تجميع: مركز سوث24
17-05-2024 at 11 AM Aden Time
حصاد الأسبوع (11 - 17 مايو 2024)
الملخّص:
• التوترات الأمنية: كشف اللواء 35 مدرع عن اعتقال أعضاء خلية تعمل لصالح الحوثيين في مناطق حكومية بتعز. خططت الخلية لمهاجمة عناصر الأمن وخلق الفوضى. وفي عدن أغلق المتظاهرون الغاضبون طرقًا رئيسية احتجاجًا على انقطاع التيار الكهربائي، الذي بلغ 20 ساعة في اليوم الواحد. وفي الأثناء حذّرت إدارة الأمن في المدينة من أعمال التخريب.
•قضية الجنوب: شدد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، في لقاء جمعه بالمبعوث الأممي هانز غروندبرغ، على حل قضية الجنوب من خلال إطارها التفاوضي في العملية السياسية اليمنية برعاية الأمم المتحدة.
• جهود السلام: زار غروندبرغ عدن وسط تصاعد الهجمات البحرية للحوثيين وانقطاع التيار الكهربائي. ناقش مع رئيس الوزراء بن مبارك جهود السلام وأعرب عن قلقه من استمرار التصعيد الحوثي.
• الصراع في البحر الأحمر: أسقطت القيادة المركزية الأمريكية 4 طائرات بدون طيار حوثية فوق البحر الأحمر وخليج عدن، كما أعلنت تدمير 4 طائرات مسيرة في مناطق سيطرة الحوثيين. في الأثناء قالت وسائل إعلام الجماعة، أن مطار الحديدة تعرّض لأربع غارات جوية. وفي الحديدة أيضا، زار وفد من الصليب الأحمر وطاقمًا إعلاميًا دوليًا طاقم السفينة "جالاكسي ليدر" التي اختطفها الحوثيون في نوفمبر 2023.
التفاصيل..
اعتقال خلايا حوثية في مناطق حكومية في تعز
الخميس، 16 مايو
أعلن اللواء 35 مدرع في محافظة تعز شمال اليمن، الأربعاء، اعتقال أعضاء خلية تعمل لصالح الحوثيين في عدة مناطق تقع ضمن الأراضي الخاضعة اسميا لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليا.
وقال بيان صادر عن اللواء 35 مدرع إن اجتماعا عقد أمس ضم قيادة اللواء وضباطه ومسؤوليه، لمناقشة الملف الأمني.
وقال ضابط أمن اللواء 35 مدرع العقيد محمد شمسان خلال الاجتماع إن نتائج التحقيقات الأولية في الخلية كشفت عن مخطط حوثي لمهاجمة عناصر الأمن وخلق الفوضى وزعزعة الاستقرار في مديريات متعددة بتعز.
ووفقا للبيان، بعد التحقيق، كشف أعضاء الخلية لقوات الأمن أن الحوثيين دعوا ما يقرب من 600 شخص من تعز لزيارة محافظة صعدة، معقل الميليشيا، والاجتماع مع كبار المسؤولين الحوثيين هناك.
كما كشف الأعضاء المعتقلون أن مجموعات من تعز زارت مراكز قيادة الحوثيين في صعدة وذمار، و"تلقت مبالغ مالية [و] تعليمات لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة".
حتى الآن، لم تصدر إدارة أمن المحافظة التابعة للحكومة اليمنية ولا محور تعز العسكري بيانا بشأن الاعتقالات والتحقيقات.
كما لم يقدم اللواء 35 مدرع أي تفاصيل إضافية بشأن أعضاء الخلية المعتقلين أو هوياتهم.
منذ عام 2015، تتقاتل الحكومة اليمنية والحوثيون من أجل السيطرة على محافظة تعز، بما في ذلك واحدة من أكثر المدن اكتظاظا بالسكان في البلاد، تعز، التي تعاني من حصار مستمر منذ سنوات يؤثر على حركة ومرور البضائع والأفراد.
وفي صعيد منفصل أعلنت القيادة المركزية الأمريكية تدمير 4 طائرات مسيّرة فوق مناطق سيطرة الحوثيين، يوم الثلاثاء 14 مايو.
من جهته، قال تلفزيون المسيرة التابع للحوثيين، مساء يوم الثلاثاء، أن 4 غارات جوية "للعدوان الأمريكي البريطاني" استهدفت مطار الحديدة الدولي، دون أن يذكر مزيد من التفاصيل.
احتجاجات في عدن بسبب انقطاع التيار الكهربائي
الثلاثاء، 14 مايو
أغلق المتظاهرون، يوم الإثنين، عدة طرق رئيسية في العاصمة عدن في جنوب اليمن، استجابة لانقطاع التيار الكهربائي الذي وصل 20 ساعة في اليوم الواحد.
استخدم المتظاهرون الإطارات المشتعلة أثناء الاحتجاج في أحياء المنصورة والمعلا وصيرة، مما أدى إلى تعطيل حركة المرور لساعات.
وعبر المحتجون عن غضبهم من تدهور منظومة الكهرباء في عدن بعد توقف محطات كهرباء المدينة عن العمل بسبب نفاد الوقود.
وفي بيان رسمي، قالت إدارة الأمن في عدن إنها تتمسك بمطالب المحتجين، لكنها حذرت من أي أنشطة غير قانونية.
وقال البيان: "نقدر حالة الغضب الشعبي بين أهالي العاصمة، بسبب انقطاع التيار الكهربائي المستمر. ونعرب عن دعمنا لحرية التعبير والاحتجاج المكفولة وفقا للقانون من خلال الوسائل السلمية".
وأضاف البيان "نحذر من الاعتداء على مصالح المواطنين وممتلكاتهم أو السماح لأي طرف باستغلال الغضب الشعبي من أجل القيام بأعمال تخريبية".
في غضون ذلك التقى الثلاثاء رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وعضو المجلس الرئاسي عيدروس الزبيدي بمدير شركة مصافي عدن لاستعراض مرحلة الانتهاء من أعمال الصيانة.
وشدد الزبيدي على أهمية إجراء الصيانة بشكل سريع، للتمكن من إعادة تشغيل مصفاة إنتاج الوقود للكهرباء، وإيقاف استيراد الوقود التجاري من الخارج.
ولا تقتصر أزمة الكهرباء على عدن فقط، حيث أن الانقطاعات في محافظة أبين مستمرة حتى مساء الثلاثاء منذ 48 ساعة متواصلة.
كما وصلت الانقطاعات في محافظتي لحج والضالع إلى أكثر من يوم واحد. وتعاني محافظات حضرموت والمهرة وشبوة من انقطاع يومي يصل إلى 5 ساعات لكل 2 ساعة من التشغيل.
الزبيدي يؤكد على الإطار التفاوضي لقضية الجنوب
الإثنين، 13-05
أكد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وعضو المجلس الرئاسي، عيدروس الزبيدي الإثنين على "الإطار التفاوضي لقضية الجنوب" ضمن العملية السياسية اليمنية برعاية الأمم المتحدة.
جاء هذا التأكيد خلال اجتماع الزبيدي مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانز غروندبرغ في مقر المجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة عدن.
وقال الزبيدي للمبعوث الأممي: "نؤكد على حل قضية الجنوب من خلال إطارها التفاوضي الخاص، الذي تمت الموافقة عليه في مخرجات مشاورات مجلس التعاون الخليجي، والمتفق عليه في المجلس الرئاسي".
وبحسب الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي، شدد الزبيدي على ضرورة أن يقدم الحوثيون موقفا داعما للسلام يتماشى مع مواقف المجلس الانتقالي الجنوبي ومجلس القيادة الرئاسي.
وقال رئيس الانتقالي الجنوبي: "الحديث عن عملية سياسية واتفاق سلام في ظل تصعيد ميليشيا الحوثي في البحر الأحمر وباب المندب غير واقعي وغير مجد".
واتهم الزعيم الجنوبي الحوثيين باستخدام التصعيد العسكري في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن كوسيلة للضغط على المجتمع الدولي والحصول على مكاسب سياسية.
وتحدث عن الأوضاع الاقتصادية المتردية في اليمن، والتي قال إنها تفاقمت بسبب تصعيد الحوثيين ضد الملاحة البحرية وتداعياته الاقتصادية.
وقال الزبيدي إن أي إجراءات لفتح طرق اليمن يجب أن تتم تحت إشراف لجان الأمم المتحدة، بعد تحركات الحوثيين الأخيرة لفتح المعابر الحدودية من جانب واحد بين الجنوب والشمال.
في غضون ذلك، أطلع هانز غروندبرغ مجلس الأمن الدولي يوم الإثنين على آخر التطورات المتعلقة بالأزمة اليمنية عن بعد من عدن عبر تقنية الفيديو.
ووصف المبعوث الأممي لقاءاته مع رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي وعيدروس الزبيدي في عدن، قائلا إنه شعر "بالتشجيع من البيئة البناءة" التي أجريت فيها.
وأعرب غروندبرغ عن قلقه إزاء إعلان الحوثيين رفع مستوى التصعيد البحري، والخطاب الحربي الذي ينشره قادة الحوثيين، خاصة فيما يتعلق بمدينة مأرب.
وفيما يتعلق بعملية السلام، قال إن "الوضع الإقليمي مستمر في تعقيد قدرتنا على إحراز تقدم في اليمن"، مؤكدا أنه سيواصل العمل نحو خارطة الطريق.
ووصل جروندبرغ إلى عدن قادما من سلطنة عمان يوم الأحد.
المبعوث الأممي غروندبرغ يزور عدن وسط انقطاع التيار الكهربائي
الأحد، 12 مايو
زار المبعوث الأممي إلى اليمن، هانز غروندبرغ، الأحد، العاصمة عدن، وسط تصاعد الهجمات على السفن من قبل الحوثيين المدعومين من إيران، ومع إثارة المخاوف بشأن مصير جهود الوساطة الأممية، وفي ضل انقطاعات طويلة للتيار الكهربائي في المدينة.
وخلال لقائه رئيس الوزراء اليمني أحمد بن مبارك، أطلعه غروندبرغ على نتائج جولاته ولقاءاته الأخيرة بشأن الأزمة في اليمن والجهود المبذولة لاستئناف العملية السياسية، بحسب وكالة سبأ الرسمية.
وقالت سبأ إن غروندبرغ أعرب عن "قلقه من استمرار التصعيد العسكري الحوثي الذي يدفع نحو مسارات أخرى لا تساعد على تحقيق السلام الذي ينشده الشعب اليمني".
وبحسب الوكالة، قال المبعوث الأممي إنه سيواصل العمل "لإعادة الحوثيين إلى مسار عملية السلام والتخلي عن خيار الحرب". وأضافت سبأ "أعرب غروندبرغ عن تقديره للدعم الذي أبدته الحكومة اليمنية لجهوده، والمرونة والتنازلات التي تقدمها".
من جانبه، اتهم بن مبارك الحوثيين بشن حرب اقتصادية ضد اليمنيين، بدأت بضرباتهم على منشآت تصدير النفط في أكتوبر 2022، وأدت إلى إجراءات الحوثيين في القطاع المصرفي وممارستهم للجبايات.
وبحسب سبأ، "رئيس الوزراء أكد أن تدهور الأوضاع المعيشية والخدمات التي يعيشها المواطنون وتفاقم الوضع الإنساني الكارثي هي نتائج مباشرة لهذه الحرب الحوثية التي تتطلب موقفا دوليا رادعا وحازما تجاه ذلك".
تزامنت زيارة غروندبرغ مع تدهور وضع خدمات المرافق العامة في العاصمة عدن ومدن أخرى في جنوب اليمن.
ويوم الأحد تجاوز انقطاع التيار الكهربائي 12 ساعة مستمرة وسط موجة حر شديدة، مقارنة بأقل من ساعتين قبل ذلك. حذرت مؤسسة كهرباء عدن من إغلاق كامل لمحطات الكهرباء بحلول يوم الاثنين نتيجة نفاذ الوقود.
بالإضافة إلى ذلك، لوحظ إضراب تعليمي في عدد من المدارس الأساسية والثانوية في عدن وحضرموت نتيجة تدني رواتب المعلمين.
في غضون ذلك، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية في بيان على X أنها أسقطت ثلاث طائرات بدون طيار يوم السبت أطلقت فوق البحر الأحمر من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون. كما أسقطت طائرة بدون طيار يوم الجمعة فوق خليج عدن.
وفي البحر الأحمر أيضا، قال الحوثيون إن وفدا من الصليب الأحمر الدولي، يرافقه إعلاميون دوليون، زار الأحد طاقم السفينة "جالاكسي ليدر"، التي اختطفها الحوثيون في 19 نوفمبر / تشرين الثاني في البحر الأحمر واقتادوها إلى ميناء الحديدة.
Previous article