10-08-2020 الساعة 6 مساءً بتوقيت عدن
سوث24| بيروت
أفادت مصادر لبنانية، اليوم الاثنين، بأن رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب يستعد لإعلان استقالة الحكومة بعد قليل.
ونقلت قناة "سكاي نيوز عربية" عن مصادر قولها إن هناك توجها لإعلان حسان دياب استقالة الحكومة قبيل الجلسة المقررة الثالثة بعد ظهر اليوم الاثنين، وقد يدلي بكلمة مباشرة.
وتحدثت مصادر لبنانية عن معلومات بشأن عدم تأمين نصاب جلسة مجلس الوزراء اليوم، مشيرة إلى أن دياب سيقدّم الاستقالة من دون جلسة.
وفي وقت سابق اليوم، قررت الحكومة اللبنانية، التي باتت تلفظ أنفاسها الأخيرة، إعادة عقد اجتماعها في السراي الحكومي بعد أن كان من المفترض عقده في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون.
كما تغير جدول أعمال الجلسة مع الاستقالات المتتالية للوزراء والضغط لمزيد من الاستقالات.
وكشفت القناة أن سقوط الحكومة يتطلب استقالة 7 وزراء آخرين، حيث تشير التوقعات باستقالة وزيرة المهجرين غادة شريم ووزير الاقتصاد راؤول نعمه، ووزير التربية طارق المجذوب.
وتسارعت الاتصالات على خطّ الأزمة الحكومية، اليوم، قبل ساعات قليلة من انعقاد جلسة مجلس الوزراء في السرايا الحكومية عند الثالثة ظهراً برئاسة الرئيس حسان دياب، وسط حديث عن إمكان تقديم استقالة جماعية.
ومنذ الصباح، تتوالى استقالات الوزراء الفردية من الحكومة. إذ قدّمت وزيرة العدل ماري كلود نجم استقالتها لدياب. كنا أفادت صحيفة "النهار" اللبنانية أنّ نائبة رئيس الحكومة ووزيرة الدفاع زينة عكر، ستقدّم استقالتها أيضاً اليوم.
كما أن وزير المال اللبناني غازي وزني يعتزم تقديم استقالته من الحكومة.
وعلى خطّ المشاورات، أشارت "النهار" إلى أنّ "الثنائي الشيعي "حزب الله" وحركة "أمل" وافقا على استقالة الحكومة".
وكان أُقفل ليل أمس الأحد على استقالتين من الحكومة، هما وزيرة الإعلام منال عبد الصمد ووزير البيئة والتنمية الإدارية دميانوس قطار الذي أصرّ على استقالته وتقدم بها رسمياً لدياب، برغم محاولات حثيثة جَرت لثنيه عن هذه الخطوة.
وهناك تواصلاً وتنسيقاً ثلاثياً بين عكر ونعمة ووزير الداخلية محمد فهمي في شأن الاستقالة". إلّا أنّ فهمي بدّل موقفه، مصرّحاً منذ بعض الوقت أنّ "الاستقالة كان يمكن أن تحصل لحظة وقوع الكارثة وكانت حتمية وقتها، لكن بعد مرور هذا الوقت، باتت الاستقالة اليوم تعني الهروب من المسؤولية".
وشكّل انفجار مرفأ بيروت، الذي هزّ لبنان عصر الثلاثاء في 4 أغسطس الحالي، مخلّفاً وراءه دماراً هائلاً في العاصمة، وأكثر من 150 قتيلاً و6 آلاف جريح، النقطة الفاصلة لحكومة دياب التي واجهت تحديات عدّة منذ تشكيلها. ويبقى الترقّب اليوم في الساعات القليلة المقبلة سيّد الموقف، لما ستؤول إليها التطورات السياسية المتسارعة على مستوى استقالة الحكومة.
- المصدر: الإمارات اليوم
قبل 3 أشهر