سوث24| جنيف

أعلن المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في إفادة بجنيف اليوم الجمعة (22 مايو/آيار) بأن "اليمن على الحافة الآن"، وتابع نقلا عن منظمات الإغاثة بأن الوضع مقلق بشدة وهم (منظمات الإغاثة) يتحدثون عن أن النظام الصحي انهار فعليا".

وأضاف "إنهم يتحدثون عن اضطرارهم لرفض مساعدة الناس لأنهم لا يملكون ما يكفي من الأوكسجين (الطبي) ولا يملكون معدّات وقاية شخصية كافية".

وأبلغت السلطات اليمنية منظمة الصحة العالمية بأنها سجلت 184 حالة إصابة و30 وفاة بفيروس كورونا، وفقا لأحدث بيانات.لكن لايركه قال "العدد الفعلي أعلى بكثير قطعا". 

وأضاف المسؤول الأممي أن الأمم المتحدة تقول إنها ستسعى لجمع ملياري دولار لليمن للحفاظ على استمرار برامج الإغاثة حتى نهاية العام.

وأمس الخميس حذرت منظمة "أطباء بلا حدود" من "كارثة" تجري في اليمن مع انتشار فيروس كورونا المستجد في هذا  البلد الفقير الذي تمزقه الحرب المستمرة منذ خمس سنوات. 

وقالت المنظمة في بيان "إن عدد الوفيات في المركز المخصص لعلاج كوفيد 19 الذي تديره المنظمة في مدينة عدن جنوب اليمن، يعكس وجود كارثة في المدينة أوسع نطاقاً" مما تكشف عنه الأرقام الرسمية، و "ما نراه في مركز العلاج الذي نديره هو مجرد غيض من فيض"، حسب تعبير مديرة عمليات أطباء بلا حدود في اليمن كارولين سيغين.

وأضافت أن "المستوى المرتفع للوفيات التي نراها بين مرضانا يعادل مستويات وحدات العناية المركزة في أوروبا، غير أن الأشخاص الذين يموتون هم أصغر سنًا بكثير ممن يموتون في فرنسا أو إيطاليا: إن معظمهم رجال تتراوح أعمارهم بين 40 و60 عامًا".

يقول المجلس الانتقالي الجنوبي أن عدد الوفيات بعدن نتيجة فيروس كوفيد19 وببقية الأمراض منذ الأول من مايو بلغ 950 حالة. 

"يعاني الكثير من الناس من نقص في الخدمات الأساسية مثل المياه والصرف الصحي والكهرباء. في هذه الأثناء، يرتفع عدد الوفيات اليومية الناجمة عن فيروس كورونا، الذي ينتشر بمعدل غير معروف، والأمراض المعدية الأخرى. في عدن وحدها، توفي 950 منذ بداية مايو."

قال المجلس الانتقالي في خبر نشره مكتب المجلس في أوروبا الأربعاء: "وسائل علاج واحتواء هذه الأمراض غير موجودة حاليًا. ما لم يتغير هذا الوضع بسرعة، فإننا نستعد لما يقرب من مائة بالمائة من معدلات الوفيات للحالات التي تتطلب المساعدة الطبية." 

- المصادر ( رويترز، ا ف ب، سوث24)