10-01-2022 at 3 PM Aden Time
سوث24| شبوة
أعلنت ألوية العمالقة الجنوبية مساء الاثنين تحرير جميع مديريات محافظة شبوة في جنوب اليمن، من "ميليشيات الحوثي".
وقال بيان رسمي أنّ قيادة ألوية العمالقة الجنوبية تعلن "استكمال المرحلة الثالثة من عملية إعصار الجنوب بتحرير مديرية عين في اليوم العاشر من العمليات". [1]
وأعلنت العمالقة، الأحد، سيطرتها على مناطق "الساق" [2]،"المجبجب" [3]. وقالت، الاثنين، إنَّها سيطرت، على منطقة "نجد مرقد" ومعسكر اللواء 153 في مديرية عين[4]. وأكدَّت مواصلة التقدم نحو مركز المديرية.
وكانت ألوية العمالقة قد أمهلت، الجمعة، الحوثيين للانسحاب من عين. وهددت قوات العمالقة الحوثيين ببدء حملة برية مركزة بإسناد التحالف العربي. [5]
المعقل الأخير
عين هي ثالث مديريات محافظة شبوة التي استولى عليها الحوثيون في سبتمبر الماضي إلى جانب مديريتي عسيلان وبيحان. [6]
واستعادت قوات العمالقة مديرية عسيلان مطلع يناير الجاري في المرحلة الأولى من عملية "إعصار الجنوب العسكرية". [7]
ودخلت قوات العمالقة، الجمعة، مديرية بيحان العليا. وسيطرت العمالقة على مفرق حريب الحدودي (مفرق السعدي) الرابط بين شبوة ومأرب.
وبعد السيطرة على بيحان، أعلنت العمالقة نجاح المرحلة الثانية من عملية إعصار الجنوب العسكرية، وبدء المرحلة الثالثة لتحرير عين.
ومع استكمال العمالقة السيطرة على عين ، اليوم الاثنين، تكون محافظة شبوة قد تحررت بشكل كامل من الحوثيين.
إسناد جوي
شنت مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية عشرات الغارات بشكل يومي منذ بدء العمليات العسكرية في شبوة.
وفي 4 يناير، قال التحالف أن ضرباته الجوية في شبوة قتلت 185 عنصراً من الحوثيين، ودمرت 23 آلية عسكرية. كما أعلن مقتل 55 عنصراً وتدمير 7 آليات في مأرب المجاورة. [8]
وعقب يوم، أعلن التحالف أن 190 عنصراً من الحوثيين قتلوا في الغارات على شبوة خلال 24 ساعة. كما ادعى تدمير 23 آلية عسكرية ومنصة إطلاق صواريخ بعمليات الاستهداف. [9]
وعقب تحرير بيحان، قال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء عيدروس الزبيدي، إنَّ دور التحالف الذي يضم السعودية والإمارات "أكد على واحدية المصير". [10]
صواريخ الحوثيين
استخدم الحوثيون الصواريخ الباليستية والصواريخ قصيرة المدى في حربهم في شبوة.
وقصفت الجماعة مطار مدينة عتق، عاصمة شبوة، في 29 ديسمبر الماضي، بعد استلام قوات العمالقة له، دون سقوط ضحايا.
وبعد يومين، تسبب قصف صاروخي آخر على معسكر للعمالقة في مديرية مرخة العليا بـ "استشهاد" 7 جنود على الأقل، وإصابة 15 آخرين.
وفي 5 يناير، نجا قادة عسكريون وأمنيون بارزون من قصف حوثي استهدف منزلاً في مديرية عسيلان.
وفي اليوم نفسه، أفاد مصدر مسؤول بالمجلس الانتقالي الجنوبي أن 16 مدنياً "استشهدوا" بقصف صاروخي حوثي في عسيلان. [11]
كما سقط صاروخ باليستي، السبت، على مدينة بيحان العليا وسط حي سكني، وفقاً لمصادر محلية.
خسائر
تكبد طرفا الحرب في شبوة خسائر كبيرة في المقاتلين. ووفقاً لقوات العمالقة، فإن المئات من مقاتلي الحوثي لقوا حتفهم في المعارك. [12]
كما فقدت العمالقة العشرات من مقاتليها بينهم قيادات، أبرزهم قائد اللواء الثالث عمالقة، العقيد مجدي الردفاني، الذي "استشهد"، السبت، في معارك بيحان.
كما نعت العمالقة، 5 يناير، العقيد سميح الصبيحي، قائد أركان اللواء الثاني عمالقة.
وتوفي، الجمعة، القيادي في اللواء الثامن عمالقة، أحمد المقورح، متأثراً بإصابته في معركة تحرير مديرية عسيلان.
في المقابل، أعلن الحوثيون، الجمعة، مقتل القيادي في صفوفهم "أحمد المحضار". وقد عينت الجماعة المحضار وكيلاً أولاً لمحافظة شبوة. [13]
وتؤكد مصادر عسكرية لـ "سوث24" أن قيادات عسكرية أخرى من الحوثيين قتلت في معارك بيحان لم تعلن عنها الجماعة.
ما بعد شبوة
عقب تحرير عسيلان، اشترط رئيس الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي، أحمد بن بريك، إخراج القوات الشمالية من الجنوب قبل مشاركة القوات الجنوبية ضد الحوثيين في الشمال.
وقال اللواء بن بريك في حسابه على تويتر إن على القوات الشمالية في أبين ووادي حضرموت والمهرة أن تكون في "مقدمة الصفوف" في جبهات الشمال. [14]
وتجاور شبوة جغرافيا محافظتي مأرب والبيضاء، واتخذ الحوثيون من الأخيرة قاعدة انطلاق منذ السيطرة عليها كليا في سبتمبر الماضي.
ودخل مسلحو الجماعة محافظات شبوة الثلاث عبر منطقة ناطع الحدودية في البيضاء في ذات الشهر.
كما شهدت محافظة مأرب معارك طاحنة منذ يونيو 2020 بين الحوثيين والقوات الموالية للحكومة اليمنية والقبائل.
وتمكن الحوثيون من السيطرة على أجزاء شاسعة من مأرب، وكثفوا هجومهم للسيطرة على مدينة مأرب، المعقل الأخير للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في شمال اليمن. [15]
مركز سوث24 للأخبار والدراسات
- الصورة: قوات من العمالقة تزيل شعارات الحوثي وتلصق شعارها الرسمي مكانه في أحد المساجد القريبة من مدينة بيحان، 06 يناير 2022 (مقتطع - إعلام العمالقة)
Previous article