التقارير الخاصة

حصاد الأسبوع: فشل وساطة أمريكية مع الحوثيين وإحالة مسؤولين بعدن للتحقيق

متحدث الحوثيين العسكري خلال إلقاءه بيان في حشد من الناس في صنعاء، الجمعة 3 يناير 2024 (اقتطاع مركز سوث24)

03-01-2025 at 10 PM Aden Time

language-symbol

حصاد الأسبوع (27 ديسمبر – 3 يناير)


أقال مجلس القيادة الرئاسي اليمني ثلاثة مسؤولين بارزين من مناصبهم على خلفية قضايا فساد، ضمن جهود مكافحة الاختلالات داخل المؤسسات الحكومية. بالتزامن، أفادت تقارير إسرائيلية بفشل وساطة أمريكية تهدف إلى وقف الهجمات الحوثية على إسرائيل.


وأصدر المجلس قرارًا غير معلنا بإقالة ثلاثة من كبار المسؤولين في مجلس الوزراء وإحالة اثنين منهم للتحقيق بعد اتهامات بملفات فساد واختلاس أموال عامة وقضايا أمنية لم يتم كشفها. 


وشملت الإقالات أنيس باحارثة، مدير مكتب رئيس الوزراء، ومساعده علي النعيمي وإحالتهما للتحقيق، بالإضافة إلى إقالة الأمين العام للمجلس مطيع دماج، وفقًا لوثيقة اطلع عليها مركز "سوث24". وتأتي هذه القرارات عقب تشكيل لجنة تحقيق أشرف عليها عضو المجلس الرئاسي عبد الرحمن المحرمي.


وفي خطوة أخرى، وجّه المجلس الرئاسي بتعيين قيادة جديدة للمنطقة العسكرية الأولى المثيرة للجدل في وادي حضرموت، في ظل مطالب متزايدة من الأهالي بإخراج قوات المنطقة واستبدالها بقوات النخبة الحضرمية.


على الصعيد الإقليمي تصاعدت التوترات بين الحوثيين المدعومين من إيران وإسرائيل، حيث شن التحالف الأمريكي البريطاني سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع في صنعاء والحديدة وحجة، بما في ذلك مجمع وزارة الدفاع في منطقة العرضي ومنشآت استخدمت في هجمات بحرية، وفق بيان القيادة المركزية الأمريكية.


في المقابل، واصلت جماعة الحوثي هجماتها باتجاه إسرائيل، حيث أعلنت الجماعة يوم الجمعة عن تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفتا محطة كهرباء شرق تل أبيب بصاروخ باليستي "فلسطين 2"، ومنشأة عسكرية بطائرة مسيرة "يافا". وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن.


كما أعلنت الجماعة في الأول من يناير إسقاط طائرة أمريكية مسيرة من نوع MQ9 في أجواء مأرب، بعد ثلاثة أيام من إسقاط طائرة مماثلة في البيضاء، ليصل إجمالي الطائرات التي زعمت الجماعة إسقاطها إلى 14 طائرة.


ويوم الثلاثاء، زعمت الجماعة استهداف مطار بن غوريون بصاروخ "فلسطين2" فرط صوتي، واستهداف محطة كهرباء جنوب القدس بصاروخ "ذو الفقار". كما أعلنت عن عملية مشتركة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس هاري ترومان.


وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ المطار توقف لقرابة نصف ساعة فيما أصيب عدة أشخاص جراء التدافع خلال الذهاب إلى الملاجئ.


إلى ذلك ذكرت تقارير إسرائيلية أنّ جهود وساطة عرضتها الولايات المتحدة على الحوثيين فشلت. وبحسب القناة 14 الإسرائيلية، فإنّ واشنطن عرضت تقليص هجماتها على اليمن مقابل وقف الحوثيين إطلاق النار على إسرائيل. وبحسب القناة فقد زار وزير الخارجية العماني إيران لبحث هذه التهدئة. إلا أنه وبحسب القناة لم تثمر هذه الجهود، ويصر الحوثيون على مواصلة تصعيدهم. 


وفي تغريدة لافتة للقيادي الحوثي محمد البخيتي، هدد الرجل باستهادف قيادات أمريكية وبريطانية حول العالم. 


وردا على التهديدات الإسرائيلية باستهداف قيادات الحوثيين، قال البخيتي أنهم سيتعاملون معها باعتبارها "تهديدات امريكية وبريطانية."


ردود الفعل الإسرائيلية والدولية


في غضون ذلك صرح مسؤولون أمنيون إسرائيليون أن إسرائيل تستعد لحملة عسكرية ضد الحوثيين، لكن صعوبة تحديد مواقع قيادتهم تمثل تحديًا، نظرًا لاعتمادهم أساليب مشابهة لتنظيم القاعدة. وأشار المسؤولون إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية تعمل على بناء بنك أهداف بالتعاون مع جيوش أجنبية، متوقعين أن تكون العمليات ضد الحوثيين أطول مما كان مخططًا.


وخلال جلسة مجلس الأمن حول التصعيد، أدانت المندوبة الأمريكية الهجمات الحوثية على إسرائيل، ووصفت دعم إيران للحوثيين بأنه خرق لقرارات مجلس الأمن، داعية إلى محاسبة إيران. بدورها، دعت المندوبة الصينية إلى وقف التصعيد بين الأطراف.


أما المندوبة البريطانية، فقد أعربت عن قلقها إزاء الهجمات الإسرائيلية على اليمن، داعية الحوثيين للإفراج عن المعتقلين دون شروط. وأشارت إلى أن "لا مبرر لهجمات الحوثيين على إسرائيل".


من جانبه، أدان المندوب الروسي التصعيد المتبادل، منتقدًا السماح باستهداف موظفي الأمم المتحدة في مطار صنعاء.


المستجدات المحلية


في الضالع، شهدت جبهة حجر اشتباكات أسفرت عن مقتل قيادي حوثي بارز. واستُشهد جندي من القوات الجنوبية وأصيب آخر بانفجار عبوة ناسفة في جبهة مريس. كما أُصيبت امرأة مسنة جراء قصف حوثي على قرية المشاريح شمال المحافظة.


وفي شبوة أحبطت قوات دفاع شبوة محاولة تسلل للحوثيين في مديرية مرخة العليا، وفق مصادر عسكرية لمركز "سوث24". أما في لحج فقد استهدفت مدفعية القوات الجنوبية مواقع حوثية في جبهتي كرش والقرين، ما أدى إلى تدمير آليات عسكرية، وفقا للإعلام الرسمي للقوات الجنوبية. 


وفي أبين أعلنت القوات الجنوبية تطهير وادي تصبه والمناطق الحدودية شمال أبين من عناصر تنظيم القاعدة، مؤكدة استمرار عملياتها ضد التنظيمات الإرهابية.


جاء ذلك بعد ساعات من كشف تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مصير 11 مختطفًا قال أنه تم إعدامهم بتهمة الجاسوسية لصالح أطراف معادية، بينهم الصحفي محمد المقري الذي اُختطف عام 2015 أثناء سيطرة التنظيم على مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت.


التفاصيل...



المجلس الرئاسي يعين قيادة جديدة للمنطقة العسكرية الأولى في حضرموت


أصدر مجلس القيادة الرئاسي اليمني يوم الثلاثاء، 31 كانون الأول/ديسمبر، توجيهات بتعيين قيادة جديدة للمنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت.


وشملت التوجيهات تعيين العميد صالح محمد عبد ربه الجعيملاني قائدا للمنطقة العسكرية الأولى، قائدا للواء 37 مدرع، وترقيته إلى رتبة لواء. كما نص القرار على تعيين العقيد الركن علي يحيى الأدبعي قائدا للواء 135 مشاة وترقيته إلى رتبة عميد.


ونص القرارعلى تعيين القائد السابق للمنطقة العسكرية الأولى اللواء صالح محمد طيمس مستشارا لرئيس المجلس وتعيين العميد يحيى علي أبو عوجا، القائد السابق للواء 135 مشاة، مستشارا لوزير الدفاع.


ويعد اللواء 135 هو أكبر لواء في المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت.



وقد قاد هذا اللواء الضابط الشمالي يحيى أبو عوجا، الذي كان يعتبر القائد الفعلي للمنطقة العسكرية الأولى في السنوات الأخيرة.


وتأتي هذه القرارات وسط تصاعد مطالب الأهالي في حضرموت بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من منطقة الوادي الغنية بالنفط، باعتبار أن معظم عناصرها يأتون من مناطق سيطرة الحوثيين في شمال اليمن.


ويطالب السكان المحليون بإحلال قوات النخبة الحضرمية المنتشرة على ساحل حضرموت محل المنطقة العسكرية الأولى.


وخلال عام 2022 ، ظهرت قوات عسكرية جديدة في حضرموت تحت اسم قوات درع الوطن ، بدعم من المملكة العربية السعودية. وفي أغسطس 2024، تولت هذه القوات مهام الحماية في معبر الوديعة البري بين حضرموت والسعودية.


يذكر أنه في 8 نوفمبر 2024، قتل ضابطان سعوديان برصاص جندي يمني ينتمي إلى لواء 135مشاه في مقر المنطقة العسكرية الأولى في مدينة سيئون بحضرموت، ولم يتم القبض على الجندي محمد العروسي، وهو من محافظة الجوف في شمال اليمن، الذي هرب في ذلك الوقت في ظروف غامضة.



 12 غارة جوية على صنعاء بما في ذلك مجمع وزارة الدفاع


شهدت محافظة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون في شمال اليمن يوم الثلاثاء غارات جوية متعددة، استهدفت مواقع عسكرية، بما في ذلك مجمع وزارة الدفاع في منطقة العرضي.


وذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن مقاتلات التحالف الأمريكي البريطاني شنت 12 غارة جوية استهدفت مناطق مختلفة في العاصمة صنعاء، منها ست غارات استهدفت مجمع 22 مايو في مديرية الثورة، وغارتان على مجمع العرضي وسط صنعاء.


وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان إن قواتها شنت ضربات دقيقة متعددة على أهداف الحوثيين المدعومين من إيران في صنعاء والمواقع الساحلية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون يومي 30 و31 كانون الأول/ديسمبر.


وقال البيان إن سفن وطائرات البحرية الأمريكية استهدفت "منشأة قيادة وسيطرة للحوثيين ومنشآت إنتاج وتخزين أسلحة تقليدية متقدمة" استخدمت في هجمات الحوثيين على السفن الحربية والسفن التجارية التابعة للبحرية الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن.


وأضافت أن الهجمات الأمريكية دمرت أيضا "موقعا للرادار الساحلي للحوثيين وسبعة صواريخ كروز وطائرات بدون طيار هجومية أحادية الاتجاه فوق البحر الأحمر".


وقال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام إن الهجمات تمثل "انتهاكا صارخا لسيادة الدولة المستقلة" وتأتي دعما ل"إسرائيل"، حسبما ذكرت قناة الميادين.


وتعهد عبد السلام بمواصلة ضربات الحوثيين، قائلا إن "اليمن سيواصل الدفاع عن نفسه ضد أي عدوان ويبقى ثابتا في دعم غزة".


وجاءت الضربات الأمريكية البريطانية بعد ساعات من إعلان الحوثيين عن ثلاث عمليات استهدفت مطار بن غوريون ومحطة كهرباء جنوب القدس، بالإضافة إلى هجوم على حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري ترومان"، حاملة الطائرات الثامنة من طراز نيميتز التابعة للبحرية الأمريكية.


وجاء في بيان صادر عن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، أنه تم استخدام صواريخ باليستية من طراز "فلسطين 2" و"ذو الفقار"، بالإضافة إلى طائرات مسيرة وصواريخ كروز.


وزعمت الجماعة أن الهجمات نفذت بالتزامن مع استعداد القوات الأمريكية لشن عملية عسكرية كبرى، وادعت أنها نجحت في إحباط الهجوم المزعوم.


وفي وقت سابق يوم الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون باتجاه الأراضي الإسرائيلية باستخدام نظام دفاع جوي.


وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه تم اعتراض صاروخين. أحدهما خارج حدود إسرائيل، والآخر بعد اختراقها.


وفي أعقاب الهجمات، تم تعليق الحركة الجوية في مطار بن غوريون الدولي مؤقتا كإجراء احترازي، وفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية.



إحالة مسؤولين كبار في مجلس الوزراء اليمني للتحقيق


أصدر مجلس القيادة الرئاسي اليمني قرارا بإقالة ثلاثة من كبار المسؤولين في مجلس الوزراء وإحالتهم للتحقيق.


وبحسب مذكرة اطلع عليها "مركز سوث24"، فإن أسماء المسؤولين المفصولين هم أنيس باحارثة، مدير مكتب رئيس الوزراء، ومساعده علي النعيمي، والأمين العام للمجلس مطيع دماج.



وأشارت المذكرة إلى أن القرار نفذ في 18 ديسمبر. ومع ذلك ، تم تسريب الوثيقة إلى وسائل الإعلام أمس (29 ديسمبر). أكد مصدران صحتها ل "مركز سوث24".


وجاء هذا القرار رقم 30 لسنة 2024 في إطار تنفيذ قرار سابق رقم 25 لسنة 2024، والذي يهدف إلى معالجة المشكلات القائمة في جهاز المجلس.


ونص القرار رقم 25 على تشكيل لجنة للتحقيق في المشاكل في المجلس، أشرف عليها عضو المجلس الرئاسي عبد الرحمن المحرمي.


ووفقا للمذكرة، أحال القرار أنيس باحارثة إلى الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وأعفاه من القيام بأي واجبات.


وعلى مدى السنوات الماضية ، شغل باحارثة منصب مدير مكتب رئيس الوزراء ورئيس هيئة الأراضي بالإنابة.


كما نص القرار على إحالة علي النعيمي إلى السلطات الأمنية للتحقيق في التهم الموجهة إليه. ولم تقدم المذكرة تفاصيل إضافية بشأن الاتهامات.


وفي الأيام القليلة الماضية، عقد المجلس الرئاسي اجتماعات يومية في الرياض لمناقشة ملفات الإصلاح الحكومي وتدهور الخدمات العامة في اليمن والاقتصاد.


وقال مصدر مطلع لمركز سوث24 الجنوبي يوم الخميس 26 كانون الأول/ديسمبر إن "المجلس الرئاسي اليمني فشل في التوصل إلى توافق حول خطوات 'إصلاح' مسار الحكومة الشرعية".


من الاختطاف إلى الإعدام.. تنظيم القاعدة يكشف عن مصير 11 يمنيا


كشف تنظيم القاعدة في جزيرة العرب عن إعدامه 11 يمنيا بعد اتهامهم بالتجسس لصالح أطراف معادية، من بينهم الصحفي محمد المقري الذي اختطفوه عام 2015 أثناء سيطرة التنظيم على مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت.


وأكدت اللجنة الأمنية التابعة لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب في بيان يوم الجمعة، 27 كانون الأول/ديسمبر، إعدام 11 شخصا وصفتهم بـ "الجواسيس".


وقالت اللجنة إن أحكام الإعدام نفذت بعد "محاكمات شرعية"، زاعمة أن المعتقلين أدينوا بتهمة "زرع رقائق تجسس ونقل معلومات استخباراتية" أدت إلى استهداف مباشر لأعضائها.


وذكر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب أن الصحفي محمد المقري متهم بالتعاون مع الأمن القومي اليمني، وأضاف أنه "حكم عليه بالإعدام ونفذ الحكم بعد المحاكمة".


كما تضمن البيان أسماء أشخاص آخرين تم إعدامهم، مثل ناجي الزهيري، الذي وصف بأنه "متعاون مع الأمن السياسي اليمني والولايات المتحدة"، بالإضافة إلى مجموعة تعرف باسم "خلية البيضاء"، والتي قال التنظيم إنها أدينت بالتجسس لصالح أطراف معادية.


وكان الأشخاص ال 11 من مناطق مختلفة من اليمن، واتهموا بالتجسس لصالح أطراف من بينها الأمن القومي اليمني والولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة والحوثيين.


وبحسب تنظيم القاعدة، فقد قرروا الإفصاح عن البيان بعد مطالب من عائلات المختطفين بمعرفة مصير أقاربهم.


وردا على هذه المطالب، قال التنظيم إن أحكام الإعدام نفذت في ذلك الوقت. ولم تعلق عائلات الضحايا ولا السلطات المحلية على هذه المزاعم حتى الآن.


وقالت قناة يمن اليوم في بيان لها يوم الأحد: "ندين بشدة جريمة إعدام مراسلنا محمد المقري الذي اختطف في عام 2015 من قبل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الإرهابي. هذه الجريمة تستهدف حرية الصحافة، والغرض منها هو تكميم الأفواه".


وفي منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، أصدر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب شريطا مصورا جديدا بعنوان "مصارع الخونة"، أعلن فيه إعدام أحد سكان محافظة أبين، يدعى وهب عمر أحمد جواس، بتهمة التجسس لصالح القوات الجنوبية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي.


ونشرت حسابات تنظيم القاعدة في جزيرة العرب على تلغرام الفيديو الذي أنتجته منصة الملاحم، الذراع الإعلامية لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. وركز الفيديو الذي تبلغ مدته أكثر من 30 دقيقة بشكل كبير على مهاجمة الإمارات العربية المتحدة والمجلس الانتقالي الجنوبي والولايات المتحدة.


ويرى الخبراء أن طبيعة الصراع بين تنظيم القاعدة في جزيرة العرب والقوات المسلحة الجنوبية تشهد تحولا كبيرا، حيث أصبح الجانب الاستخباراتي مهيمنا في الأحداث، مع تصاعد المواجهات الميدانية وحملات الحرب الإعلامية.


- حصاد الأسبوع: خدمة يقدمها مركز سوث24 لتغطية التطورات في الملف اليمني. بعض هذه الأخبار تم نشرها مسبقا في القسم الإنجليزي

Shared Post
Subscribe
Popular

Read also