15-05-2020 الساعة 11 مساءً بتوقيت عدن
سوث24| ترجمة خاصة
حذرت منظمة إنقاذ الطفولة، الجمعة، من أن ارتفاع عدد الوفيات غير المعتاد في مدينة عدن بجنوب اليمن قد يكون نتيجة لانتشار الفيروس التاجي الجديد.
وبحسب الوكالة الأمريكية اسوشيتد برس، قالت المنظمة إن العديد من مستشفيات وعيادات عدن أغلقت أبوابها، بينما في تلك المستشفيات التي لا تزال مفتوحة، يرفض بعض الموظفين العمل بسبب النقص الحاد في معدات الحماية الشخصية.
وقال إيهاب خالد، أحد سكان عدن، لوكالة أسوشيتد برس إن معظم مستشفيات المدينة مغلقة، ورفضت علاج ابنته من حالة دموية.
يأتي التحذير من منظمة إنقاذ الطفولة بعد أن عانت المدينة والمناطق المحيطة بها من هطول أمطار غزيرة مؤخرًا، مما أدى إلى تكاثر البعوض الذي يحمل حمى الضنك، والتي يمكن أن تسبب أعراضًا تنفسية وحمى مشابهة للفيروس الجديد.
وأبلغ اليمن حتى الآن عن 86 إصابة بالفيروس و 13 حالة وفاة.
وانتقدت الحكومة المعترف بها دوليًا ومنظمة الصحة العالمية المتمردين الحوثيين لافتقارهم للشفافية، حيث تم تسجيل حالتين فقط، بما في ذلك حالة وفاة واحدة، في الأراضي الخاضعة لسيطرتها. بحسب اسوشيتد برس.
مكان خطير للغاية
وتقول الوكالة الأمريكية أن الزيادة في الوفيات والحالات أثارت قلق وكالات الإغاثة من أن انتقال العدوى في المجتمع قد ازداد، لا سيما في الجنوب.
تقول يسرا سميش مدير الإعلام والاتصال في منظمة إنقاذ الطفولة في اليمن : "نسمع من فرقنا على الأرض أن هناك مرضى يموتون عند باب المستشفيات، وهناك أسر فقدت اثنين أو ثلاثة من أفراد الأسرة في الأسابيع القليلة الماضية، وهذا أمر مقلق بصورة خاصة".
وتضيف الوكالة بأن "اليمن مكان خطير للغاية لانتشار الفيروس التاجي."
ودمر القصف المتكرر والقتال البري على مدى خمس سنوات من الحرب أو أغلقت أكثر من نصف مرافقها الصحية، في حين جعل الفقر ونقص المياه ونقص الصرف الصحي البلاد أرضًا خصبة للأمراض.
وتقول اسوشيتد برس "على الرغم من الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، استمر القتال في عدة مناطق، مما قلل الآمال في هدنة يمكن أن تفتح الأبواب لمحادثات السلام."
وقد وصفت الأمم المتحدة اليمن بأنه أسوأ كارثة إنسانية في العالم، مع تفشي الكوليرا الأسوأ في التاريخ الحديث، وأكثر من 24 مليون شخص في البلاد بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وكثير منهم على حافة المجاعة.
- ترجمة خاصة لـ سوث24
- المصدر الأصلي: اسوشيتد برس
قبل 3 أشهر