10-03-2020 الساعة 12 صباحاً بتوقيت عدن
سوث24 (زيورخ) حمل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الإثنين، السعودية وروسيا مسؤولية تراجع أسواق النفط حول العالم، بسبب خلافهما على الأسعار وحجم الضخ في سوق النفط، كما هاجم ما وصفها بمؤسسات "الأخبار الزائفة".
وقال ترامب في تغريدة عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر: "السعودية وروسيا تختلفان على الأسعار وحجم ضخ النفط، هذا الأمر إلى جانب الأخبار الزائفة السبب في تراجع السوق"، على حد تعبيره.
Saudi Arabia and Russia are arguing over the price and flow of oil. That, and the Fake News, is the reason for the market drop!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) March 9, 2020
وانخفضت أسعار النفط في الولايات المتحدة الأمريكية بما يصل إلى 27%، في أدنى مستوياتها منذ 4 أعوام، ليبلغ سعر البرميل 30 دولاراً.
وكانت قد خفضت المملكة أسعار نفطها بمقدار يتراوح بين 6 و8 دولارات، فيما تبدو أنها حرب لكسر الأسعار بهدف ضمان الرياض حصتها في السوق، بعد فشل الاتفاق بين منظمة أوبك وروسيا.
وكانت قد طلبت أوبك من موسكو خفض إنتاجها من النفط لوقف تدهور الأسعار مع تراجع الطلب نظرا لتفشي فيروس كورونا المستجد حول العالم، لكن روسيا رفضت ذلك، ما حال دون التوصل إلى الاتفاق بين الطرفين.
وتلقى منتجو النفط الصخري في أمريكا ضربة موجعة بفعل الخطوة الروسية، إذ تحتاج هذه الصناعة إلى أسعار نفط أعلى لتبقى على قيد الحياة.
وتدهور سوق النفط، الذي يقاسي أوضاعا صعبة بسبب كورونا، خلال الأيام القليلة الماضية بعد فشل الاتفاق بين روسيا وأوبك إذ بلغ سعر خام برنت 35 دولارا، أي بنسبة انخفاض وصلت إلى 22%.
معاقبة روسيا
وقال موقع "ايرو نيوز أن "المملكة العربية السعودية أكبر دولة مُصدرة للنفط في العالم، بدأت في إجراءات تسعى من خلالها لمعاقبة روسيا، ثاني أكبر منتج للخام في العالم، بسبب رفضها تخفيضات إنتاج أقتُرحت الأسبوع الماضي من قبل منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك).
واقترحت أوبك على موسكو وشركائها التسعة الآخرين خفضاً جماعياً إضافياً بـ1,5 مليون برميل يوميا حتى لا يؤدي انتشار الفيروس إلى تقويض ما تمّ التوصل إليه العام 2017 للحفاظ على أسعار مستقرّة في سوق تشهد فائضا في الانتاج، لكن روسيا رفضت ذلك.
وقالت "رويترز" إن ما لا يقل عن 4 شركات تكرير آسيوية تسعى لزيادة مشترياتها بالحد الأقصى من نفط الشرق الأوسط، تحميل أبريل، بعد أن خفضت السعودية الأسعار للمشترين بعقود محددة الأجل.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر أنها تنتظر إعلان بقية منتجي الشرق الأوسط للأسعار الرسمية لبيع الخام، بينما قال اثنان من المصادر إنهما سيطلبان الحد الأقصى لكمية الخام التي يمكنهما الحصول عليها من السعودية.
المصادر: سي ان ان ، رويترز، euronews
قبل 3 أشهر