التقارير الخاصة

بعد وعد الزبيدي.. سُلطات عدن تُطلق سراح صحفي

14-03-2021 الساعة 10 مساءً بتوقيت عدن

language-symbol

سوث24| عدن


أفرجت السلطات الأمنية في العاصمة عدن، عن الصحافي اليمني عادل الحسني، اليوم الأحد، بعد سجن دام نحو ستة اشهر، كما نقلت شبكة سي إن إن عن محاميته ليزا مانع سعيد. وقالت الشبكة أنّ الإفراج تم بضغوط أمريكية.


وأكّد مصدر أمني مطلّع لـ "سوث24" عملية الإفراج عن الصحفي الحسني. وأرجع المصدر أمر الإفراج إلى انتهاء عمليات التحقيق في التهم الموجهة إلى الحسني.


وكان رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي قد قال في مقابلة سابقة مع صحيفة الجارديان البريطانية، أن الحسني "يخضع للتحقيق في ثلاث أو أربع جرائم، وإذا انتهى التحقيق، فإنه سيُطلق سراحه على الفور، وإذا ثبتت إدانته سوف يتم اتهامه".


وكان الحسنى قد عمل مع العديد من وسائل الاعلام البارزة بما فيها سى ان ان وقد اعتقل عند نقطة تفتيش فى ضواحى عدن بجنوب اليمن فى سبتمبر الماضى.


إقرأ أيضا: منظمة عالمية: حكومة هادي والحوثيون وراء الهجمات ضد الصحافة في اليمن


وكان الحسني يواجه محاكمة محتملة بتهمة "تسهيل دخول المواطنين الأجانب بشكل غير قانوني" إلى المنطقة التي يسيطر عليها المجلس الانتقالي الجنوبي. كما ذكرت منظمة مراسلون بلا حدود. وطالبت منظمات حقوقية بالإفراج عنه بعد نشر أنباء عن احتجازه في فبراير/شباط.


ونقلت سي إن إن عن مسؤول أمريكي، قالت أنه شارك في الضغط من أجل إطلاق سراح الحسني أنّ "إدارة بايدن حثت الإمارات على استخدام نفوذها لدى المجلس الانتقالي الجنوبي لضمان إطلاق سراحه".


وكان الصحفي محتجزاً في سجن المنصورة في عدن، تحت يد سلطات أمنية تتبع المجلس الانتقالي، "التي تسيطر على أجزاء كبيرة من جنوب اليمن." وفقا لسي إن إن. 


واتهمت هيومن رايتس ووتش ولجنة حماية الصحفيين المجلس الانتقالي باحتجاز الحسني تعسفاً بسبب "قيامه بعمله".


ويؤكد المجلس الانتقالي الجنوبي مرارا على دعمه لحرية الإعلام والتعبير وحماية الصحافة. ولا تٌسجّل في العادة انتهاكات واسعة لحرية الصحافة في عدن والمناطق التي يسيطير عليها المجلس الانتقالي الجنوبي، مقارنة مع المناطق الأخرى التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين أو ميليشيات الإخوان المسلمين والقوات الحكومية.


على العكس من ذلك، كان العديد من الصحفيين المقربين من المجلس عرضة للقتل والاعتقال طيلة السنوات الماضية. تم اغتيال الصحفي والمصور العالمي نبيل القعيطي، الموالي للمجلس، في 2 يونيو 2020 في عدن على أيدي مسلحين مجهولين، وهي الجريمة التي هزت الوسط الصحفي المحلي والعالمي.


إقرأ أيضا: صحيفة فرنسية: تحالف الحكومة اليمنية والقاعدة وراء مقتل نبيل القعيطي


وتعرّض الصحفي ومراسل قناة الغد المشرق جمال شنيتر للاعتقال مرات عديدة على يد السلطات الأمنية في محافظة شبوة، التي تخضع لسلطات الإخوان المسلمين التابعة للحكومة اليمنية. وتعرّض عدد من الصحفيين الفاعلين في عدن لرسائل تهديد بالتصفية والقتل، لأنهم يكافحون من أجل مبادئ استقلال جنوب اليمن، بينهم رئيس تحرير يافع نيوز ومراسل قناة روسيا اليوم الناطقة بالعربية.


- المصدر: سي إن إن ، سوث24


شارك
اشترك في القائمة البريدية

اقرأ أيضا