تاريخ وثقافة

مذبحة دار «الأم تيريزا»: الحب والكراهية في عدن

الأم تيريزا في سن 18 عاما. الصورة: لابروزو/جياكومينو/روبي/زوما برس

16-08-2022 الساعة 6 مساءً بتوقيت عدن

language-symbol language-symbol

سوث24 | فاطمة جونسون


إن التطبيق العملي والعام لنسخة "يسوع الناصري" المختصرة من "شريعة موسى" كما وردت في إنجيل متى الفصل 22، الآيات 34-40 تم تمزيقه بشكل بشع على أيدي قتلة مسلحين في جنوب اليمن في الرابع من مارس 2016.


وتزعم تراجم "إنجيل متى" أن المسيح قال ذات يوم: "كل شيء في شريعة الرب والأنبياء يتدلى من [1] وصيتين، محبة الرب ومحبة الآخرين". وفي ذلك اليوم في مارس، سُلبت أرواح 16 شخصا في عدن. وحدث الهجوم داخل دار أسسته "المبشرون الخيرية" عام 1992 وهي المنظمة التي تأسست بواسطة الأم تريزا [2] عام 1950 كطائفة تابعة للروم الكاثوليك في "أبرشية كلكتا" عام 1950.


وباعتبارها شخصية عامة فائقة الشهرة تابعة للكنيسة الكاثوليكية الرومانية التي تعد واحدة من أكثر المنظمات الدولية ديمومة في العالم، فإن الأم ماري بوجاكسيو تريزا (وهو الاسم المسجل في جواز سفرها الهندي، أما اسمها الأصلي فهو آغنيس غونكزا بوجاكسيو) كانت تتلقى بشكل مستمر تساؤلات عن دافعها وراء تأسيس دور رعاية في الهند أولا ثم امتدت إلى أرجاء أخرى. وبحلول العام الذي توفيت فيه (1997)، كانت الأم تريزا قد أنشأت 610 مؤسسة في 123 دولة حيث كرست نفسها لهذه العادة منذ عام 1948. وتماشيا مع الآية التي ذكرناها آنفا، في مقابلات أعقبت بداية عملها التبشيري، أوضحت الأم تريزا أن المحبة هي السبب الرئيسي. بيد أن المحبة الذي تحدثت عنها كانت بشكل خاص بإملاء من العقيدة الكاثوليكية الرومانية في سياق ما يسمى بـ "أفخارستيا" أو القربان المقدس (وفقا لتفسيرها خلال مقابلة لصالح Real to Reel عام 1981 حيث أن المسيح جعل نفسه "خبز الحياة لإشباع جوعنا (اشتياقنا) إلى الله"[3]. وتمضي الأم تريزا قدما في المقابلة لتزعم أنَّ محبة الفقير تؤدي إلى قبول أفخارستيا (وجبة مقدسة من الخبز والنبيذ يعتقد الكاثوليك الرومان أنها تتحول حرفيا إلى المسيح لحما ودما) لأنَّ الشخص الفقير هو مسيح متنكر، وهو متعطش للحب. وفي ذات المقابلة قالت الأم تريزا: "أفخارستيا والفقير قريبان للغاية، إنهما شيء واحد". مثل هذه الرؤية الرائعة بشأن الفقير، والرؤية الغائية للحب يستحضر المشهد الذي كتبته الشاعرة الشهيرة كريستينا روسيتي في قصيدتها "محتقر ومرفوض" عام 1866 حيث تحدث عن شخص يُفهم أنه المسيح لكن دون أن تقوم القصيدة بتسميته يستجدي عند باب مغلق من أجل الحصول على العون قائلا: ("قلبي ينزف من أجلك/ افتح لي"). [4]


وفي عام 2021، ذكرت مطبوعتان كاثوليكيتان ("ناشيونال كاثوليك ريجيستر" و"أليتيا") أن الهجوم على عدن يجذب انتباه العقل الأدبي من خلال فيلم بعنوان "جنة عدن" تم تصويره بواسطة فريق سينمائي بريطاني-يمني.[5] كلتا المطبوعتين قالتا إن الفيلم في مرحلة ما قبل الإنتاج وأنه سوف يركز بشكل خاص على قتل الراهبات الأربعة، وهن الأخوات أنسيلم (من الهند)، وريجينيت ( من رواندا)، وجوديث (من كينيا)، ومارجريت (من رواندا) داخل دار الرعاية في عدن.[6] وذكرت مصادر أنه لم يتم قتل [7] أي من نزلاء الدار (حوالي 60 من كبار السن وأصحاب العجز). قراءة تعليقات فريق الإنتاج في "ناشيونال كاثوليك ريجستر" توضح أن معالجة الفيلم المنتظر سوف يتم توجيهها أيديولوجيا. إن فريق الإنتاج يتبنى الفلسفة السياسية للتعددية الثقافية باعتبارها نموذجا لـ "اليمن". لم يتم التمييز بين شمال وجنوب اليمن. وعلاوة على ذلك، فإن قابلية تطبيق التعددية الثقافية في الدولتين اليمنيتين المعاصرتين التي تضرب بجذورها في "حركة الحقوق المدنية" التي نشأت عام 1948 في الولايات المتحدة الأمريكية ليست محل شك. اليمني البريطاني بدر بن حرسي (الذي كتب سيناريو الفيلم ومن المقرر أن يخرجه) ذكر قائلا:


"بالنسبة لي، الأمر يرتبط بعلاقة كبيرة بالروابط بين الأديان. لقد عاش المسلمون والكاثوليك معا في دار الرعاية في انسجام تام. لقد خلقوا جنة معا، وتعايشوا باحترام وتفاهم متبادلين. لقد أصبحوا عائلة واحدة ونموذجا لنا جميعا في هذا اليوم وهذا العصر… القصة قوية جدا بوجود بعض الأشخاص الذين يتسمون بالجمال والاكتراث. وبالرغم من أهوال ذلك الصباح المصيري، ثمة شيء ما شديد الجمال يتعلق بقدرة الناس على حب بعضهم البعض بغض النظر عن اللون والعقيدة أو الدين. إنه أمر مهم جدا اليوم".[8]


النائب الرسولي لشبه الجزيرة العربية، المطران بول هيندر، ادعى أن الهجوم الدموي كان نتيجة للكراهية الدينية التي تجلت في عدن. وتملك عدن تاريخا من ازدهار أديان متعددة هناك (الجاينية، الزرادشتية، الهندوسية، اليهودية، الإسلام والمسيحية). وبينما لم يذكرها المطران هيندر بشكل مباشر، لكنها وردت ضمنا خلال ادعائه أن الهجوم حدث بسبب التأثير الضار المستمر للفاشية الدينية للمشبوه أسامة بن لادن الذي أصبحت آراؤه للأسف جزءا من المعادلة السياسية في مناطق عديدة من العالم. ورغم ذلك، ينبغي ملاحظة أن ادعاء المطران هيندر اختزالي وشديد العاطفية. "بالنسبة لي، لا يوجد ثمة شك أن الأخوات كن ضحية للكراهية، الكراهية ضد عقيدتنا".[9] إن تاريخا موجزا لعدن سوف يكون كافيا لإقناع طالب بأن التعددية الدينية لم يتم الحفاظ عليها بنفس مستوى الماضي بسبب أحداث تاريخية، وأنه لا يمكن أن يعزى كل شيء إلى الفاشية الدينية. وعلى سبيل المثال، كان لإغلاق قناة السويس الذي كان دافعه الصراع بين إسرائيل ومصر عام 1967[10] تأثيرا مدمرا على اقتصاد عدن، حيث لم يتم إعادة افتتاح القناة حتى عام 1975. لقد أدى إغلاقها إلى إجبار العديد من مجتمعات الأعمال في عدن (بينهم هؤلاء أصحاب الجذور الهندية الذين كانوا ينتمون بشكل رئيسي إلى الهندوس) على المغادرة إلى الأبد. وكذلك يناقض المطران هيندر نفسه في نفس البيان الذي تم إعطاؤه إلى وكالة الأنباء الكاثوليكية حينما قام بعرض تفسير خارق للطبيعة لجريمة مارس 2016 في عدن. مبتعدا عن إصراره على أن الهجوم حدث بسبب التعصب الديني، يدعي المطران أن الشيطان (كينونة أسطورية يظهر في المانوية وكذلك في الفكر الإسلامي والمسيحي) هو المسؤول قائلا: "لا يوجد سبب لمثل هذا الفعل ما لم يكن الناس، سواء عن عمد أو جهل، عملاء للشيطان".[11]


رد الفعل الرسمي من الفاتيكان والذي جاء على لسان الكاردينال بيترو بارولين نيابة عن فرنسيس بابا الكنيسة الرومانية الكاثوليكية ركز على مشاعر الحزن والضير بدلا من إصدار حكم على من يتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية للهجوم القاتل. وكان البابا الحالي أيضا مصر على أن الأخوات كن "يخدمن شعب اليمن"[12] وبالمقابل، بعد صلاة التبشير الملائكي (صلاة كاثوليكية) في 6 مارس 2016 في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، شدد البابا على أن الأخوات المذكورات آنفا "ضحت بدمائهن من أجل الكنيسة" [13] وليس جنوب اليمن، وأن المجتمع الدولي مسؤول جزئيا عن موتهن العنيف لأن الأخوات "كن ضحايا أيضا للامبالاة هذه العولمة التي لا تكترث".[14]


إن التصدعات في المنطق المرتبط بعمل الأم تريزا أثناء حياتها وفي إرثها المتمثل في "المبشرون الخيرية" تبدو أنها تكشف أن الهدف الحقيقي كان دائما القومية الكاثوليكية الرومانية، وهو ما وصفه المرحوم كريستوفر هيتشنز بأنه " إصدار لطائفة دينية قائم على الموت والمعاناة والخضوع".[15] إن موقع "المبشرون الخيرية" يقدم نفسه ببراءة باعتبار أن الحب هو هدفه الرئيسي قائلا: "إن هدفنا هو أن نحب ونخدم أفقر الفقراء، ماديا وروحانيا، ليس فقط في الأزقة ولكن في جميع أرجاء العالم". [16] إن صفحة واحدة من موقع ((Mother Teresa on Religion الأم تريزا والدين) تستخدم كلمة حب 40 مرة على الأقل. التصديق شيء والدليل الملموس شيء آخر. لقد كان هيتشنز واحدا من أوائل الصحفيين الذين انتقدوا الأم تريزا، وهو شيء لم يحدث حتى نشر مجادلاته ضدها في المطبوعتين الأمريكيتين "ذا نيشنز" و"فانيتي فير". معظم انتقاداته جاءت في صورة فيلم وثائقي عام 1994، ثم في كتاب عام 1995 بعنوان "المبشرون الخيرية، الأم تريزا نظريا وعمليا". وهكذا، حتى عام 1995، لم تكن بيانات وأفعال الأم تريزا يتم الحكم عليها على أساس عقلاني. لقد كان ينظر إليها وكأنها المرادف التعريفي لكلمة "جيد" ولم يكن يجرؤ أحد على تجاوز سطحية أفكارها. وعلى سبيل المثال، كانت الأم تريزا تشتهر بأنها حرفيا تنتشل الأناس المهجورين من الشوارع العامة قائلة: "حينما أرى شخصا يموت، أقوم بانتشاله". [17] إن وجهة النظر بأن الأم تريزا كانت فوق الشبهات ترسخت أيضا من خلال كتاب صدر عام 1969 وفيلم وثائقي بثته "بي بي سي" من إخراج مالكولم ماجريدج تحت عنوان "شيء جميل من أجل الله". وفي أعقاب عرض الفيلم، ادعى ماجريدج أنَّه كان شاهد عيان على معجزة في حضرة الأم تريزا عندما زارها في كلكتا، مفادها أن المصور التابع له كين ماكميلان التقط صورا لـ "نور إلهي".[18] ماكميلان نفسه أكد أن الضوء الذي يظهر في الفيلم الوثائقي كان فقط نتيجة لفيلم كوداك عالي الجودة. [19]


ليس هناك معلومات يمكن إيجادها على الموقع الرسمي لـ "المبشرون الخيرية" بشأن دار الرعاية في عدن، لكن ثمة تركيز على الهند بشكل شبه كلي بالرغم من أن المنصات الصحفية الكاثوليكية تدعي أن الدار تواصل عملها بشكل كامل. [20] وفي دولة محاصرة مثل جنوب اليمن، لا يبدو بالشيء الصحيح أن يُسمح لمنظمة كبيرة صاحبة نفوذ أن تمارس عملها في المدينة العاصمة بدون معلومات يمكن الاطلاع عليها بشأن أنشطتها. الأمر أكثر إثارة للقلق عندما يتم الأخذ في الاعتبار محتويات كتاب هيتشنز. إنه يلقي الضوء على حقيقة أن الأم تريزا كانت مناهضة للإجهاض ومنع الحمل، بل أنها حثت ضحايا الاغتصاب الحوامل في بنجلاديش أن يقبلن حملهن، وقامت كذلك بعمليات تعميد سرية لهندوس ومسلمين يحتضرون، ورفضت ذات مرة تركيب مصعد في دار لأصحاب العجز في نيويورك. ولا يوجد تدقيق معروف لحسابات مصليها، وسبق لها الدفاع عن محتال كبير (تشارلز كيتينج الذي أدين في عملية احتيال لينكولن المتعلقة بالتوفير والقروض بالولايات المتحدة) وذلك في خطاب وقعت عليه عام 1971 وتم إرساله إلى المحكمة العليا في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا. وقامت الأم تريزا بقبول "وسام جوقة الشرف" في هاييتي من الرئيس السابق جان كلود دوفالييه الذي تم اعتقاله لاتهامات تتعلق بحقوق الإنسان أثناء عودته من منفاه في فرنسا لكنه مات قبل أن تتم محاكمته. وربما الادعاء الأكثر إدانة للأم تريزا يأتي في شكل شهادة من الدكتور روبن فوكس في "ذا لانست" عام 1994. لقد ذكر أنه ليس كل الأشخاص المنوطين باتخاذ قرارات طبية داخل بيت الأم تريزا في كلكتا (يطلق عليه دار المحتضرين) كانوا يملكون حقا معلومات طبية، وأن الأم تريزا نادرا ما كانت تسمح بتحقيقات سريرية، وأن الخوارزميات الطبية لغرض التشخيص لم يكن مسموحا بها، كما أن أدوية المسكنات المخففة للألم كانت محظورة داخل الدار أيضا. وأردف الدكتور فوكس أن دار رعاية تابع للأمم تريزا لا يمكن وصفه بشكل ملائم بمستشفى جرى تصميمها على تقديم الرعاية الطبية لأصحاب الأمراض العضال مضيفا أن دور الرعاية لم تكن تلبي هذا التعريف.[21] إن شهادة الأم تريزا تكشف السبب الحقيقي لتأسيس منظمة "المبشرون الخيرية" وانتشارها حول العالم حيث قالت: "إن أعمالنا تمثل فقط تعبيرا عن حبنا للمسيح.. ومن الطبيعي بعد ذلك أن يكون أفقر الفقراء وسائل تعبير عن محبتنا للرب".[22] ويوضح ذلك أن الأم تريزا كانت مبشرة، وأصولية دينية قامت ذات يوم يوضع إكليل من الزهور على نصب "الأم ألبانيا" في تيرانا والتي ترمز للتوسع الألباني العدواني من أجل ألبانيا العظمى [23] في حملة للحصول على المزيد من الأشخاص أجل الكنيسة الكاثوليكية الرومانية.


لقد أثار الهجوم على عدن العديد من البيانات العاطفية مثل الادعاء بأن السبب في شن هذا الهجوم هو وجود أشخاص في كل من شمال وجنوب اليمن "لا يؤيدون ببساطة وجود مسيحيين يخدمون أفقر الفقراء"[24] وأن "المتشددين المسلمين دمروا كل صورة أو تمثال أو صليب مسيحي عثروا عليها". [25] ومع ذلك، لا يبدو أن أي تحقيق رسمي قاطع يتعلق بالهجوم قد تم إجراؤه. إن هذه البيانات التخمينية الجامحة أقل بشكل شاسع من المعايير المتوقعة المتعلقة بتحديد المسؤول عن ذنب جنائي. إن جنوب وشمال اليمن بمثابة علبتي قداح قابل للاشتعال. ولذلك، ينبغي التعامل بعناية شديدة عند مناقشة هذا الهجوم لأن الحقيقة التي نعلمها قليلة جدا بشأن الهجوم بخلاف ما يمكن أن تنشره الأخبار المباشرة بشأنه.


إن أفضل ما يمكن تذكر الأم تريزا به الآن هو سمعتها المرتبطة بالعطف وقدرتها على إعطاء الحب. لقد فعلت بعض الممارسات الفردية المذهلة في حياتها. في عام 1982، قامت بإنقاذ 27 من الأطفال المصابين بأمراض عقلية وأصحاب العجز في بيروت من ضحايا الحرب التاريخية اللبنانية المعقدة التي بدأت عام 1975. [26] بيد أن الإعلان عن إنجازاتها المثيرة للإعجاب لا يجيب على نوع التحدي الذي ربما وضعه هيتشنز أمام المدافعين عنها. هل يمكن حقا أن يكون الحب حلا جادا لمشكلات سياسية واقتصادية اجتماعية مزمنة مثل التي توجد في جنوب اليمن؟ عندما قبلت الأم تريزا جائزة نوبل للسلام عام 1979 قالت إن أكبر مدمر للسلام اليوم هو صرخة طفل بريء لم يولد. [27] بشكل واضح، لم تكن الأم تريزا جادة بشأن الإجراءات التي قد تجعل دولة نامية لتمضي قدما بشكل أسرع. لقد كانت شخصية جرى استهلاكها من خلال حرفية العهد الجديد. إن الرسائل التي وقعت عليها كانت تعلوها آية من إنجيل متى (25:40) يقول نصها: "عندما فعلت أحد هذه الأشياء لشخص ما تعرض للإهمال والتجاهل، كنت أنا هو، لقد فعلت ذلك لي". [28]




صحفية مواطنة مقيمة في لندن
- هذه ترجمة عربية للنسخة الأصلية التي تم نشرها على موقع "سوث24" بالإنجليزية


المراجع:

[1] نص مقدس مأخوذ من كتاب "الرسالة". حقوق النشر© 1993، 1994، 1995، 1996، 2000، 2001، 2002 تم استخدامها بعد استئذان دار نشر "نافبرس بابليشينج جروب"

[2] vatican.va

[3] الحلقة 23 من Real to Reel، 07 يونيو 1981، تم تحميله على يوتيوب بواسطة المركز الكاثوليكي للبحوث التاريخية 

[4] كريسينا روسيتي، قصائد مختارة،Everyman’s Poetry (الشعر للجميع)، حرره جان مارش، دار نشر أوريون بابليشينج جروب، لندن، 1996، ص 23

[5] ncregister.com

[6] aleteia.org

[7] NY Times 

[8] rethinkingschools.org

[9] ncregister.com

[10] catholicnewsagency.com

[11] businessinsider.com

[12] catholicnewsagency.com

[13] ncregister.com

[14] vatican.va

[15] vatican.va

[16]  المبشرون الخيرية، الأم تريزا نظريا وعمليا، كريستوفر هيتشنز، أتلانتك بوكس، لندن، 2021، ص 44

[17] missionariesofcharity.org

[18] time.com

[19]  المبشرون الخيرية، الأم تريزا نظريا وعمليا، كريستوفر هيتشنز، أتلانتك بوكس، لندن، 2021، ص 27

[20]  المبشرون الخيرية، الأم تريزا نظريا وعمليا، كريستوفر هيتشنز، أتلانتك بوكس، لندن، 2021، ص 27

[21] catholicculture.org

[22]  المبشرون الخيرية، الأم تريزا نظريا وعمليا، كريستوفر هيتشنز، أتلانتك بوكس، لندن، 2021، ص 40 و41

[23]  المبشرون الخيرية، الأم تريزا نظريا وعمليا، كريستوفر هيتشنز، أتلانتك بوكس، لندن، 2021، ص32

[24]  المبشرون الخيرية، الأم تريزا نظريا وعمليا، كريستوفر هيتشنز، أتلانتك بوكس، لندن، 2021، ص87

[25] catholicnewsagency.com

[26] ncregister.com

[27] upi.com

[28] nobelprize.org

[29]  نص مقدس مأخوذ من كتاب "الرسالة". حقوق النشر© 1993، 1994، 1995، 1996، 2000، 2001، 2002 تم استخدامها بعد استئذان دار نشر "نافبرس بابليشينج جروب"

شارك
اشترك في القائمة البريدية

اقرأ أيضا