التقارير الخاصة

حصاد الأسبوع: مقتل عسكريين حوثيين بمسيرة أمريكية لأول مرة

صورة المركبة المستهدفة والنيران تلتهمها بعد استهدافها بالغارة الأمريكية في مديرية الصومعة بمحافظة البيضاء، الثلاثاء، 13 نوفمبر 2024 (الصورة بواسطة عربي 21)

15-11-2024 الساعة 4 مساءً بتوقيت عدن

language-symbol

حصاد الأسبوع (9 – 15 نوفمبر 2024)


شهدت الأوضاع في اليمن خلال الأسبوع الماضي تصعيدًا لافتًا على مختلف الأصعدة الإنسانية والعسكرية، مع تزايد التقارير حول انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها جماعة الحوثي، واستمرار هجماتها البحرية في باب المندب، ومقتل عدد من خبراء الجماعة العسكريين في هجوم أمريكي.


التطورات العسكرية


ففي محافظة البيضاء، أفاد مصدر عسكري يمني لوكالة أنباء (شينخوا) بمقتل 10 من عناصر الحوثيين في غارتين منفصلتين بطائرة مسيرة أمريكية في مديريتي ذي ناعم والصومعة، يوم الثلاثاء الماضي. وأشار خبراء مركز "سوث24" إلى أن هذا الهجوم يمثل أول عملية أمريكية باستخدام طائرة مسيرة تستهدف مليشيا الحوثيين.


وقال موقع عربي 21 القطري، أنّ الغارتين أوقعت قتلى وجرحى في صفوف مسؤولين عسكريين في إطلاق الصواريخ.


في الوقت ذاته، تصاعد التوتر العسكري بين واشنطن والحوثيين المدعومين من إيران، خاصة بعد هجمات حوثية استهدفت سفنًا حربية أمريكية في مضيق باب المندب، توعدت واشنطن بمعاقبة الجماعة عليه، مما ينذر بمزيد من التوتر في البحر الأحمر.


التطورات الإنسانية


على الصعيد الإنساني، أصدرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" تحذيرًا بشأن الانتهاكات التي تمارسها جماعة الحوثي بحق المعتقلين، بما في ذلك التعذيب وأحكام الإعدام، معتبرة ذلك مؤشرًا خطيرًا على تدهور أوضاع حقوق الإنسان في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.


من جانبه، صرح المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، في مقابلة مع منصة "الجزيرة 360"، بأن "القمع الحوثي في تزايد" وأنّ "إستراتيجيتهم بدأت في الانهيار لأنها نفرت المجتمع الدولي".


وأضاف أن الحوثيين يعززون علاقتهم بإيران والحرس الثوري الإيراني، حيث يُعتقد أن عناصر إيرانية موجودة في صنعاء تدعم الحوثيين في استهداف السفن، وهو أمر وصفه بأنه "غير مقبول".


وفي ظل تغيير الإدارة الأمريكية من الرئيس جو بايدن إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب، أشار ليندركينغ إلى أن اليمن سيظل محل اهتمام الإدارتين. وتوقع أن يركز ترامب على أمن البحر الأحمر وأنه "لن يقبل بالهجمات على السفن الأميركية والتجارة الدولية".


التطورات في الجنوب


اقتصادي، أطلقت السلطات المحلية في جنوب اليمن حملة واسعة لإغلاق مكاتب الصرافة غير المرخصة، في محاولة للحد من الانهيار القياسي لقيمة الريال اليمني، الذي بلغ أدنى مستوياته في التاريخ. تأتي هذه الحملة وسط تدهور اقتصادي يعمّق معاناة المواطنين.


وفي سياق آخر، أثار هجوم نفذه جندي يمني على القوات السعودية في وادي حضرموت وأدى لمقتل شخصين وإصابة ثالث، موجة واسعة من الإدانات العربية، التي وصفت الهجوم بـ " إرهابي غادر"، داعية إلى ضرورة تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.


تفاصيل موسّعة...


وفيات وتعذيب وأحكام بالإعدام: "هيومن رايتس ووتش" تحذر من انتهاكات الحوثيين


قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن السلطات الحوثية في اليمن تستمر في احتجاز ما لا يقل عن 12 شخصًا، من بينهم موظفون سابقون في السفارة الأمريكية والأمم المتحدة، دون اتباع الإجراءات القانونية اللازمة. كما وجهت لهم تهمًا بارتكاب جرائم قد تصل عقوبتها إلى الإعدام، مما يثير مخاوف جدية بشأن احتمال تعرضهم للتعذيب لانتزاع اعترافات.


وأوضحت المنظمة في بيان صدر الخميس أن السلطات الحوثية نشرت منذ يونيو مقاطع فيديو تظهر اعترافات لبعض المعتقلين، متهمة إياهم بالتجسس لصالح الأمم المتحدة وإسرائيل. وأعربت "هيومن رايتس ووتش" عن قلقها من احتمال انتزاع هذه الاعترافات تحت التعذيب، مشيرة إلى أن نشر مثل هذه الاعترافات يقوض حق المتهمين في محاكمة عادلة ويفتقر للمصداقية.


وأكدت المنظمة وفاة ثلاثة معتقلين بارزين في سجون الحوثيين منذ خريف 2023، وهم محمد خماش، وصبري الحكيمي، وهشام الحكيمي. وذكرت أن خماش وصبري الحكيمي كانا مسؤولين رفيعي المستوى في وزارة التربية والتعليم، بينما كان هشام الحكيمي موظفًا لدى منظمة "أنقذوا الأطفال".


وتلقى ذوو محمد خماش اتصالًا من السلطات الحوثية يوم 22 أكتوبر يطلب منهم استلام جثمانه دون تقديم أي توضيح حول سبب الوفاة، بعد أن تم اعتقاله تعسفيًا وإخفاؤه قسرًا منذ يونيو.


وقال نيكو جافارنيا، الباحث في شؤون اليمن والبحرين لدى "هيومن رايتس ووتش": "أظهرت سلطات الحوثيين ازدراءً متواصلًا للإجراءات القانونية والحماية الأساسية للمتهمين منذ سيطرتهم على صنعاء، عاصمة اليمن، وازدادت هذه الانتهاكات في الأشهر الأخيرة". وأضاف: "يجب أن تثير الوفيات الأخيرة في سجون الحوثيين قلق المجتمع الدولي وتدفعه إلى التحرك العاجل لضمان سلامة مئات الأشخاص الذين يُحتجزون تعسفيًا من قبل الحوثيين".


وأشارت المنظمة إلى أن المعتقلين يُحرمون من الوصول إلى المحامين، حتى عندما تقوم عائلاتهم بتعيين محامين لهم، واعتبرت ذلك انتهاكًا واضحًا لحقوق الدفاع. كما سلطت الضوء على زيادة أحكام الإعدام الصادرة عن المحاكم الحوثية، بما في ذلك محاكمات جماعية وصفتها بأنها غير عادلة.


ودعت المنظمة الحوثيين إلى إنهاء ممارسات الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري، وتحسين أوضاع السجون. كما ناشدت الدول المؤثرة اتخاذ خطوات لضمان حماية حقوق المحتجزين ومنع تكرار الوفيات داخل سجون الحوثيين.



البنتاغون يعترف بتعرض مدمرتين لهجوم حوثي في باب المندب


أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يوم الثلاثاء أن مدمرتين أمريكيتين تعرضتا يوم الإثنين لهجوم شنه الحوثيون باستخدام ثمانية طائرات مسيّرة، وخمسة صواريخ باليستية مضادة للسفن، وثلاثة صواريخ كروز مضادة للسفن.


وصرح المتحدث باسم البنتاغون، اللواء باتريك رايدر، خلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، بأن "القوات التابعة للقيادة المركزية الأمريكية تصدت بنجاح لعدة هجمات شنها الحوثيون المدعومون من إيران أثناء عبورها مضيق باب المندب". وأضاف: "خلال العبور، تعرضت مدمرتا الصواريخ الموجهة من فئة "آرلي بيرك"، وهما "يو إس إس ستوكدايل" و"يو إس إس سبروانس"، لهجوم بما لا يقل عن ثمانية طائرات مسيرة هجومية ذات اتجاه واحد، وخمسة صواريخ باليستية مضادة للسفن، وثلاثة صواريخ كروز مضادة للسفن. وقد تم التصدي للهجمات بنجاح".


وأضاف رايدر أن "السفن لم تتعرض لأي أضرار، ولم يُصب أي فرد من طاقمها". وأكد أنه "لا يعلم بأي هجمات استهدفت حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن"، التي زعم الحوثيون استهدافها".


في بيان صادر عن الحوثيين يوم الثلاثاء، أعلنت الجماعة تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفتا القوات البحرية الأمريكية في البحر العربي والبحر الأحمر، ردًا على ما وصفته بـ"العدوان الأمريكي والبريطاني على اليمن" ودعمًا للشعبين الفلسطيني واللبناني.


وأوضح البيان أن العملية الأولى استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "أبراهام لينكولن" باستخدام صواريخ وطائرات مسيّرة، وادعت أنها أحبطت هجومًا جويًا أمريكيًا كان يُعد ضد اليمن. أما العملية الثانية فقد استهدفت مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة. وذكرت الجماعة أن العمليتين استمرتا لثماني ساعات وحققتا إصابات مباشرة، وفقًا للمتحدث العسكري الحوثي يحيى سريع.



إغلاق عشرات مكاتب الصرافة في جنوب اليمن وسط انهيار قياسي للريال


قامت السلطات القضائية والأمنية في عدة محافظات جنوب اليمن بحملة لإغلاق مكاتب الصرافة غير المرخصة، في ظل انهيار حاد لقيمة الريال اليمني.


وأعلنت النيابة العامة يوم الأحد، الموافق 10 نوفمبر، عن إغلاق 50 مكتبًا للصرافة في مناطق وادي حضرموت، بناءً على توجيهات النائب العام وقوائم قدمها البنك المركزي في عدن. وفي مناطق ساحل حضرموت، أعلنت السلطات عن إغلاق نحو 10 مكاتب صرافة غير مرخصة. كما أغلقت السلطات في محافظة المهرة المجاورة 12 مكتبًا آخر.


وصرح رئيس نيابة الأموال العامة في ساحل حضرموت، القاضي رائد لرضي، بأن الحملة تهدف إلى وقف التلاعب بأسعار الصرف، ومنع المكاتب غير المرخصة من مزاولة نشاطها. وأوضح لرضي في تصريحات نقلتها صحيفة "القضائية" التابعة لوزارة العدل: "إن مكاتب الصرافة غير المرخصة تمارس المضاربة بالعملة، ولا تخضع لرقابة البنك المركزي أو سياسات مكافحة غسل الأموال".


وفي العاصمة المؤقتة عدن، أغلقت السلطات ما لا يقل عن 40 مكتب صرافة منذ بداية الحملة في 31 أكتوبر.


وتأتي هذه الإجراءات وسط تدهور غير مسبوق في قيمة الريال اليمني، الذي هبط إلى مستوى 2040 ريالًا مقابل الدولار الأمريكي في الأسابيع الأخيرة، وهو أدنى مستوى في تاريخ العملة منذ بدء تداولها عام 1990.



رئيس مجلس القيادة الرئاسي: لا يمكن ردع إسرائيل عبر الحروب بالوكالة


هاجم رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، مليشيا الحوثي المدعومة من إيران بسبب هجماتها المستمرة على السفن في البحر الأحمر، وذلك خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي عُقدت في الرياض، يوم الإثنين، لمناقشة الأزمة في غزة ولبنان.


وقال العليمي إن هجمات الحوثيين أسهمت في تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في اليمن والمنطقة، وقادت إلى عسكرة البحار، معتبرًا أن هذه العمليات تخدم "المصالح التوسعية العدائية في المنطقة". وعلى الرغم من الإشارة في مناسبات سابقة إلى ما وصفه بـ"الأطماع الإيرانية" وراء عمليات الحوثيين، تجنب العليمي الإشارة المباشرة إلى طهران خلال القمة، التي حضرها نائب الرئيس الإيراني الأول، محمد رضا عارف.


وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي دعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا للجهود الدولية لوقف "العدوان الإسرائيلي" في فلسطين ولبنان، ودعا إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة.


وأضاف: "ردع السلوك العدواني لإسرائيل لن يتحقق عبر الحروب بالوكالة، بل من خلال تعزيز الاستقرار، وحل النزاعات الداخلية، ودعم الدول العربية وهويتها الوطنية في مواجهة المليشيات المسلحة". وشدد على مركزية القضية الفلسطينية في الأجندة العربية والإسلامية، داعيًا إلى تكثيف الجهود لمعالجة قضايا إقليمية أخرى، بما في ذلك الوضع في اليمن.


وبدأت القمة العربية الإسلامية الطارئة الإثنين في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة عدد من القادة العرب والمسلمين، لبحث تصاعد التوترات في غزة ولبنان والأزمات الإقليمية.


وفي كلمته الافتتاحية، دعا ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان، ووصف ما تقوم به إسرائيل في غزة بأنه "إبادة جماعية". كما طالب إسرائيل باحترام سيادة إيران، والامتناع عن مهاجمة أراضيها، وأكد على ضرورة مواصلة الجهود لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.


وألقى عدد من القادة الحاضرين كلمات خلال القمة، أعربوا فيها عن مواقفهم من التصعيد في غزة ولبنان.



 الدول العربية تدين الهجوم على القوات السعودية في "المنطقة العسكرية الأولى" بحضرموت


أدانت الدول العربية مقتل جنديين سعوديين وإصابة ثالث في إطلاق نار من قبل جندي يمني بمقر المنطقة العسكرية الأولى في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت جنوب اليمن، يوم الجمعة 8 نوفمبر.


وأصدرت وزارة الخارجية الإماراتية بيانًا يوم الأحد جاء فيه: "تدين الإمارات بشدة هذا الهجوم، وتعرب عن رفضها الكامل لكل أشكال العنف والإرهاب التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار". وأضاف البيان: "نعرب عن تضامننا الكامل مع القوات السعودية المشاركة في عمليات الحفاظ على الأمن والاستقرار والسلام في اليمن".


ووصفت وزارة الخارجية الأردنية الحادثة بأنها "هجوم إرهابي غادر"، وأكدت في بيانها على "الرفض المطلق والإدانة الشديدة لهذا الاعتداء الجبان". كما أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن موقف مشابه، وأكدت "تجديد موقف الكويت الثابت بالوقوف إلى جانب السعودية ودعم جميع الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي".


وأصدرت كل من مجلس التعاون الخليجي والبرلمان العربي بيانات منفصلة أدانت فيها الهجوم، واصفةً إياه بأنه "إرهابي وغادر وجبان".


في مساء يوم السبت، أعلن المتحدث باسم التحالف العربي في اليمن، العميد تركي المالكي، عن مقتل ضابط وضابط صف سعوديَّين وإصابة آخر في "هجوم غادر وجبان داخل معسكر للتحالف بمدينة سيئون في حضرموت". ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن المالكي قوله إن "الهجوم وقع أثناء تدريبات للقوات السعودية في معسكر يقدم التدريب والدعم لقوات المنطقة العسكرية الأولى".


وأضاف المالكي أن الهجوم نفذه شخص ينتمي إلى وزارة الدفاع اليمنية. وأكد أن "القوات المشتركة ستعمل بالتنسيق مع وزارة الدفاع اليمنية لمتابعة إجراءات التحقيق وتحديد الأسباب والدوافع والقبض على الجاني وتقديمه للعدالة".


وفقًا لمصدر خاص لـ"مركز سوث24"، فإن منفذ الهجوم جندي يُدعى محمد صالح العروسي، ينتمي لمحافظة حجة الخاضعة لسيطرة الحوثيين شمال اليمن. وأوضح المصدر أن العروسي يخدم مع آلاف الجنود الشماليين في المنطقة العسكرية الأولى بمحافظة حضرموت جنوب اليمن.


وأعلنت السلطات الأمنية في حضرموت عن مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات تقود إلى اعتقال العروسي، الذي فر من مكان الحادث في ظروف غامضة. وأعلنت قوات "درع الوطن" المدعومة سعوديًا عن إرسال قوة إلى سيئون للمساعدة في البحث عن العروسي.


واتهم المجلس الانتقالي الجنوبي المنطقة العسكرية الأولى بالتحالف مع الحوثيين وحزب الإصلاح الإسلامي، لكن السعودية استمرت في تقديم الدعم المادي والعسكري لها على مدى سنوات. وحظي الهجوم في سيئون بإشادة واسعة من قبل مسؤولين حوثيين، رغم عدم إعلان الجماعة مسؤوليتها المباشرة عن العملية أو منفذها. ووصف الإعلامي الحوثي البارز حميد رزق العملية بأنها "بطولية"، وهدد بمزيد من الهجمات ضد القوات السعودية في اليمن.


ومساء السبت، تعرضت صنعاء، العاصمة التي يسيطر عليها الحوثيون، لغارات جوية. وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية يوم الأحد أنها استهدفت مخازن أسلحة متطورة تابعة للحوثيين المدعومين من إيران في صنعاء.


في وقت سابق، أعلنت ميليشيا الحوثي أن عشر غارات جوية شنها الأمريكيون والبريطانيون استهدفت مواقع في صنعاء وصعدة شمال اليمن، دون تقديم المزيد من التفاصيل.



- حصاد الأسبوع: خدمة يقدمها مركز سوث24 لتغطية التطورات في الملف اليمني. بعض الأخبار تم نشرها مسبقا باللغة الإنجليزية

شارك
اشترك في القائمة البريدية

اقرأ أيضا