07-10-2020 الساعة 11 مساءً بتوقيت عدن
سوث24| واشنطن
تواجه منصة «نتفليكس» لائحة اتهام قضائية بشأن الفيلم الفرنسي المثير للجدل «كيوتس»، والذي يدور حول رحلة فتاة مسلمة في الحادية عشرة من عمرها تعيش في باريس وتنضم إلى فرقة رقص.
واتهمت هيئة محلفين كبرى في ولاية تكساس الأميركية خدمة البث الترفيهي بتصوير الأطفال بشكل بذيء.
ونشر مات شايفر، النائب في ولاية تكساس، عبر حسابه على موقع التغريدات «تويتر»، نسخة من لائحة الاتهام الصادرة عن هيئة محلفين كبرى في مقاطعة تايلر أمس (الثلاثاء).(1)
وتنص لائحة الاتهام على أن منصة «نتفليكس» روجت للفيلم الذي «ليس له قيمة أدبية أو فنية أو سياسية أو علمية جادة وتوزيعه وعرضه»، حسبما أفادت صحيفة «ذا صن».
وتسبب الفيلم الفرنسي، واسمه الأصلي «مينيونز»، في إحداث جدل عقب عرضه على المنصة في التاسع من سبتمبر (أيلول) الماضي، لأنه يتناول مشاهد اعتبرت صادمة للفتيات المراهقات في الفيلم.
كما لاقت منصة «نتفليكس» انتقادات قبل عرض الفيلم بسبب «البوستر» الخاص بالعمل، وعقب عرضه، يطالب عدد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في أنحاء العالم بإلغاء الاشتراك بخدمة نتفليكس، بدعوى أن الفيلم يروج لـ«البيدوفيليا» أو (الانحراف الجنسي تجاه الأطفال).
وردا على تلك الاتهامات، أصدرت منصة «نتفليكس» بيانا أمس (الثلاثاء) إلى شبكة «إيه بي سي» الأميركية، وورد في البيان أن «نعتبر (كيوتس) فيلما اجتماعيا ضد إضفاء الطابع الجنسي على الأطفال الصغار، والاتهامات الموجهة ضد العمل لا أساس لها ونحن نقف إلى جانب الفيلم».
وقال السيناتور الجمهوري مايك لي في بيان أول من أمس (الاثنين) إنه أجرى مكالمة مع منصة «نتفليكس» لحث الشركة على التوقف عن توزيع الفيلم وأنه «غير راضٍ» عن الرد.
وتابع لي: «ما لا أفهمه هو كيف يمكن لـ(نتفليكس) إدانة السلوك الموضح في (كيوتس)، وفي الوقت نفسه الاحتفال بالفيلم وصانعي الأفلام الذين طلبوا من العديد من الفتيات القاصرات الوقوف أمام الكاميرا والانخراط في السلوك نفسه غير المناسب والمخزي؟».
المصدر: وكالات
قبل 3 أشهر