02-06-2021 الساعة 11 مساءً بتوقيت عدن
سوث24| باريس
كشف الموقع الفرنسي "الاستخبارات اون لاين" (انتليجينز)، عن مصادر لم تسمّها، أنّ ابن شقيق الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، يستعد للقيام بجولة أوروبية للترويج لطموحاته السياسية.
ووفقا للموقع الشهير، فإنّ الجولة الأوروبية لطارق صالح، ستكون برعاية دولة الإمارات العربية المتحدة، بمساعدة من سفاراتها في باريس ولندن وبروكسل وموسكو.
وكان إعلان صالح المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في 25 آذار / مارس "بمثابة نقطة انطلاق لتحوّل سياسي تعمل أبوظبي على تعزيزه"، على حد زعم الموقع.
ويقول الموقع الفرنسي، في تقرير ترجمه "سوث24"، أنّ هدف الإمارات من ذلك هو التوفيق بين الجماعات المختلفة المعارضة للحوثيين والبدء في مرحلة من المفاوضات السياسية مع الحركة الموالية لإيران".
إعادة توحيد اليمن
ومن ضمن الأهداف، أيضا "اقتراح إعادة توحيد اليمن مع إضفاء اللامركزية على السلطة بشكل كبير والحفاظ على التنوع العرقي والديني في البلاد."
وقال موقع انتليجينز، أنّ "الإمارات كشفت بالفعل عن رؤيتها حول اليمن، للسفيرين البريطاني والهولندي، مايكل آرون وبيتر ديرك هوف، في صنعاء."
ولم يتسنَ لـ "سوث24" التأكّد من صحة ما أورده الموقع الفرنسي من معلومات بهذا الصدد.
ووصف الموقع الكيان الجديد لنجل الرئيس الراحل بأنهّ "النظير السياسي لتنظيم [طارق] صالح العسكري، المقاومة الوطنية، التي تأسست عام 2018 بفضل أسلحة وتمويل من الإمارات، بعد عام من فراره إلى جنوب شرق البلاد بعد اغتيال عمه على يد حلفاءه الحوثيين السابقين."
تقارب وهامشية
بعد أن لعب دورًا نشطًا في معركة الحديدة في عام 2018، استقر طارق وقواته في المخا، على بعد حوالي 100 كيلومتر من عدن، معقل المجلس الانتقالي الجنوبي.
وتحدث الموقع الفرنسي عن تقارب بين الرجل وبين رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي. لكن وعلى الرغم من هذا التقارب "يظل صالح هامشيًا في السياسة اليمنية في الوقت الحالي." على حد وصف الموقع الفرنسي.
ووفقا لموقع انتليجينز "لم يبارك الرئيس عبد ربه منصور هادي، الموجود في المنفى بالرياض ربيب أبوظبي، الذي لا يزال تحالفه السابق مع الحوثيين يشكل عقبة أمام مصداقيته السياسية."
وفي الوقت نفسه، يشير الموقع "إن الحوثيين مصممون على استعادة مدينة مأرب الاستراتيجية بمساعدة طهران والبقاء قوة بارزة في البلاد."
- عالجه ونقّحه للعربية: مركز سوث24 للأخبار والدراسات (لا تمثّل إعادة نشر هذه المادة بالضرورة السياسة التحريرية للمركز)
- الصورة: طارق صالح (وسائل إعلام يمنية)