06-05-2020 الساعة 3 مساءً بتوقيت عدن
سوث24| ترجمة خاصة
منى زايد، 10 أعوام، وهي واحدة من حوالي 1.7 مليون طفل نازح داخليًا في اليمن، الوضع في اليمن فضيع، والحاجة إلى الحد من الضغط الإضافي لانتشار الفيروس التاجي ملحة.
تعيش منى مع عائلتها في مخيم الشعب في عدن، جنوب البلاد، بعد أن أجبرهم القتال المستمر على الفرار من منزلهم في تعز. تم إغلاق مدرسة منى كجزء من الجهود المبذولة لمنع انتشار كوفيد19. لكنها ما زالت تريد أن تظهر للعالم كيف يبدو يومها.
مذكّرات منى
كيف تبقى منى وعائلتها في أمان من فيروس كورونا؟
منى تسير مع صديقتها من المدرسة إلى خزان المياه الرئيسي في المخيم لجمع المياه النظيفة للغسيل والطبخ.
في الطريق، يتوقفون عند الحمامات الرئيسية في المخيم، حتى تتمكن منى من غسل وجهها. وتقول إن السكان يحاولون إبقاء الحمامات نظيفة لتقليل خطر الإصابة بالفيروس التاجي.
”آمل أن لا يأتي كورونا إلينا أبدًا.“
تقول منى إنها تحاول جمع المياه عندما يقلّ عدد الناس، ولذلك من غير المرجح أن ينتشر فيروس كورونا.
يحضر ابن عم منى بعض الخضروات إلى منزل العائلة، لذا تنظفها بعناية قبل تقطيعها للطبخ لمساعدة والدتها في إعداد الغداء.
”أنا سعيدةٌ لأننّي مع عائلتي.“
تقول منى إنها تعرف أنه من المهم أن يغسل الناس أيديهم بانتظام للمساعدة في منع انتشار كورونا. سكان المخيم لا يملكون دائمًا الصابون، لكنهم ما زالوا يحاولون غسل أيديهم جيدًا.
تقول منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة اليونيسف أنها تعمل على توسيع برامج التأهب والاستجابة في جميع أنحاء اليمن، بما في ذلك توفير المياه النظيفة للمجتمعات المحتاجة ، وتوزيع مجموعات النظافة الأساسية - التي تحتوي على الصابون والمناشف والدلاء وأوعية المياه - لتسهيل وتمكين الأسر المشردة داخليًا في جميع أنحاء البلاد من حماية أنفسهم .
- مصدر القصة الأصلي: اليونسيف
- ترجمة وتنقيح سوث24 للأخبار والدراسات