة إلى جعل توزيع الغذاء أكثر إنصافا مع تزايد عدد الأفواه التي يجب إطعامها.

- المصدر بالإنجليزية: وكالة الصحافة الفرنسية (ا ف ب
- نقحه للعربية: سوث24 للأخبار والدراسات 
- للإطلاع على التقرير العالمي بنسخته الكاملة (هنا

انعدم الأمن الغذائي المجاعة اليمن