نجم السينما الهندية ديليب كومار (في منتصف أعلى الصورة مرتديا بدلة سوداء ورابطة عنق في صورة غير رسمية التقطت في كريتر بعدن عام 1961)
20-02-2023 الساعة 6 مساءً بتوقيت عدن
سوث24 | فاطمة جونسون
لقد ارتبطت الموسيقى في الشرق الأوسط بشكل شبه دائم بظلال مصرية وشامية. إسهامات وخصوصيات التطور الموسيقي خارج مصر والشام في الشرق الأوسط شهدت قدرا أقل كثيرا من الحفاوة والمناقشات. وبالرغم من ذلك، فإن هذا يتغير لحسن الحظ من خلال الاهتمام الحديث المستحق بالتقاليد الموسيقية في عدن بجنوب اليمن. إنَّ مراجعة أواخر الفترة الاستعمارية (1935-1960) تكشف أن عدن كانت ضالعة في تبادل موسيقي على المستويين المحلي والعالمي. هذا التبادل كان فنيًا وتجاريا وأسلوبيًا. إن التقدم الذي اتسمت به التقاليد الموسيقية في عدن خلال تلك الفترة كان يحمل أيضًا أهمية على المستوى السياسي، ويمكن القول إن تأثير ذلك ما يزال ممتدا إلى وقتنا هذا. ومن وجهة نظر علم الأعراق الموسيقية، فإن قصة الموسيقى في عدن في هذه الفترة تصبح أكثر تشويقا.
عدن، التي أسسها الرومان في القرن الأول الميلادي [1]، يرتبط ماضيها قطعا بالهند. لقد اعتبر البريطانيون عدن جزءا من إمبراطورية الهند على المستوى السياسي والثقافي والقانوني بغض النظر عن كونها تقع جغرافيًا في جنوب الجزيرة العربية بمقتضى "قانون التفسير" لعام 1889 على سبيل المثال. [2] وعلى وجه الخصوص، فإنَّ الهند والصومال وشمال اليمن والمناطق النائية في جنوب اليمن ساعدت في تزويد عدن بالسكان بعد أن كانت مستعمرة لا يزيد عدد قاطنيها عن 1000 نسمة [3] عام 1839 عندما استولت عليها البحرية الملكية البريطانية في أعقاب حادث غرق السفينة "داريا دولت" أثناء رحلة من كالكوتا/ كلتا إلى جدة قبالة ميناء عدن مباشرة. لقد كانت هذه واقعة مروعة ارتبطت بأعمال سطو واغتصاب وهجمات عنيفة وغرق عام 1837. [4] وهكذا فإنَّ الحياة وكذلك الموت يربطان الهند وعدن. ولذلك، كان حتميًا أن تمتد أوردة الهند الموسيقية إلى عدن وتحدث تأثيرًا فعالا.
إنَّ الاعتراف بأن التأثير الهندي في عدن (سواء على مستوى الموسيقى أو غيره) ليس أجنبيا طال انتظاره نظرا لما تدين به عدن للهند. ولذلك، فإن التركيز المبالغ فيه على يمن ما بعد الوحدة يميل إلى كبح الحقيقة بشأن الفترة الطويلة جدا قبل الوحدة والتي أصبحت فيها كافة الأشياء الهندية جزءا لا يتجزأ مما يعنيه أن تكون "عدنيًا". كاتبة هذا المقال نفسها تحمل جذورا هندية عبر عدن (من خلال مغادرة أحد أسلافها كاليغات في كولكاتا بالهند إلى عدن قبل 200 عام). إن إلقاء الضوء على الطبيعة متعددة الأعراق التي تتسم بها عدن قد يساعد جنوب اليمن في جهودها من أجل بناء دولة متقدمة مستقلة عن شمال اليمن يتم فيها حماية الحقوق المتعلقة بالجنس والعرق والدين لا سيما وأن هناك سابقة قوية لذلك في الجنوب. وقال الدكتور جميل أيدين من جامعة نورث كارولينا أنه بحلول عام 1901، كان 40% من مسلمي العالم بريطانيين أيضا بما في ذلك بالطبع هؤلاء المقيمين بشكل دائم في عدن. [5] استخدام الطريقة التاريخية يوضح أيضا كيف أن تأثير الماضي على المشهد الموسيقي في عدن يمتد إلى شرق أفريقيا وبلدان الخليج العربي. [6]
ونظرا للصلات القوية بين الهند وعدن، كانت التسجيلات الغنائية والأفلام والآلات الهندية يتم استيرادها. وعلى سبيل المثال، فإن شركة "شري رانجيت موفيتون" Shree Ranjit Movietone في مومباي كانت تصدر أحدث الأفلام الهندية إلى عدن. ووفقا لمقال نشرته "فتاة الجزيرة" أول صحيفة مستقلة في شبه الجزيرة العربية في سبتمبر 1942، كان شائعا جدا في عدن أن يتم تشغيل آلات موسيقية هندية مثل "الهارمونيوم"(القدمية)، وهي آلة وترية مصنوعة من مواد مختلفة داخل صندوق خشبي، جنبا إلى جنب مع آلات عربية مثل الدف (طبلة دائرية) بواسطة سكان عدنيين من كلا العرقين العربي والهندي. وكان يطلق على هذه الفرق الموسيقية لقب "جامات" (jamat). وعلاوة على ذلك، فإن قصائد ثنائية اللغة تمت كتابتها بالهندية أو الأردية والعربية، كما كانت الموسيقى الهندية تشدو بقصائد عربية. ويقال إن الفيلم الهندي "العالم مجنون" الذي يعود تاريخه إلى 1943 أحدث تأثيرا خاصا على الموسيقى العدنية. لقد كانت هناك 4 دور سينما "ناطقة" في عدن بينهما اثنتان على الأقل تعرضان أفلام هندية وعربية وهما "إم.سي.سي توكيز" M. C. C Talkies و"المسرح الجديد". [7]
وأصبحت عدن بمثابة "مغناطيس" يجذب الفنانين ذوي الأصول الهجينة أمثال أحمد ومحمد جمعة خان اللذين كانا موسيقيين حضرميين من أصول بنجابية وتعاونا مع فرق الـ "جامات" في عدن. ولم تكتف عدن فقط بامتصاص التأثيرات الثقافية وجذب شتى الفنانين، لكنها خلقت فنانين نقلوا معرفتهم وكفاءتهم بالأساليب الموسيقية العدنية إلى استوديوهات التسجيلات في جنوب آسيا، جنوب شرق آسيا والخليج العربي. ويشمل ذلك بلدانا أمثال الكويت، وإندونيسيا والهند وباكستان. وفيما يتعلق بباكستان، سوف ترى في العنوان صورة للممثل الهندي الراحل يوسف خان المعروف بشكل أكبر باسم ديليب كومار الذي تنحدر جذوره إلى بيشاور التي آلت في نهاية المطاف إلى السيادة الباكستانية. [8] لقد كان هذا الفنان بمثابة شاروخان عصره. والتقطت تلك الصورة المنشورة أثناء زيارة له إلى كريتر بعدن في ستينيات القرن المنصرم نظرا للشعبية الهائلة للأفلام الهندية في عدن.
الباريسي جان لامبرت، المتخصص في علم الأعراق الموسيقية ورفيق العقوري مدير "مركز التراث الموسيقي اليمني" انتهيا عام 2020 من مسح مبتكر ومهم بشأن صناعة التسجيلات الموسيقية في عدن بين 1935-1960. ويكشف المسح أن عدن حظيت بشرف أن تكون مقر أول تسجيلات تجارية للموسيقى اليمنية داخل حدود اليمن المعاصرة (رغم أن ذلك محل نزاع). لقد صُنعت هذه التسجيلات أولا بواسطة شركة "بارلوفون" الألمانية ثم شركة ألمانية أخرى هي "أوديون" في كل من عدن والهند وألمانيا وبريطانيا. لقد كانت هذه التسجيلات عبارة عن تسجيلات أقراص فونوغرافية قرصية مسطحة داخل أغلفة من الورق أو أسطوانات من الورق المقوى تحت مسمى 78rpm أو 78s والتي كان يتم تشغيلها بسرعة 78 دورة في الدقيقة وكانت تصنع من "الشيلاك"، وهي مادة صمغية تفرزها حشرة قشبية لاكا، واخترعها الألماني الأمريكي إميل برلينر. وفي ذلك الوقت، كان ينظر إليها باعتبارها تكنولوجيا تفوق "الفونوغرافات" الأسطوانية الشمعية لتوماس أديسون لأسباب بعضها يتعلق بالخصائص المميزة. وضمت قائمة عظماء المطربين المعروفين في عدن تحت رعاية شركة "أوديون" فضل محمد اللحجي والذي كان يغني بالأسلوب اللحجي، وعمر محفوظ جابا الذي كان يغني بالأسلوب العدني. المثير للاهتمام أن "أوديون" توقفت عن الإنتاج في عدن عندما هيمن النازيون على الشركة عام 1936، وهو نفس الحال بالنسبة لشركة "بارلوفون" الألمانية إذ أنه من المرجح أنه لم يتم التسامح مع وجودها في أرض "بريطانية" بمجرد أن دخلت الدولتان الحرب. [9]
وتكشف الدراسة المسحية الثمينة أنه في مرحلة ما بعد "بارلوفون" و"أوديون"، بدأت الشركات المحلية في عدن في إصدار تسجيلات. وشملت قائمة تلك الشركات كلا من "عدن كراون" وجافير فون" و"طه فون"( Tahaphon) و"كايا فون" و"أرابيان سوث" و"عزازي فون". ولاحظ المسح أن "عدن كراون"(التاج العدني) كانت شركة غزيرة الإنتاج حيث أنتجت نحو 1220 تسجيلا صنع في عدن. وبدأت الشركة عملها عام 1937/1938 بالرغم من أن أنشطتها توقفت بحلول عام 1940 بسبب الحرب العالمية الثانية. لقد كانت "عدن كراون" تتخذ مقرا لها في "شارع الزعفران" في كريتر بعدن والذي كان معروفا أيضا بأنه "حي اليهود". وكانت كل من "عدن كراون" و"جافير فون' ناشطتين في بيع الفونوغراف الكهربائي (مشغل موسيقى يعمل بالكهرباء(جهاز أسطوانات) بالإضافة إلى " 78s" حيث كان إنتاج هذه الأجهزة يتطلب الكهرباء. وظهرت الكهرباء في عدن عام 1925 مما جعل التوزيع التجاري للتسجيلات في عدن وخارج عدن ممكنا على المستويين العالمي والمحلي. [10]
أحد الأساليب الموسيقية المميزة التي خرجت من الإنتاج والتسويق الموسيقي العدني هو "هندي" أو ما يعرف باسم "مهند". ووصف لامبرت والعقوري الأسلوب قائلين "هذا الأسلوب الهندي أو المهند لا يتعلق بمنطقة معنية (جنوب أو شمال اليمن) ولكنه يرتبط بشكل رئيسي بتأثير ثقافي من خلال الأفلام الهندية منذ ثلاثينيات القرن العشرين". ويسترسل لامبرت والعقوري أنه كان هناك 8 أساليب أخرى ظهرت في تسجيلات" 78s" وشملت كلا من "يافعي" و "سهري" و"حضرمي" و"عدني" و"سواحلي" و"لحجي" و"سناني" وصومالي" وذكر المسح أن الأساليب الموسيقية المخالفة تم تفسيرها على نحو سياسي إلى حد كبير للتأكيد على وإبراز الانفصال الجيوسياسي بين جنوب وشمال اليمن، لا سيما فيما يتعلق بالأسلوبين اللحجي والسناني:
يجب أن يكون مفهومًا أن سوق التسجيلات الناشئة كانت الأولى التي منحت هذه المناطق، من خلال هذه الأشكال الموسيقية، فرصة مواجهة بعضها البعض في الساحة العامة بالمفهوم المعاصر. ويمثل هذا أحد الأسباب التي تفسر أهمية هذه التسجيلات لتاريخ اليمن منذ عام 1930 فصاعدا. [11]
وكان رد الفعل تجاه الأسلوب الهندي مسيسًا أيضا. محمد علي لقمان مؤسس "فتاة الجزيرة"، والذي كان محاميا أيضا، انتقد التأثير الجوهري للموسيقى الشعبية الهندية خلال مقال نشره عام 1943 تحت عنوان "الموسيقى والأغنية العدنية". ووصف لقمان الموسيقى العدنية بأنها "تافهة" وادعى أنها عبرت عن "اللاشيء" لأن عدن من وجهة نظره لم تكن تعرف هويتها. وتحدث بشكل سلبي عن ممارسة استعارة الأفكار من الأفلام الهندية لتحكم كتابة الشعر العربي. وبدا لقمان كما لو كان يفضل الأسلوب الموسيقي اللحجي الذي نشأ من خلال فضل محمد اللحجي(الذي شدا بأغاني ألفها أمير لحج أحمد فضل العبدلي) على أساس أنه أسلوب ترعرع محليا بينما الترتيبات الموسيقية العدنية كانت تعكس نتاج تجمع ثقافي. وجاء هذا الانتقاد بالرغم من حقيقة أن لقمان كان عدنيًا وتلقى تعليمه القانوني في مومباي بالهند. [12] المطرب والملحن والمؤلف العدني الراحل المحبوب جدًا محمد مرشد ناجي (1929-2013) شجب كذلك التأثير الموسيقي الهندي في عدن. لقد كان ناجي فنانًا مهما يحظى بشهرة كبيرة في الشرق الأوسط منذ عام 1954 فصاعدا وتذاع أغانيه على راديو عدن منذ ذلك الوقت. [13] ويقال إن ناجي وصف تأثير الموسيقى الهندية في عدن بكونه "استعمارا هنديا". [14] كما كان هناك قدر من العصبية في تعبير ناجي عن التأثيرات الموسيقية القوية الأخرى في عدن أمثال التأثيرين الكويتي والمصري. وظهر ذلك في كتاب عام 1859 تحت عنوان "أغانينا الشعبية". وفي مقدمة هذا الكتاب الذي ألفه محمد سعيد مسواط، تم الترويج للأسلوب اللحجي بكونه الأسلوب الذي يعبر "بشكل أصيل" عن جنوب اليمن ويعمل حتى على تماسك الشمال والجنوب معا. [15] ويتناقض هذا مع الطريقة العدائية من جانب البعض التي تم بها توظيف الأسلوب اللحجي كما ذكرنا آنفا ومشاعر الازدراء تجاه "الأسلوب السناني" الذي جاء ليعبر عن شمال اليمن: "لا نحتاجه ". [16]
وكما رأينا، فإن المكانة السامية لعدن في الإمبراطورية البريطانية كانت لابد أن تجعلها مبدعة موسيقيًا بشكل متبادل حيث أخذت من الإمبراطورية وأعطتها. إن علم الآثار الموسيقية المرتبط بتأثير الموسيقى الهندية يساعد على قطع الصمت المتعلق بجزء مكبوت من تاريخ عدن وليس فقط فيما يتعلق بالثقافة. وقال المؤرخ جون إم. ويليس: "إن تاريخ جنوب اليمن كان مسرحه جنوب آسيا وكذلك شبه الجزيرة العربية… [17] إن استخدام وإنتاج وبيع تكنولوجيا 78rpm على النحو الذي شهدته عدن لم يكن من الممكن حدوثه إلا في عدن وفقا للامبرت والعقوري. [18] وهكذا، كانت عدن وسيلة لتطور الفن الحديث في القرن العشرين. وفيما يتعلق بنظرة البعض إلى الأسلوب الموسيقي الهندي لفترة من الوقت باعتباره ليس جزءا أصيلا من السياق اليمني، بل يعتبرونه حتى رمزا للانقسام، من المهم الإشارة أنه عندما انتهى عصر الاستعمار، لم تكن هناك وحدة مع شمال اليمن، ولم تكن جنوب اليمن تنظر إلى أي دولة بالشرق الأوسط بديلا عن الاتحاد السوفيتي حتى ترسخ نفسها. وفي ملاحظة شخصية، تتذكر كاتبة المقال بشدة قصصا سردها أفراد عائلتها حول كيف كانت أغاني الأفلام الهندية لنجوم أمثال يوسف خان وراج كابور ونرجس وديف أناند يتم تشغيلها بلا انقطاع في عدن في بيت يمثل مزيجًا هنديا عربيا. لقد واصلنا هذه الممارسة في المملكة المتحدة. لم يكن الشعور أبدا نحو الهند أنها مكان أجنبي، ولكنها دائما جزء لا يتجزأ من روح عدن.
المراجع:
[1] - ريس، سكوت إس. "مقدمة: "مجتمع من المسلمين". المسلمون الإمبرياليون: الإسلام، والمجتمع والسلطة في المحيط الهندي، 1839-1937" مطبعة جامعة إدنبره، 2018، ص 1-16 jstor.org تاريخ الدخول في 6 فبراير 2023.
[2] - ويليس، جون إم. "جعل اليمن هندية: إعادة كتابة حدود إمبراطورية شبه الجزيرة العربية"، المجلة الدولية لدراسات الشرق الأوسط، مجلد 41، رقم 1، 2009، ص 23-38، jstor.org تاريخ الدخول في 13 فبراير 2023
[3] - agda.ae
[4] - ريس، سكوت إس. "عدن، الشركة ومصالح المحيط الهندي" المسلمون الإمبرياليون: الإسلام، والمجتمع والسلطة في المحيط الهندي، 1839-1937" مطبعة جامعة إدنبره، 2018، ص 40-63، JSTOR, jstor.org، تاريخ الدخول في 6 فبراير 2023.
[5] - جميل أيدين "فكرة العالم الإسلامي: التاريخ الفكري العالمي، مطبعة جامعة هارفارد، 2017، ص 63
[6] - لافين، جابريل w. "الموسيقى في عدن الاستعمارية: العولمة، السياسات الثقافية وصناعة التسجيلات في مدينة ميناء بالمحيط الهندي 1937-1960"، مجلة الجمعية اليمنية البريطانية العدد 29-2021، ص 13
[7] - لافين، جابريل w. "الموسيقى في عدن الاستعمارية: العولمة، السياسات الثقافية وصناعة التسجيلات في مدينة ميناء بالمحيط الهندي 1937-1960"، مجلة الجمعية اليمنية البريطانية العدد 29-2021، ص 17-18
[8] - ديليب كومار، ممثل بوليوود، توفي عن عمر ناهز 98 عاما (nypost.com)
[9] -جان لامبرت ورفيق العقوري، "االإرث الجامح والآثار الصناعية للموسيقى اليمنية" Annales islamologiques [عبر الإنترنت)، 53/2019، تاريخ النشر في 21 سبتمبر 2020، تاريخ الاستشارة في 8 فبراير 2023. الرابط الإلكتروني Journals.openedition.org المعرف الرقمي doi.org
[10] -جان لامبرت ورفيق العقوري، "االإرث الجامح والآثار الصناعية للموسيقى اليمنية" Annales islamologiques [عبر الإنترنت)، 53/2019، تاريخ النشر في 21 سبتمبر 2020، تاريخ الاستشارة في 9 فبراير 2023. الرابط الإلكتروني Journals.openedition.org المعرف الرقمي doi.org
[11] - جان لامبرت ورفيق العقوري، "االإرث الجامح والآثار الصناعية للموسيقى اليمنية" Annales islamologiques [عبر الإنترنت)، 53/2019، تاريخ النشر في 21 سبتمبر 2020، تاريخ الاستشارة في 10 فبراير 2023. الرابط الإلكتروني Journals.openedition.org المعرف الرقمي doi.org
[12] - لافين، جابريل w. "الموسيقى في عدن الاستعمارية: العولمة، السياسات الثقافية وصناعة التسجيلات في مدينة ميناء بالمحيط الهندي 1937-1960"، مجلة الجمعية اليمنية البريطانية العدد 29-2021، ص 17-18
[13] - المطرب اليمني محمد مرشد ناجي - مجلة المدنية (almadaniyamag.com)
[14] - لافين، جابريل w. "الموسيقى في عدن الاستعمارية: العولمة، السياسات الثقافية وصناعة التسجيلات في مدينة ميناء بالمحيط الهندي 1937-1960"، مجلة الجمعية اليمنية البريطانية العدد 29-2021، ص20
[15] - لافين، جابريل w. "الموسيقى في عدن الاستعمارية: العولمة، السياسات الثقافية وصناعة التسجيلات في مدينة ميناء بالمحيط الهندي 1937-1960"، مجلة الجمعية اليمنية البريطانية العدد 29-2021، ص14
[16] - جان لامبرت ورفيق العقوري، "االإرث الجامح والآثار الصناعية للموسيقى اليمنية" Annales islamologiques [عبر الإنترنت)، 53/2019، تاريخ النشر في 21 سبتمبر 2020، تاريخ الدخول في 13 فبراير 2023. الرابط الإلكتروني Journals.openedition.org المعرف الرقمي doi.org
[17] - ويليس، جون إم. "جعل اليمن هندية: إعادة كتابة حدود إمبراطورية شبه الجزيرة العربية"، المجلة الدولية لدراسات الشرق الأوسط، العدد 41، رقم 1، 2009، ص 23-38، jstor.org تاريخ الدخول في 13 فبراير 2023
[18] - جان لامبرت ورفيق العقوري، "االإرث الجامح والآثار الصناعية للموسيقى اليمنية" Annales islamologiques [عبر الإنترنت)، 53/2019، تاريخ النشر في 21 سبتمبر 2020، تاريخ الاستشارة في 12 فبراير 2023. الرابط الإلكتروني Journals.openedition.org معرف الكائن الرقمي doi.org
السابق:
قبل 1 سنة
قبل 1 سنة