التقارير الخاصة

حصاد الأسبوع: «عدوان إسرائيلي» على اليمن.. الحوثيون هم السبب

فرق إطفاء تطفئ حريقاً في محطة كهرباء إثر غارات جوية إسرائيلية في صنعاء باليمن، في 19 ديسمبر/كانون الأول. (رويترز - خالد عبد الله)

20-12-2024 الساعة 9 مساءً بتوقيت عدن

language-symbol

حصاد الأسبوع (14 – 20 ديسمبر 2024)


خلال الأسبوع الممتد من 14 إلى 20 ديسمبر، تصاعدت التوترات الإقليمية بين مليشيا الحوثيين وإسرائيل، حيث استمرت الجماعة في استهداف مناطق إسرائيلية بصواريخ باليستية، أصاب أحدها مدرسة. في المقابل، شنّت 14 مقاتلة إسرائيلية فجر أمس الخميس، عشرات الغارات الجوية على مواقع حوثية في صنعاء والحديدة، مستهدفة موانئ وبنية تحتية للطاقة، ما أسفر عن مقتل وإصابة نحو 12 شخصًا.


في هذا السياق، أدان مجلس القيادة الرئاسي ما وصفه بـ"العدوان الإسرائيلي الجديد على الأراضي اليمنية"، محملًا مليشيا الحوثيين "مسؤولية التصعيد"، وفقا لوكالة سبأ الحكومية. بالتزامن مع ذلك، توعد الحوثيون بمواصلة الهجمات ضد إسرائيل.


على الصعيد الدبلوماسي، عقد المجلس الرئاسي سلسلة اجتماعات مع سفراء السعودية، الولايات المتحدة، الإمارات، فرنسا، وبريطانيا، تركزت على تعزيز الشراكة الاستراتيجية لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية والاقتصادية في اليمن.


وفي إطار التنسيق الأمني، التقى رئيس المجلس رشاد العليمي بمسؤولين أميركيين، بينهم جيسي ليفنسون، رئيس مكتب مكافحة الإرهاب، والسفير ستيفن فاجن، لبحث "التهديدات الإرهابية" للحوثيين، بما في ذلك انتهاكات حقوق الإنسان وأعمال القرصنة البحرية، مشددًا على ضرورة تصنيفهم كمنظمة إرهابية. كما زار العليمي مقر قيادة القوات المشتركة "لتحالف دعم الشرعية في اليمن" وناقش مع قائد القوات المشتركة الفريق الركن فهد بن حمد السلمان سبل تعزيز القدرات العسكرية اليمنية.


وفي خطوة موازية، التقى عضو المجلس الرئاسي عيدروس الزبيدي السفيرة البريطانية لدى اليمن، عبدا شريف، لبحث "تعزيز الجهود المشتركة وتنسيق المواقف لإعادة الاستقرار وتكثيف التعاون لردع التهديدات الحوثية في ممرات الملاحة الدولية". كما أجرى الزبيدي لقاءً آخر مع السفير الكويتي لدى اليمن.


تطورات دولية


في هذا الإطار، فرضت الولايات المتحدة، الخميس، عقوبات جديدة استهدفت أفراداً وكيانات يمنية وأجنبية على صلة بمليشيا الحوثيين. وأوضح مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأميركية أن العقوبات شملت رئيس فرع البنك المركزي اليمني في صنعاء، هاشم إسماعيل علي أحمد المداني، لدوره في الاتجار بالأسلحة وغسل الأموال وشحن النفط الإيراني غير المشروع.


وفي تصريح علني، قال زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، في كلمة بثتها قناة الجزيرة وقنوات محلية، إن جماعته أطلقت 1147 صاروخاً باليستياً وطائرة مسيّرة منذ بداية التصعيد، مستهدفة 211 سفينة.


كما أكدت الولايات المتحدة، خلال لقاء المبعوث الأميركي تيم ليندركينج بمسؤولين أمميين في جيبوتي، أهمية آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في منع تهريب الأسلحة إلى الحوثيين. من جانبها، أعربت اليابان في اجتماع مجلس الأمن عن قلقها من ممارسات الحوثيين التي تهدد عملية السلام في اليمن، بينما أرسلت الصين أسطولاً بحرياً جديداً لحماية الملاحة الدولية في خليج عدن.


تطورات ميدانية


ميدانيا، استشهد أربعة جنود من القوات الجنوبية، الخميس، في كمين لتنظيم القاعدة بمديرية أحور في محافظة أبين، وفقا لمصدر عسكري تحدث لـ"سوث24".


وبالتزامن مع ذلك، نجحت القوات الجنوبية في التصدي لهجمات لتنظيم القاعدة في مديريتي مودية وأحور، إضافة إلى إحباط محاولات تسلل حوثية في جبهتي كرش والقرين بمحافظة لحج، مكبدة الميليشيات خسائر فادحة، بحسب مصادر عسكرية.


وفي تطور أمني آخر، تمكنت قوات دفاع شبوة من ضبط شحنة أسلحة وذخائر متنوعة كانت متجهة إلى المحافظة من إحدى المحافظات المجاورة، في عملية أمنية نوعية تعزز الجهود الأمنية في المنطقة.


التفاصيل...



إسرائيل تستهدف موانئ ومنشآت طاقة يديرها الحوثيون في اليمن


شنت إسرائيل، فجر الخميس، غارات جوية مكثفة على مواقع ومنشآت حيوية في اليمن تسيطر عليها جماعة الحوثي المدعومة من إيران، في أحدث موجة من التصعيد المتبادل بين الجانبين.


وأعلن الجيش الإسرائيلي أن 14 مقاتلة نفذت الضربات على مرحلتين؛ استهدفت الأولى موانئ الحديدة والصليف ومنشأة رأس عيسى النفطية على البحر الأحمر، بينما ركزت الثانية على منشآت الطاقة في صنعاء، وعلى رأسها محطة حزيز المركزية لتوليد الكهرباء.


وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هجاري، أن الضربات "استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت لوجستية للحوثيين"، مشيرًا إلى أن الهجمات تهدف إلى "إضعاف القدرات العسكرية للحوثيين التي بدأت تهدد الأمن الإقليمي".


ووصف المتحدث العملية بأنها "رد استراتيجي على سلسلة من هجمات الحوثيين التي استهدفت سفنًا مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر"، زاعمًا أن الأهداف شملت "مستودعات أسلحة ومراكز قيادة واتصالات" تستخدمها الجماعة لتنفيذ هجمات على إسرائيل وحلفائها.


ميدانيًا، ذكرت قناة المسيرة التابعة للحوثيين أن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين في صنعاء والحديدة.


وأكدت المسيرة أن الهجمات تسببت في أضرار جسيمة في المرافق المستهدفة، بما في ذلك ميناء الصليف ومنشأة رأس عيسى النفطية حيث اندلعت النيران في خزانات الوقود، بينما تمكنت فرق الإطفاء من إخماد الحرائق في محطة حزيز المركزية.


وفي رد فوري، أعلن المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع، أن قواتهم نفذت "هجومًا عسكريًا واسع النطاق بصواريخ باليستية فرط صوتية من طراز فلسطين 2، استهدفت موقعين عسكريين في تل أبيب".


وأوضح سريع أن الهجوم جاء "ردًا على العدوان الإسرائيلي"، مشددًا على أن "العمليات العسكرية مستمرة ولن تتوقف طالما استمر التصعيد".


وتزامنًا مع العملية الإسرائيلية، أطلق الحوثيون صاروخًا أصاب مدرسة في وسط إسرائيل.


وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن صاروخًا حوثيًا اعترضته منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية سقط على مبنى مدرسة خالٍ في رامات غان، متسببًا في أضرار مادية كبيرة دون وقوع إصابات. ووأعلن رئيس بلدية المدينة أن المدرسة سيتم هدمها وإعادة بنائها.


وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أشرف شخصيًا على التحضيرات للهجوم وزار قاعدة سلاح الجو لمتابعة التخطيط والموافقة على الأهداف. ووصف الهجوم بأنه "عملية عسكرية واسعة النطاق تهدف إلى تدمير القدرات اللوجستية والعسكرية للحوثيين".


وفي سياق ذي صلة، أفادت صحيفة أكسيوس الأمريكية أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة مسبقًا بنيتها شن ضربات على اليمن، في خطوة وصفتها مصادر دبلوماسية بأنها "محاولة لتجنب ردود فعل دولية سلبية".


وفي أول رد رسمي من اليمن، أدان مجلس القيادة الرئاسي، الممثل للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، "العدوان الإسرائيلي"، محملًا الحوثيين مسؤولية التصعيد.


على الصعيد الإقليمي، أدانت إيران الهجوم الإسرائيلي ووصفته بأنه "انتهاك صارخ للقانون الدولي"، معتبرة أن الولايات المتحدة "شريك في الجرائم الإسرائيلية"، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية.


وبدورها أشادت حركة حماس في غزة بهجمات الحوثيين على إسرائيل، داعية إلى تصعيد العمليات حتى يتوقف "العدوان على غزة".


وندد شخصيات يمنية بالهجمات الإسرائيلية باعتبارها تستهدف البنية التحتية للشعب اليمني. وألقى السياسي مصطفى أحمد نعمان باللوم على الحوثيين في "الفوضى المدمرة" و"الدعوة المفتوحة" لاستهداف اليمن وتدمير ما تبقى من بنيته التحتية.



الصين ترسل أسطولا بحريا جديدا في مهمة مرافقة في خليج عدن


أعلنت الصين عن إرسال أسطول بحري جديد لمرافقة السفن وحماية الملاحة الدولية في خليج عدن.


وأبحر الأسطول من ميناء عسكري في تشوشان بمقاطعة تشجيانغ شرقي الصين، يوم الأحد، لاستلام مهمة المرافقة من الأسطول السابق في خليج عدن والمياه قبالة الصومال ، حسبما ذكرت وكالة أنباء (شينخوا)).


ويضم الأسطول البحري 47 مدمرة صواريخ موجهة وفرقاطة صواريخ وسفينة إمداد. وعلى متنها أكثر من 700 ضابط وجندي وطائرتين هليكوبتر وأكثر من 10 من أفراد القوات الخاصة.


وقالت شينخوا إن الأسطول أجرى قبل مغادرته تدريبات ركزت على الإنقاذ المسلح للسفن التجارية المختطفة ومكافحة الإرهاب والقرصنة فضلا عن الاستخدام العملي للأسلحة.


وأدان المسؤولون الصينيون مرارا الهجمات التي شنتها ميليشيا الحوثي اليمنية المدعومة من إيران على السفن التجارية والمدنية التي تعبر مضيق باب المندب.


وفي مايو/أيار، دعت وزارة الخارجية الصينية إلى وقف الهجمات على السفن المدنية في البحر الأحمر وضمان سلامة الملاحة هناك، وذلك خلال اجتماع بين وزير الخارجية الصيني وانغ يي ونظيره اليمني شائع الزنداني في بكين.


وتستهدف هجمات الحوثيين بشكل أساسي السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة والمملكة المتحدة.


ومع ذلك، قالت القيادة المركزية الأمريكية في 23 مارس 2024 إن الحوثيين أطلقوا أربعة صواريخ باليستية مضادة للسفن في البحر الأحمر بالقرب من ناقلة النفط M/V Huang Pu المملوكة للصين وتديرها الصين والتي ترفع علم بنما.


وادعت وكالة بلومبرغ في تقرير نشر في آذار/مارس 2024 أن الصين وروسيا توصلتا إلى اتفاق مع الحوثيين لضمان المرور الآمن لسفنهما العابرة لخليج عدن وباب المندب والبحر الأحمر.



المجلس الرئاسي اليمني يلتقي سفراء مجموعة 3+2 في الرياض


عقد مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الثلاثاء، اجتماعا في العاصمة السعودية الرياض مع سفراء الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة لبحث الاستقرار السياسي والاقتصادي في اليمن.


وبحسب وكالة سبأ الرسمية للأنباء، ركز الاجتماع على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المجلس الرئاسي والدول الخمس الكبرى في ظل التحديات الأمنية والإنسانية التي ابتليت بها اليمن منذ سنوات.


وأكد المجلس الرئاسي التزامه بمواصلة الإصلاحات الاقتصادية والأمنية الهادفة إلى تحسين الظروف المعيشية للشعب اليمني وتعزيز الاستقرار الإقليمي.


وأضاف البيان أن "السفراء رحبوا برؤية المجلس للإصلاح الاقتصادي، مشيدين بالتقدم المحرز في الحوكمة وتطوير الخدمات الأساسية، وأكدوا التزام بلدانهم بدعم المؤسسات اليمنية".


وشدد الاجتماع على "الشراكة القوية بين المجلس الرئاسي والحلفاء الدوليين الرئيسيين، وتعزيز الأهداف المشتركة، لدعم السلام والأمن والاستقرار في اليمن".


ويأتي الاجتماع وسط أزمة اقتصادية كبيرة في اليمن، وعدم دفع رواتب الموظفين في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في الأشهر الأخيرة.


وفي الشهر الماضي، شهدت الرياض اجتماعات مكثفة حول اليمن بين أعضاء المجلس الرئاسي والسفراء الدوليين والمسؤولين السعوديين ومبعوث الأمم المتحدة.


وفي تطور ذي صلة، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أنها شنت غارة جوية دقيقة، يوم الاثنين، على منشأة تابعة لجماعة الحوثي المدعومة من إيران في اليمن.


وقالت في بيان على منصة X: "شنت قوات القيادة المركزية الأمريكية غارة جوية دقيقة ضد منشأة قيادة وسيطرة رئيسية يديرها الحوثيون المدعومون من إيران داخل الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في صنعاء".


وأضاف البيان أن "المنشأة المستهدفة كانت مركزا لتنسيق عمليات الحوثيين، مثل الهجمات على السفن الحربية والسفن التجارية التابعة للبحرية الأمريكية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن".



إسرائيل تهدد الحوثيين بعد هجوم صاروخي جديد على تل أبيب


أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الإثنين، أنه اعترض صاروخا أطلقه الحوثيون من اليمن باتجاه منطقة تل أبيب.


وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "بعد التحذيرات في وسط إسرائيل، اعترض سلاح الجو الإسرائيلي صاروخا أطلق من اليمن قبل عبوره إلى الأراضي الإسرائيلية".


وأضاف البيان أن "صفارات الإنذار انطلقت بسبب احتمال سقوط شظايا من الاعتراض".


وأظهر مقطع فيديو متداول لحظة اعتراض الصاروخ، الذي يعتقد أنه باليستي. وذكرت القناة 12 أن نشاط مطار بن غوريون توقف مؤقتا بسبب الصاروخ.


وأعلنت خدمات الطوارئ الطبية في إسرائيل أن خمسة أشخاص أصيبوا أثناء توجههم إلى الملاجئ في تل أبيب بسبب شظايا سقوط صاروخ الحوثيين.


وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم في بيان للمتحدث باسمهم يحيى سريع.

 

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله إن "هناك استعدادات إسرائيلية لشن ضربات قوية ضد الحوثيين".

وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش "الذراع الوحيدة في المحور الإيراني التي لم تشعر بقوتنا هي الحوثيون وأقترح على الجميع الانتظار".


وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن المحكمة المركزية في تل أبيب وافقت، الاثنين، على إلغاء جلسات محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الثلاثاء "بسبب ظروف استثنائية".


جاء ذلك بناء على طلب نتنياهو خلال شهادته، يوم الاثنين، بشأن تهم الفساد.


وهذه هي الحادثة الثانية منذ صباح يوم الاثنين، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق الاثنين عن اعتراض طائرة بدون طيار أطلقت من اليمن.


وقال في بيان: "اعترضت سفينة صواريخ تابعة للبحرية في البحر الأبيض المتوسط طائرة مسيرة معادية أطلقت من اليمن، حيث نفذت عملية الاعتراض قبل اختراق الطائرة المسيرة المجال الجوي الإسرائيلي".


وفي 19 يوليو/تموز، سجل الحوثيون أول هجوم مميت في إسرائيل عندما هاجموا تل أبيب بطائرة بدون طيار قتلت إسرائيليا وأصابت آخرين، وفقا للجانب الإسرائيلي.


وردا على الهجوم، شنت إسرائيل غارات جوية على ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون، مما تسبب في اشتعال النيران في خزانات الوقود، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة حوالي 80 آخرين، وفقا للحوثيين.


وفي 29 سبتمبر/أيلول قصفت إسرائيل ميناء الحديدة مرة أخرى، كما أصيب ميناء رأس عيسى القريب ردا على هجمات الصواريخ الحوثية.



العليمي يبحث مكافحة الإرهاب مع وزارة الخارجية الأمريكية


التقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، يوم الأحد، في الرياض بمدير مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط جيسي ليفنسون وسفير الولايات المتحدة لدى اليمن ستيفن فاجين.


وقالت وكالة الأنباء اليمنية سبأ إن اللقاء ناقش العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وآفاقهما المستقبلية، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وتعزيز الشراكة الوثيقة بين الجانبين على مختلف المستويات.


وبحسب البيان المنشور، تطرق الاجتماع إلى "التهديدات الإرهابية التي تغذيها ميليشيات الحوثي والتنظيمات المتحالفة معها، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقرصنة المستمرة على سفن الشحن البحرية بدعم من النظام الإيراني".


وتتسق الإشارة في البيان إلى "التنظيمات المتحالفة مع الحوثيين" مع تصريحات سابقة للعليمي ومسؤولين يمنيين آخرين بشأن علاقة سرية بين الحوثيين وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب.


وفي الآونة الأخيرة، تصاعدت عمليات التنظيم الإرهابي ضد القوات الجنوبية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة أبين.


وأشار العليمي خلال اللقاء إلى الإصلاحات التي نفذها المجلس الرئاسي فيما يتعلق بالأجهزة الأمنية وسلطات مكافحة الإرهاب، بحسب البيان.


وأضاف البيان أن "العليمي أشاد بالتعاون الوثيق بين اليمن والولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب وأضاف أن المجلس الرئاسي والحكومة يتطلعان إلى تكثيف الضغط الدولي على ميليشيا الحوثي بما في ذلك تصنيفها كمنظمة إرهابية".


وفي تطور منفصل، أعلنت جماعة الحوثي، الأحد، أن طائرات أمريكية بريطانية شنت غارة جوية على مديرية التحيتا في محافظة الحديدة.


وفي وقت سابق، قال المبعوث الأممي إلى اليمن، هانز غروندبرغ، إنه من المستحيل الآن المضي قدما في خارطة طريق السلام، محذرا من أن استمرار الانتظار قد يعيد البلاد إلى دائرة الحرب، بحسب تصريحات صادرة عن وكالة الصحافة الفرنسية.


ومع ذلك ، قال غروندبرغ، يوم الأربعاء، في خطاب ألقاه أمام مجلس الأمن الدولي إن "إنهاء الحرب هو خيار متاح - وهو خيار لا يزال في متناول الأطراف".


وتشهد الساحة اليمنية حالة من الترقب الحذر بعد الأحداث الإقليمية الأخيرة، خاصة سقوط نظام بشار الأسد في سوريا وتدمير قيادة حزب الله اللبناني، وجميعها أطراف تعتبر حلفاء للحوثيين ضمن محور المقاومة الإيراني.


- حصاد الأسبوع: خدمة أسبوعية من مركز سوث24 لتغطية أبرز التطورات في الملف اليمني. بعض الأخبار تم نشرها مسبقا في القسم الإنجليزي

شارك
اشترك في القائمة البريدية

اقرأ أيضا