سوث24 (زيورخ)

نقلت وكالة رويترز العالمية عن ثلاثة مصادر مطلعة "إن التحالف الذي تقوده السعودية والذي يقاتل حركة الحوثيين اليمنية المتحالفة مع إيران سيعلن في منتصف ليل الأربعاء أنه سيوقف العمليات العسكرية على مستوى البلاد لدعم مبادرة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار."

وقال مصدران للوكالة العالمية "إن تعليق القتال، من المتوقع أن يدخل حيز التنفيذ يوم الخميس".

وقالا "تم الاتفاق على تعليق القتال جزئيا لتجنب انتشار محتمل لفيروس كورونا الجديد في اليمن، حيث لم يتم الإبلاغ عن أي حالات حتى الآن."

ولم تؤكد ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران مزاعم عملية إيقاف إطلاق النار، لكن القيادي البارز محمد علي الحوثي كشف أن الحوثيين تقدموا برؤية للأمم المتحدة "كوثيقة للحل الشامل لوقف الحرب وتتضمن وقف الحرب في جميع الجبهات، ورفع الحصار الجوي والبحري والبري".

تقدمنا بهذه الرؤية كوثيقة للحل الشامل لوقف الحرب وتتضمن وقف الحرب في جميع الجبهات، ورفع الحصار الجوي والبحري والبري، وتنفيذ إجراءات بناء الثقة ومنها صرف جميع مرتبات الموظفين غير المسلمة في جميع القطاعات، وإعادة الإعمار وجبر الضرر، وغيرها من الخطوات التي تكشف للشعب أننا منهوإليه pic.twitter.com/642Zewx8h6

— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) April 8, 2020

ولم يصدر عن الحكومة اليمنية أو التحالف العربي بشكل رسمي أي تصريح بهذا الشأن.

وقبل ساعة من الآن دعت الحكومة اليمنية  أبناء الشعب اليمني الى دعم وإسناد الجيش الوطني "في مختلف الجبهات سواء في صرواح او البيضاء او الجوف ومكيراس ضد مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران."

وجاء البيان الحكومي ردا على رسالة نُسبت إلى 12 وزير يمني على رأسهم وزير الداخلية اليمني أحمد الميسري وجهوها للرئيس عبدربه منصور هادي، رفضوا فيها اجراءات رئيس مجلس الوزراء بتوقيف عدد من الوزراء، واعتبروها "باطلة وعديمة الأثر."

وقال المصدر الحكومي لوكالة سبأ الحكومية "إن القصد من نشر الرسالة الملفقة التي نشرتها بعض الوسائل الاعلامية وفي هذا التوقيت.. محاولة للتعتيم على الهزائم المتوالية التي تتلقاها مليشيا الحوثي".واتهمت الحكومة اليمنية قناة الجزيرة القطرية بترويج هذه الأكاذيب معتبرة " اجندة قناة الجزيرة ومموليها، في محاولاتها المستميتة للنيل من الشرعية والتحالف لخدمة اجندة إيران ومشروعها" .. "أصبحت مكشوفة".

ويظهر هذا الانقسام الحكومي حالة الصراع السائد داخلها بين جناحي الدوحة والرياض. وكانت مصادر مطلعة أكدت لـ سوث24 في وقت سابق أن بعض الوزراء نفوا صلتهم بالبيان الذي نشرته قناة الجزيرة القطرية. 

وتأتي هذه التطورات في وقت صعدت فيه الحكومة اليمنية وسلطاتها الأمنية التابعة للإخوان المسلمين في شبوة وسقطرى باعتقال قيادات بارزة بالمجلس الانتقالي الجنوبي أفرجت عنهم لاحقا. 

المصادر: سوث24 ، رويترز، سبأ ، تويتر