سوث24 | عدن

---

ضبطت قوات الحزام الأمني في جنوب اليمن، الجمعة، خلية إرهابية من 7 أشخاص بينهم 4 سعوديون في منطقة يافع بمحافظة لحج. 

وقالت مصادر أمنية رفيعة لـ "سوث24" إن 7 مسلحين منتمين لداعش حاولوا العبور من محافظة البيضاء الشمالية الخاضعة للحوثيين إلى وادي حطيب بمنطقة يافع.

وأطاحت قوات الحزام الأمني بالخلية التي كان بحوزتها أسلحة ومتفجرات وقنابل وحزام ناسف وشعارات تنظيم داعش المصنف على لائحة الإرهاب في عدن ومعظم دول العالم.

وقال تلفزيون عدن المستقلة إن "القوات الجنوبية ضبطت 7 عناصر بينهم قيادي بارز في داعش وآخرين يحملون جنسية عربية أثناء محاولة تسللهم من محافظة البيضاء إلى وادي حطيب في يافع".

وتشير المعلومات الأولية التي حصل عليها مركز "سوث24"، إلى أنَّ الخلية هي جانب من مخطط للسيطرة على مناطق في محافظة أبين التي تشن فيها القوات الجنوبية حملات مستمرة لملاحقة عناصر القاعدة. 

 وعلم "سوث24" أنَّ الخلية تم نقلها لأحد مراكز التحقيق بمحافظة لحج. ولم تصدر القوات الأمنية بيانا رسميا حتى الآن، ومن المتوقع إصدار بيان عند انتهاء التحقيقات.

أعضاء الخلية

وكشفت مصادر أمنية خاصة لـ "سوث24" عن هوية أعضاء الخلية السبعة:

1- محمد مسفر مرعي القحطاني (سعودي)

2- مراد محمد الفيفي (سعودي)

3- علي صالح الفيفي (سعودي)

4- عبد الله راشد البجمي (سعودي)

5- محمد عبد الله سالم (يمني)

6- محمد فضل محمد (يمني)

7- حسين محمد راشد (يمني)

وأفادت مصادر متخصصة في شؤون الإرهاب بأن السعودي "محمد مسفر مرعي القحطاني" هو قيادي في تنظيم داعش يكنى بـ "أبو شامخ القحطاني"، كان ضابطاً في سلاح الجو السعودي.

وطبقا للمصادر، كان القحطاني قد بايع داعش في مقطع مرئي في وقت سابق. وزعمت المصادر أن الحوثيين وفروا الحماية للقحطاني في صنعاء وسمحوا له بزيارة العديد من سجناء الأمن السياسي هناك.

دور حوثي

واتهم مصدر أمني رفيع ل سوث24 في القوات الجنوبية مليشيا الحوثيين المدعومة من إيران بإرسال خلية داعش بقيادة القحطاني لتنفيذ عمليات إرهابية في جنوب اليمن. 

ولم يستبعد المصدر الأمني أن يكون الحوثيين قد نجحوا في إدخال خلايا أخرى لضرب عدن ومدن الجنوب الأخرى. وتحدث عن تعاون بين الحوثيين والقاعدة وداعش ضد القوات الجنوبية.

وخلال الأسبوعين الماضيين، تعرضت القوات الجنوبية في محافظة شبوة لخمس هجمات، أربع منها بواسطة طائرات مسيرة، تبنى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بعضاً منها.

واستخدم التنظيم لأول مرة تقنية الطائرات المسيرة ضد القوات الجنوبية بعد انفراد الحوثيين بهذه التقنية منذ 2015. وتسببت الهجمات ضد قوات دفاع شبوة بجرح قائد أمني وإصابة العديد من الجنود.

ويعتقد محللون أن الحوثيين قد يقدمون دعما ماليا لتنظيم القاعدة "لتجاوز محنته المالية، وأيضا لإيجاد مأوى يصبح مع الوقت منطلقا لتنفيذ عمليات ضد القوات الجنوبية في أبين وشبوة وغيرهما".

مُتعلق: ما وراء تصاعد عمليات تنظيم القاعدة في محافظة أبين؟

وفي مارس 2021، سلمت بعثة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا في الأمم المتحدة مذكرة لمجلس الأمن الدولي بشأن "التعاون" بين الحوثيين وتنظيمي القاعدة وداعش.

وتحدث التقرير عن قيام الحوثيين بالإفراج عن 252 سجينًا من عناصر القاعدة بينهم أحد مخططي الهجوم على السفينة "يو إس إس كول" الأمريكية.

---