هاني بن بريك في لقاء خاص: الجزيرة كاذبة.. ولا وجود لجيش وطني

هاني بن بريك في لقاء خاص: الجزيرة كاذبة.. ولا وجود لجيش وطني

التقارير الخاصة

الإثنين, 16-12-2019 الساعة 09:23 مساءً بتوقيت عدن

برلين|سوث24

قال نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك بأن قوات النخبة الشبوانية ستعود إلى شبوة كما نص اتفاق الرياض وكما كانت الأوضاع قبل أغسطس، مشيرا إلى أن قيادة الانتقالي أوكلت ملف إدارتها بيد قيادة التحالف.
وأضاف بن بريك  في لقاء متلفز بثته قناة عدن المستقلة أجراه رئيس تحرير سوث24 إياد الشعيبي من مقر المجلس الانتقالي الجنوبي في برلين بأن حزب الإصلاح وأذرعه العسكرية هي من اقتحمت شبوة، وبأنه لا يوجد جيش وطني، وإنما توجد أذرع عسكرية وإرهابية تتبع حزب الإصلاح، بحسب قوله، متهما تلك القوات بأنها تقف وراء أعمال الفوضى بعدن وأبين وشبوة".

وبشأن عدم تواجده في عدن منذ أحداث أغسطس الماضية، التي تصدر فيها بن بريك المشهد، أوضح انه "لم يشترط أحد مغادرتي لعدن ولا أقبل بذلك وغيابي عن عدن أمر شخصي، فضلا عن أننا كان لا بد علينا الجلوس مع الأشقاء في التحالف لتوضيح ملابسات ما حصل في عدن".

وأشاد بن بريك باتفاق الرياض الموقع بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية في الخامس من نوفمبر الماضي في قصر اليمامة في الرياض معتبرا هذا الاتفاق خطوة لإحقاق السلام.
ولم يخف بن بريك خوفهم من محاولات حزب الإصلاح وأذرعه العسكرية "التي يقودها عناصر القاعدة" من محاولة شن حرب جديدة على الجنوب. لكنه قال أنهم في الانتقالي ومعهم التحالف على أهبة الاستعداد للرد.

ولم يخف بن بريك خوفهم من محاولات حزب الإصلاح وأذرعه العسكرية "التي يقودها عناصر القاعدة" من محاولة شن حرب جديدة على الجنوب. لكنه قال أنهم في الانتقالي ومعهم التحالف على أهبة الاستعداد للرد


وأشار بن بريك إلى أنه انه سيتم الإشهار قريبا عن الصندوق الوطني الجنوبي لرعاية أسر الشهداء والجرحى ، كاشفا أن "هناك بعض الجرحى يريد أن يتحول إلى مغترب. ولدينا الآلاف من الجرحى، وسعتنا الاستيعابية في وقت واحد 56 جريح و56 مرافق".
 
وحول ملف الأراضي بعدن لفت هاني ان "ملف الأراضي ملف معقد وهناك من يريد أن يشغل الانتقالي بهذا الملف، ومن أخذ شبر بدون حق، سيتم استرداده وإن بنى فيه عشرون دور".
 


وفي سياق جهود الانتقالي للحوار مع كل الأطراف الجنوبية، قال بن بريك "كل المكونات التي كانت قبل تأسيس المجلس الانتقالي، موجودة حاليا في المجلس حتى السلفيين الذين كانوا أبعد الناس عن السياسة. ومشروع الغالبية العظمى في الجنوب هو الاستقلال. ومن يحمل مشروع آخر يأتي بمشروعه، ولا يأتي ممثلا للقضية الجنوبية، لأن القضية الجنوبية تساوي الاستقلال".
 
وحذر نائب رئيس الانتقالي من لغة المناطقية في الجنوب ، قائلا بأن خصوم الجنوب استغلوها منذ زمن ، "ومن يعزف على هذا الوتر لا يريد للجنوب خيرا ، والمصيبة العظمى أن هناك من يستخدمون أبناءنا لهذا الغرض ، وسيكتشف هؤلاء فداحة الخطأ الذين وقعوا به وأصبحوا دمية يحركها غير".
 
وتطرق إلى دور المرأة الجنوبية على خلفية انتقادات للمجلس الانتقالي بتجاهل المرأة عن المشاركة والإشراك في اتفاقية الرياض التي وقعت الخامس من نوفمبر في الرياض، مؤكدا "أعطي للمرأة دور كبير سواء على مستوى هيئة الرئاسة أو الجمعية الوطنية أو الأمانة العامة وكذلك في الجاليات التي يرعاها الانتقالي في الخارج ، وسيعطى لها الكثير والكثير".
 
وبشأن ما يردده الإعلام المناهض للمجلس الانتقالي ، وبعض التقارير الحقوقية ، عن سجون سرية للانتقالي في عدن، أوضح بن بريك ان "من لديه أدلة على وجود سجون سرية في عدن فليكشفها ، ونحن لا نبرأ بعض الجنود من حدوث بعض الانتهاكات ، لكنها لا ترتقي لوصفها وكأنها أعمال فاشية وقناة الجزيرة كاذبة، والرد عليها مضيعة للوقت".