حصاد الأسبوع: اليمن - الصبر ينفد جنوبا والتصعيد البحري يستمر شمالا

تجميع الصورة: مركز سوث24

حصاد الأسبوع: اليمن - الصبر ينفد جنوبا والتصعيد البحري يستمر شمالا

التقارير الخاصة

الجمعة, 10-05-2024 الساعة 01:15 مساءً بتوقيت عدن

حصاد الأسبوع 

خلال الأسبوع 04 – 09 مايو الحالي، واصلت مليشيا الحوثيين تهديد الممرات البحرية المحاذية للسواحل الجنوبية واليمنية، معلنة عن استهداف نحو 112 سفينة في مياه البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي منذ 19 نوفمبر الماضي.

وفي ذات الوقت، زعم الحوثيون تلقيهم عروضا أمريكية لوقف الهجمات البحرية مقابل شروط محددة. وهي المعلومات التي يتم الإشارة لها من قبل المسؤولين الأمريكيين حتى اللحظة. 

على الصعيد السياسي دعا رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي لعملية سياسية شاملة وغير مشروطة في اليمن، وشدد على التزام المجلس بـ "استعادة" دولة جنوب اليمن التي كانت قائمة حتى العام 1990. محذرا بذات الوقت من أنّ الشعب هناك "نفد صبره".

اقتصاديا، فشل اجتماع المانحين في بروكسل يوم الأربعاء الماضي في الالتزام بتقديم التمويل الكافي لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، وسط اتهامات للمانحين بإهمال الأزمة الإنسانية في البلاد المهددة بأن تصبح الأفقر عالميا. 

ومع استمرار العاصفة المطرية في محافظات جنوب اليمن، تسببت الفيضانات في المهرة بمقتل 4 أشخاص وإصابة 36 آخرين خلال الأيام الماضية. 

وفي خطوة تحمل شيئا من التفاؤل، تقدّم اليمن في مؤشر حرية الصحافة العالمي لعام 2024 إلى المركز 154، لكنه لا يزال من أدنى المراتب، مع استمرار الاستقطابات السياسية التي تعصف بالبلاد واستمرار الانتهاكات ضد العاملين في المجال الإعلامي وحظر المنصات الصحفية المستقلة مثل الصفحة الرسمية على الويب لمركز سوث24. 

التفاصيل...



الخميس، 09 مايو 

أعلنت ميليشيا الحوثي اليمنية الخميس أنها نفذت هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية على ثلاث سفن تجارية في خليج عدن والمحيط الهندي.

وزعم بيان عسكري نشره المتحدث الرسمي باسم الحوثيين، يحيى سريع، على موقع X أن الهجمات استهدفت سفينتين إسرائيليتين، MSC Diego و MSC Gina، في خليج عدن، وسفينة الحاويات MSC Vittoria في المحيط الهندي وبحر العرب.

وأضاف البيان أن الهجمات كانت دقيقة في تحقيق أهدافها وأنها جاءت "انتصارا لقمع الشعب الفلسطيني وردا على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن".

وفي خطاب مصور يوم الخميس، قال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي إن العدد الإجمالي للسفن التجارية والعسكرية التي استهدفتها جماعته بلغ 112.

وأعلن الحوثي أن أي سفينة تنقل بضائع إلى إسرائيل ستكون الآن في مرمى النيران بعد الإعلان عن المرحلة الرابعة من التصعيد العسكري وأينما كانت وجهتها القادمة.

وقال: "مع اقتحام الجيش الإسرائيلي لمعبر رفح، سنستهدف أي سفينة تنقل الإمدادات إلى الموانئ الإسرائيلية أينما تصل صواريخنا".

وأشار الحوثي إلى أن قرار البدء بالمرحلة الرابعة جاء بعد توفر ما أسماه "الإمكانات اللازمة لتحقيق الأهداف".

ولم يعط الحوثي مزيدا من التفاصيل حول القدرات العسكرية الجديدة التي اكتسبتها الجماعة المتشددة، على الرغم من أن الإعلان يأتي في وقت يتهم فيه الغرب إيران بتزويد الميليشيا اليمنية بدعم أكثر تقدما.

وأضاف الحوثي "ندرس إطلاق المرحلة الخامسة من التصعيد ولدينا خيارات استراتيجية".

في 3 مايو/أيار، أعلن الحوثيون عن زيادة في مستوى التصعيد العسكري البحري ليشمل استهداف أي سفن مرتبطة بإسرائيل أو متجهة نحو موانئ إسرائيلية في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

وحتى الآن، لم يعلن الحوثيون عن أي عملية عسكرية محددة في البحر الأبيض المتوسط، في حين يشكك الخبراء في جدوى قيام الحوثيين بمثل هذه الهجمات.




الأربعاء، 08 مايو 

فشل اجتماع لكبار المانحين في بروكسل، يوم الأربعاء، في الالتزام بتقديم ما يقدر بنحو 2.7 مليار دولار لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية التي تعد بالفعل من بين الأسوأ في العالم.

وقال بيان صادر عن المجلس النرويجي للاجئين إن الاجتماع الرسمي الرفيع للدول المانحة أعلن عن التزام يزيد قليلا عن 735 مليون دولار، أي ما يقرب من ربع المبلغ المطلوب لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية.

وأعرب البيان عن خيبة أمله إزاء فشل الاجتماع في دعم "الخطاب الإيجابي" السابق فيما يتعلق بتوفير الدعم الكافي لما يقول اليمنيون إنه "معركة يومية من أجل البقاء".

وقالت سماح حديد، رئيسة قسم المناصرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المجلس النرويجي للاجئين: "يمثل اليوم فرصة ضائعة للمجتمع الدولي لاتخاذ خطوات ذات مغزى نحو انتشال اليمنيين من حافة الجوع الشديد وانتشار الأمراض".

وأضافت حديد: "بدلا من ذلك، أرسلت إشارة سيئة بأن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية لا تزال مهملة من قبل الحكومات المانحة ولن تتلقى الدعم الذي تحتاجه بشكل عاجل".

وأشار البيان إلى أن أكثر من 17 مليون شخص في اليمن يعانون الآن من انعدام الأمن الغذائي.

وأضاف البيان: "يحث المجلس النرويجي للاجئين المجتمع الدولي على تكثيف وزيادة التمويل الذي يلبي الاحتياجات اليومية لليمنيين. ويشمل ذلك استئناف برامج المساعدات الغذائية في جميع أنحاء اليمن وتوسيع نطاق الدعم المستهدف للأمن الغذائي والتغذية وبرامج المياه".

في فبراير/شباط، أطلقت الأمم المتحدة نداء لجمع 4 مليارات دولار لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن في عام 2024 لتقديم المساعدات المنقذة للحياة وخدمات الحماية.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2024 ستتطلب 2.7 مليار دولار لتمويل المساعدات المنقذة للحياة وخدمات الحماية لأكثر من 18.2 مليون شخص.

وأضاف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أنه ستكون هناك حاجة إلى 1.3 مليار دولار إضافية لتقديم الدعم لملايين اليمنيين من خلال برامج التنمية المستدامة.

في مارس/آذار الماضي، دخلت الحرب في اليمن عامها العاشر وسط تزايد مستويات الفقر وانتشار الجوع وانتشار الأمراض والأوبئة الفتاكة بين اليمنيين.

كشف تقرير حديث صادر عن البنك الدولي أن اليمن على وشك أن يصبح أفقر بلد في العالم نتيجة للحرب وتفاقم مستويات انعدام الأمن الغذائي. صنف تقرير أبريل/نيسان 2024 اليمن في المرتبة 12 من بين أفقر الدول على مستوى العالم.




الثلاثاء، 07 مايو 

أعلن الحوثيون اليمنيون المدعومون من إيران اليوم أنهم يتلقون عروضا ومقترحات من الولايات المتحدة مقابل وقف عملياتهم العسكرية البحرية.

ونقلت قناة المسيرة، عن رئيس المجلس السياسي للحوثيين، مهدي المشاط، قوله: "نتلقى العديد من المناشدات لوقف دعمنا لغزة، لكننا نرفضها".

وتحدث المشاط عما وصفه ب"المؤامرة". ودعا إلى "تطهير مؤسسات الدولة من المتسللين والعملاء الذين يعملون على إثارة الوضع الداخلي".

جاءت تصريحاته خلال مناورة عسكرية في صنعاء يوم الثلاثاء شارك فيها المشاط وكبار المسؤولين الحوثيين.

وأظهرت صور نشرتها وكالة سبأ الحوثية للأنباء مسؤولين حوثيين يحملون بنادق قنص وبنادق هجومية وسط حشود من الجنود.

وخلال المناورة، أطلق قادة الحوثيين "التعبئة العامة" في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد، التي أعلنتها الميليشيا في 3 أيار/مايو.

وفي سياق آخر، أعلن الحوثيون يوم الإثنين، اعتقال ما يزعمون أنها خلية تجسس تعمل في الحديدة على البحر الأحمر، نيابة عن إسرائيل والولايات المتحدة.

وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية التابعة للحوثيين في صنعاء: "اعتقلنا عددا من الجواسيس الذين تم تجنيدهم من خلال ضباط وأعضاء تابعين لجهاز استخباراتي يسمى "القوة 400"، بقيادة الجاسوس المطلوب عمار صالح".

عمار صالح هو شقيق العميد طارق صالح، وهو عضو في مجلس القيادة الرئاسي اليمني وأيضا قائد قوات حرس الجمهورية على الساحل الغربي.

كان عمار صالح عميلا لجهاز الأمن الوطني في عهد نظام عمه الرئيس السابق علي عبد الصالح الذي قتله الحوثيون.

ووصف وزير الإعلام اليمني إعلان الحوثيين عن اعتقال جواسيس بأنه "تلفيق يجسد تورطا رخيصا في مأساة غزة".




الإثنين، 06 مايو 

لقي أربعة أشخاص مصرعهم وأصيب 36 آخرون جراء السيول والفيضانات الناجمة عن العاصفة المطرية في محافظة المهرة جنوب اليمن خلال الأيام القليلة الماضية، بحسب معلومات نشرتها وكالة الأنباء الحكومية سبأ يوم الاثنين.

وأشارت السلطة المحلية في المهرة، للعدد المذكور أعلاه من الضحايا في تقرير أولي عن الأضرار. كما نزحت مئات الأسر من منازلها، حيث وصلت مستويات هطول الأمطار إلى 108 ملم في الغيضة، عاصمة المحافظة.

كما ذكرت الهيئة أن الطرق الرئيسية والثانوية، إلى جانب العديد من الجسور والعبارات وأعمدة الكهرباء وشبكة الاتصالات، قد تضررت بسبب الفيضانات.

وأمر محافظ المهرة بفتح بعض الطرق المغلقة والطرق المتضررة المتبقية بشكل عاجل، فضلا عن تقرير شامل عن الأضرار لرفعه إلى الحكومة اليمنية في العاصمة عدن.

خلال الأيام القليلة الماضية، واجهت محافظتا المهرة وحضرموت عاصفة جلبت أمطارا غزيرة وفيضانات، مما أدى إلى غمر الشوارع وإلحاق أضرار كبيرة بالبنية التحتية الحيوية للكهرباء والطرق والاتصالات.

تتعرض هاتان المحافظتان، إلى جانب محافظة سقطرى، بشكل متكرر للكوارث الطبيعية الناجمة عن السيول والأعاصير، مع عدم وجود تدابير حكومية للتعامل مع عواقبها.




السبت، 04 مايو 

قال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء عيدروس الزبيدي، يوم السبت، إنّ العملية السياسية في اليمن يجب أن تكون "شاملة وغير مشروطة، وواضحة البدايات والمسارات والتوجهات والمضامين".

جاءت تصريحات الزبيدي أثناء إلقائه خطابا في العاصمة عدن في حفل بمناسبة الذكرى السابعة لـ "إعلان عدن التاريخي" في 4 مايو 2017، والذي حصل فيه الزعيم الجنوبي على تفويض شعبي لتشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي.

وقال: "الوضع يستوجب عملية سياسية لا تقوي طرفا على آخر، ولا تسلب حقوق أحد، أو تحدد سقوف الحل مسبقا، وتهيئ لحلول مستدامة لقضايا الصراع المحورية، وفي طليعتها قضية شعب الجنوب".

وحذر اللواء من أن شعب الجنوب "نفد صبره الذي استمر طويلا، ولم يعد بوسعه التعاطي مع أي مبادرات لا تضع قضيته في طليعة جهود السلام"، مضيفا أن "التزام شعب الجنوب بالنهج التفاوضي كأساس لحل قضيته لا يغفل جاهزيته لأي خيارات أخرى، إذا لزم الأمر."

وقال الزبيدي أيضا إنه منذ تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي، قطعوا شوطا طويلا في تعزيز وجودهم الداخلي ونقل صوت الجنوبيين إلى دوائر صنع القرار الإقليمية والدولية.

وبالتوازي مع حفل الخطاب هذا في عدن، نظمت فروع المجلس الانتقالي الجنوبي في شبوة وحضرموت ومحافظات جنوبية أخرى فعاليات عامة وفنية.

"إعلان عدن التاريخي" هو الاسم الذي يطلق على البيان الصادر عن تجمع شعبي كبير في الساحة الرئيسية في عدن في 4 مايو / أيار 2017، والذي يأذن لعيدروس الزبيدي بتشكيل كيان سياسي يقود جهود الجنوبيين لاستعادة دولتهم المستقلة.

وفي 11 مايو من العام نفسه، تم الإعلان عن التأسيس الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة الزبيدي وعضوية كبار قادة الحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبية التي قاتلت الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في عام 2015.

ويعتبر المجلس الانتقالي الجنوبي الإعلان مرجعية شعبية يمكن الاعتماد عليها كتأكيد لشرعيته في تمثيل قضية الجنوب. يعتبر 4 مايو أيضا يوما وطنيا في وثائق المجلس الانتقالي الجنوبي.




السبت، 04 مايو 

أظهر مؤشر حرية الصحافة العالمي لمنظمة مراسلون بلا حدود لعام 2024 تقدما في اليمن حيث صعدت الدولة التي مزقتها الحرب إلى المرتبة 154 عالميا، ارتفاعا من المرتبة 168 العام الماضي.

احتلت اليمن المرتبة 14 في فئة الدول العربية، مقارنة بالمرتبة 19 في عام 2023، متقدمة على دول مثل المملكة العربية السعودية والعراق والإمارات العربية المتحدة وسوريا ومصر والبحرين.

ويشير الصحفيون اليمنيون إلى أن هذا التقدم يعكس الواقع الإيجابي لحرية الصحافة في جنوب اليمن، وخاصة في العاصمة عدن ومقر المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة المعترف بها دوليا.


التجاوزات الجارية الآن في اليمن وفقا لـ "مراسلون بلا حدود" 

في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، في 3 مايو/أيار، قالت الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي: "نجدد التزامنا بتعزيز وحماية حرية الصحافة وحرية التعبير في بلدنا وفي جميع أنحاء العالم".

أكدت نقابة الصحفيين الجنوبيين، التي تأسست في يناير 2023، تمسكها بالحريات وحق التعبير في اليوم العالمي لحرية الصحافة.

وقال البيان "تحيي نقابة الصحفيين الجنوبيين الصحفيين والإعلاميين الذين يدافعون عن حرية التعبير والرسالة النبيلة في الجنوب واليمن ودول العالم الأخرى".

وعلى الرغم من التقدم المحرز، لا يزال اليمن من أدنى المراتب على مستوى العالم، ولا تزال الانتهاكات ترتكب من قبل جميع الأطراف - وخاصة الحوثيين المدعومين من إيران، الذين يتصدرون قائمة المنتهكين.

"منذ عام 2014، يستمر الصراع العسكري في اليمن في تمزيق البلاد، تاركا عواقب وخيمة للغاية على حرية الصحافة"، كما جاء في تقرير مراسلون بلا حدود.

وأضاف التقرير أن "الاستقطاب يهيمن على المشهد الإعلامي اليمني الذي لا يزال منقسما بين مختلف أطراف النزاع، ولا خيار أمامه سوى الاتفاق مع السلطة الحاكمة، اعتمادا على منطقة سيطرتها، أو مواجهة عقوبات".

وأشار التقرير إلى أن الصحفيين في اليمن "يواجهون خطر الاختطاف، سواء على أيدي الحوثيين أو تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية أو الحكومة الرسمية. كما أنهم يتعرضون لأنواع مختلفة من الانتهاكات على أيدي الميليشيات".

وقال التقرير: "بينما تئن وكالة سبأ للأنباء تحت وطأة الحكومة الرسمية، تظل يومية المصدر قريبة من حزب الإصلاح، بينما تظل قناة المسيرة المنصة الحوثية الرئيسية".

ووفقا للتقرير، "لا يزال الوصول إلى وسائل الإعلام الإلكترونية محظورا منذ سيطرة الحوثيين على وزارة الاتصالات".

في 11 مارس/آذار، فرض الحوثيون حظرا مستمرا حاليا على الموقع الرسمي لمركز سوث24 للأخبار والدراسات من الجمهور اليمني. وقال المركز في بيان صدر في ذلك الوقت: "هذه ضربة مؤلمة لحرية الصحافة والصحافة المستقلة".

وفي 31 مارس/آذار، استضاف مركز سوث24، بالتعاون مع نقابة الصحفيين الجنوبيين، جلسة نقاش في عدن حول "حرية الصحافة في الجنوب". وناقشت الجلسة واقع الحريات وسبل تعزيزها.


- حصاد الأسبوع هي خدمة خبرية أسبوعية تغطي الأحداث الأخيرة في الساحة اليمنية. تم نشر جميع أو بعض هذه الأخبار بالقسم الإنجليزي في حينها

الهجمات البحرية استعادة الجنوب الانتقالي الجنوبي البحر الأحمر تمويل اليمن الاستجابة الإنسانية اليمن فيضانات المهرة الحوثيون مليشا الحوثيين حرية الصحافة