أهالي مديرية السوم في حضرموت ينظمون مسيرا بالدراجات النارية احتفالا بـ
Last updated on: 06-12-2025 at 3 PM Aden Time
|
|
حصاد الأسبوع | 29 نوفمبر - 5 ديسمبر 2025
في تحول أمني وعسكري وجيوسياسي مهم في جنوب اليمن، تمكنت القوات المسلحة الجنوبية من تأمين محافظة حضرموت وتوسيع نفوذها العسكري باتجاه وادي حضرموت، بعد إخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى، لأول مرة منذ أكثر من ثلاثة عقود.
المحور السياسي: السياسي خارطة الجنوب تتغير
قالت القوات الجنوبية، يوم الأربعاء، أنّها أطلقت عملية "المستقبل الواعد" لتأمين محافظة حضرموت مما وصفته "الإرهاب" برباعيته، الإخوان المسلمون والقاعدة وداعش والحوثيين.
وطال هذا التحول محافظة المهرة إلى الشرق، بعد الاتفاق على سحب القوات الشمالية من المواقع العسكرية والأمنية في المحافظة وانتشرت قوات من محور الغيضة والشرطة العسكرية وقوات درع الوطن في المحافظة، وتم رفع أعلام دولة جنوب اليمن السابقة على المنافذ الرئيسية والمباني الحكومية. كما تم تأمين معسكر عارين شمال شرق شبوة.
#BREAKING
— South24 | English (@South24E) December 3, 2025
Southern Forces Spokesperson: The Wadi #Hadramout operation is a victory against "terrorism" in all its four forms#south24 pic.twitter.com/k24XdorFts
ووصف مراقبون هذه الخطوة بأنها تعكس انتقالًا واضحًا في موازين السيطرة وترتيبات تثبيت الاستقرار. جاء ذلك بعد استعراض عسكري ضخم في قلب العاصمة عدن، تزامن مع الاحتفاء بذكرى الاستقلال عن الاستعمار البريطاني.
وفي عملية المستقبل الواعد، استشهد أكثر من عشرة من أفراد القوات المسلحة الجنوبية خلال عمليات التأمين، في وادي حضرموت ومديرية العبر وأصيب آخرون.
هذا فيما أعلنت مجموعة الشيخ عمرو بن حبريش، الذي يصف نفسه برئيس حلف قبائل حضرموت، أنّ 4 من مسلحيهم قتلوا خلال مواجهات اندلعت بالقرب من المواقع النفطية التي سبق وسيطروا عليها في منطقة المسيلة.
في هذا التوقيت تسلّمت قوات درع الوطن التي تدعمها السعودية مقر اللواء 23 ميكا في منطقة العبر وتأمين الطرق المؤدية إلى السعودية، بعد إخراج القوات الجنوبية لأفراد المنطقة الأولى التي كانت تتمركز هناك. كما تسلّمت القوة بعض المرافق الحكومية في محافظة المهرة، بينها مطار الغيضة الدولي، وفقا للبيانات التي نشرتها على صفحتها الرسمية على منصة إكس.
وبحسب قناة عدن المستقلة جرى تكليف الشرطة العسكرية الجنوبية بقيادة محسن مرصع بإدارة النقاط العسكرية في المحافظة. وأعلن انتقالي المهرة يوم الخميس استقرار الوضع الأمني، داعيًا المواطنين للتعاون، فيما أكّد مصدر محلي لمركز "سوث24" رفع علم الجنوب في المنافذ البرية بين المهرة وسلطنة عمان.
وقال المجلس الانتقالي الجنوبي في بيان له الأربعاء إن هذه العملية جاءت بعد استنفاد كل الخيارات لإعادة الاستقرار وإنهاء الانفلات الأمني في وادي حضرموت، الذي تحول خلال السنوات الماضية إلى منصة تهريب للحوثيين ومعقل لتنظيمي داعش والقاعدة، مؤكداً أن الجنوب لن يكون ممراً للتهديدات الأمنية أو مأوى للإرهاب، مشدداً على محاربة كل التنظيمات المتطرفة وحماية المواطنين والمنشآت الحيوية.
كما توصلت السلطة المحلية في المكلا والشيخ عمرو بن حبريش يوم الأربعاء إلى اتفاق برعاية وساطة حضرمية وإشراف سعودي، يقضي بوقف شامل للتصعيد، وانسحاب متبادل للقوات من مواقع الشركات النفطية في المسيلة، قبل أن تشهد المحافظة يوم الخميس أحداثًا عسكرية بارزة تمثلت في استعادة قوات النخبة الحضرمية مواقع حماية الشركات النفطية في الهضبة بعد انسحاب مسلحي بن حبريش، إضافة إلى صدّ هجوم وصفته المنطقة العسكرية الثانية بـ"الاعتداء الفاشل"، قبل أن تفرض النخبة سيطرتها الكاملة على مواقع الشركات النفطية.
وعلى الرغم من أنّ الوفد السعودي الذي يتواجد في المكلا، رعى الاتفاق بين السلطة المحلية وجماعة بن حبريش المتهمة بعرقلة الاقتصاد، إلا أنه دعا بحسب بيان السلطة المحلية لعودة القوات الجنوبية التي جاءت لتأمين حضرموت. وهو الأمر الذي ترفضه نخب حضرمية ومشائخ قبائل.
وعبر بيان صادر عن ملتقى قبائل وأعيان مديريات وادي وصحراء حضرموت عن رفضه لما وصفه بـ"تهميش الطيف الحضرمي" في الاجتماع الذي جمع السلطة المحلية باللجنة السعودية.
وأكد أن المشاركين لا يمثلون الثقل المجتمعي الحقيقي للمحافظة. وطالب البيان بإشراك المجلس الانتقالي الجنوبي ومشايخ وأعيان حضرموت الموالين للقضية الجنوبية في أي حلول تخص المحافظة، محذراً من فشل أي ترتيبات تتجاوز هذا المطلب.
كما شدد الملتقى على بقاء القوات الجنوبية في وادي حضرموت خلال المرحلة الانتقالية لضمان الأمن والاستقرار قبل تسليم الملف الأمني لقوات النخبة الحضرمية.
في ذات السياق، بارك حلف قبائل حضرموت برئاسة الشيخ خالد الكثيري يوم الخميس انتصارات القوات الجنوبية في وادي حضرموت والمهرة.
فيما أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي فرج البحسني أن صفحة تمرد بن حبريش طويت بإرادة دولة لا تتهاون مع العبث، مشددًا على أن حضرموت محصّنة وأن زمن ابتزاز مؤسسات الدولة قد انتهى، وأن كل محاولة تمرد ستتلاشى أمام قوة القانون وصلابة النخبة الحضرمية ووعي أبناء المحافظة، على حد وصفه.
وانتقد بيان صادر عن بن حبريش ما وصفه بـ "الهجوم الغادر" على مسلحيه الذين كانوا يتمركزون في مواقع حماية الشركات النفطية.
في الأثناء غادر رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى الرياض لإجراء "مباحثات" بشأن التطورات في المحافظات الشرقية، بحسب وكالة سبأ.
وبحسب سبأ، اعتبر العليمي أنّ "أي إجراءات أحادية أو صراعات جانبية داخل المناطق المحررة من شأنها أن تقوّض وحدة القرار السيادي للدولة، وتمنح الجماعة الحوثية المدعومة من إيران فرصة لمراكمة المكاسب على حساب الاستقرار الوطني."
وأكّد العليمي التزام المجلس والحكومة بنهج الشراكة الوطنية، والمسؤولية الجماعية في استكمال مهام المرحلة الانتقالية، بموجب مرجعياتها المتفق عليها، وفي المقدمة إعلان نقل السلطة، واتفاق الرياض.
كما وجه العليمي بتشكيل لجنة تحقيق بما وصفها بأي "انتهاكات لحقوق الإنسان" في وادي حضرموت أو أي أضرار طالت ممتلكات المواطنين. جاء ذلك بعد تداول مقاطع مصوّرة وثقت نهب بعض الأشخاص أحد لمحال تجارية- لم يتمكن مركز سوث24 من التحقق منها مصدر مستقل.
ويوم الجمعة تداول نشطاء المجلس الانتقالي الجنوبي فيديو يظهر القائم بأعمال المجلس في وادي حضرموت محمد باتيس وهو يجري جولة ميدانية في أسواق المدينة ويتفقد أحوار التجار والمقيمين من اليمنيين الشمالين وهم يمارسون أعمالهم بصورة طبيعية.
احتفالات شعبية
وشهدت محافظات جنوب اليمن، عدن وحضرموت، أبين، الضالع، شبوة، والمهرة يوم الأربعاء والخميس احتفالات شعبية واسعة بمناسبة ما اعتبروها "انتصارات" القوات الجنوبية في محافظتي حضرموت والمهرة.
وشارك فيها مئات المواطنين الذين احتشدوا في الساحات والشوارع الرئيسية، مؤكدين تضامنهم مع الجهود العسكرية والأمنية للحفاظ على الاستقرار وحماية مقدرات المحافظات الجنوبية.
تميزت بأجواء احتفالية حيوية، شملت إطلاق الألعاب النارية ورقصات شعبية، إضافة إلى ترديد الشعارات الوطنية.
وفي المهرة، شهدت مدينة الغيضة فعالية بذكرى الاستقلال، وسط انتشار كثيف لأعلام جنوب اليمن في الشوارع والمقار الرئيسية لأول مرة منذ 35 عامًا.
#عاجل |
— South24 | عربي (@South24_net) December 4, 2025
فيديو لمركز سوث24: رقصة فراشات مديرية قشن في فعالية ذكرى استقلال الجنوب 30 نوفمبر في الغيضة بالمهرة#south24 pic.twitter.com/cdhN1MVwOr
وأكد رئيس انتقالي المهرة عبدالرحيم الصادق خلال الاحتفال على الانتصار وسيطرة القوات الجنوبية على كامل تراب أرض الجنوب، مؤكدًا رفض أبناء المهرة لأي محاولات لتزييف الإرادة الشعبية.
كما وصف السلطان عبدالله عيسى آل عفرار المهرة بأنها ركيزة أساسية وواجهة حضارية للجنوب الوطني والاجتماعي، مؤكدًا أنها واحة أمن وسلام لجيرانها وأن أبناء المحافظات الأخرى هم إخوة.
من جهته، شدد الشيخ باكريت على أن الأمور حُسمت في المحافظة، وأن الأمن والاستقرار راسخان، وأن المحافظة ستظل سلمية وآمنة.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، شهدت العاصمة عدن وعدد من المحافظات الجنوبية فعاليات واسعة بمناسبة الذكرى الـ58 لعيد الاستقلال 30 نوفمبر، حيث أقيم يوم الأحد عرض عسكري كبير في مديرية خورمكسر بحضور عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، ووزير الدفاع محسن الداعري، ووزير الخارجية، شائع الزنداني وعدد من القيادات.
وترافق ذلك مع احتفالات خطابية وفنية في محافظات أبين والضالع وشبوة وسقطرى. وفي حضرموت، نظّم المجلس الانتقالي الجنوبي في سيئون أكبر فعالية جماهيرية طالبت القوات الجنوبية بـ "تحرير الوادي".
#فيديو |
— South24 | عربي (@South24_net) December 2, 2025
مشاهد من ترحيب المواطنين بالقوات المسلحة الجنوبية في وادي وصحراء حضرموت#south24 pic.twitter.com/OCuqm7PFll
وأكد الزبيدي خلال تهنئته بمناسبة ذكرى الاستقلال، أن الاستقلال الثاني يتحقق خطوة بخطوة بصبر وإيمان بحق الجنوب في السيادة.
من جهته، أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي تفهم قيادة الدولة لمظالم المحافظات الجنوبية وإخلاصها لقضيتها الوطنية العادلة، مشدداً على تبني القضية بروح مسؤولة بعيداً عن المكايدات أو النزعات الإقصائية.
المحور الأمني والعسكري: شهداء في عملية "المستقبل الواعد"
استشهد نحو 10 من جنود القوات المسلحة الجنوبية، وأصيب آخرون خلال عمليات انتشارها في وادي وصحراء حضرموت يومي الأربعاء والخميس. كما أُصيب ثلاثة جنود من القوات الجنوبية يوم الإثنين بانفجار عبوة ناسفة – يعتقد أنها لتنظيم القاعدة - استهدفت مركبتهم شرقي مودية بأبين. فيما استهدفت عبوة ناسفة الجمعة عربة عسكرية في طريق الشبيكة - عتق بمحافظة شبوة، تسببت بإصابة ثلاث من أفراد القوات الجنوبية.
بالمقابل قالت تقارير يمنية أنّ أفراد من المنطقة الأولى قُتلوا وأصيبوا خلال العملية الجنوبية، فيما أسرت بعض القوات الجنوبية بعض الأفراد.
وكان اللواء الزبيدي قد أعلن عفوا عاما وأصدر توجيهات بالإفراج عن كافة الأسرى بشكل فوري والإهتمام بالجرحى ومعالجتهم .
وقد تصاعدت تهديدات تنظيم القاعدة مع تقدم القوات الجنوبية في حضرموت. ففي أحدث ظهور له، أصدر القيادي الشرعي في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب أبو البراء الصنعاني تسجيلاً صوتياً – جرى تداوله اليوم الجمعة في مجموعة مغلقة على وسائل التواصل الاجتماعي – هاجم فيه انتشار القوات الجنوبية في حضرموت والمهرة، ودعا اليمنيين، وخاصة أبناء مأرب، إلى حمل السلاح ضد المجلس الانتقالي الجنوبي.
كما أشاد الصنعاني بعناصر التنظيم لدورهم في مواجهة قوات الانتقالي في وادي عومران بأبين، واعتبر التطورات في حضرموت “جزءاً من مشروع أوسع” مرتبط – على حد وصفه – بتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي حول “إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط”. ووجّه أيضاً اتهامات وهجمات لفظية ضد السعودية والإمارات والمجلس الرئاسي اليمني.
وفي وقت سابق، ظهر القيادي السابق في القاعدة رياض النهدي في خطاب بثته قناة “المهرية”، هاجم خلاله القوات الجنوبية واصفاً إياها بـ“الميليشيا العنصرية”، وداعياً اليمنيين لمواجهتها، كما أشاد بأتباع عمرو بن حبريش الذين تسببت تحركاتهم المسلحة أخيراً في توترات واسعة قبل تدخل القوات الجنوبية لإعادة تأمين منشآت النفط.
وبحسب السرديات الأمنية الجنوبية، لا يمكن فصل التحولات الجارية في حضرموت والمهرة عن نشاط تنظيم القاعدة وشبكاته الداعمة. ويؤكد قادة العملية العسكرية الجنوبية أن العمليات الحالية تهدف إلى “اجتثاث بؤر الإرهاب” وإغلاق المناطق التي استخدمها التنظيم خلال السنوات الماضية كممرات للتهريب ونقاط انطلاق، على حد وصفهم.
وفي وقت سابق السبت قال المتخصص في شؤون الجماعات المسلحة محمد فيصل، أن مسيرة أمريكية شنت غارة استهدفت دراجة نارية تقل شخصين في مديرية الوادي بمأرب، واستهدفت الغارة القيادي العسكري في تنظيم القاعدة منير بجلي الأهدل.
وفي ملف آخر، قال الزبيدي يوم الإثنين أن تأسيس الجهاز المركزي لأمن الدولة يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز المنظومة الأمنية، وذلك خلال لقائه برئيس ونائب رئيس الجهاز الجديدين.
كما شدد المحرمي خلال لقائه برئيس الجهاز الجديد على أن التعيين يهدف إلى تعزيز المنظومة الأمنية وأهمية بناء جهاز أمني محترف يقوم على الكفاءة والانضباط والالتزام بالقانون.
وفي ملف الأمن البحري، أكدت لجنة التوجيهية للشراكة اليمنية للأمن البحري (YMSP) خلال اجتماعها في السفارة البريطانية يوم الإثنين، والذي ضم الاتحاد الأوروبي وألمانيا واليابان والسعودية ولندن وأمريكا، التزامها بدعم خفر السواحل اليمني لتعزيز قدرته على اعتراض تدفق الأسلحة والمخدرات، وتأمين المياه الإقليمية وحماية التجارة الدولية.
محور التصعيد الإقليمي: الإفراج عن بحارة فلبينيين
أعلنت وزارة الخارجية الفلبينية يوم الأربعاء أن وساطة عمانية نجحت في الإفراج عن 9 بحارة فلبينيين احتجزهم الحوثيون في البحر الأحمر. وأوضحت الوزارة أن البحارة كانوا ضمن طاقم السفينة "إتيرنيتي سي" التي أغرقها الحوثيون منتصف العام الجاري في البحر الأحمر. وأكدت قناة المسيرة الحوثية أن الإفراج تم بوساطة عمانية، حيث تم نقل طاقم السفينة جواً من صنعاء إلى مسقط.
ويوم الجمعة أعلنت الحكومة اليمنية تسليمها 26 جثمانا من عناصر جماعة الحوثي قتلوا في جبهات القتال بمحافظتي مأرب والجوف غربي البلاد.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية "سبأ"، يوم الجمعة، "جرى تسليم 26 جثمانا من جثامين عناصر المليشيات الحوثية الإرهابية الذين قتلوا في جبهات القتال بمحافظتي مأرب والجوف بعد تعرف الطرف الآخر عليهم".
وفي باب المندب نفت مصلحة خفر السواحل اليمنية، الجمعة، تعرض السفينة التجارية BOBIC لإطلاق نار من قبل أي جهة خارجية في منطقة باب المندب غرب اليمن، بعد ورود تقارير أولية عن اقتراب 15 قاربًا صغيرًا منها.
وقالت المصلحة، في بيان، إن التحقيقات الميدانية وأخذ إفادات الصيادين المحليين أوضحت أن الصيادين تعرضوا لإطلاق نار ولم يكونوا مسلحين، نافية مزاعم إطلاقهم النار على السفينة.
وأوضحت أن الحادثة ناجمة على الأرجح عن سوء تقدير من قبل فريق الحماية المسلح على متن السفينة وليس عن عمل عدائي أو نشاط قرصنة.
المحور الاقتصادي والإنساني: بحث تعزيز التعاون مع روسيا
حذرت اللجنة الوطنية لتنظيم الواردات يوم الإثنين المؤسسات التجارية من أي محاولات للالتفاف على الأنظمة المعمول بها، تماشياً مع الضغوط التي تمارسها ميليشيا الحوثي، مؤكدة في الوقت ذاته على أهمية تسهيل معاملات المؤسسات المالية والتجارية الراغبة في إعادة توطين أعمالها لضمان استقرار النشاط الاقتصادي.
في سياق آخر، بحث رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، مع السفير الروسي في عدن يوم الإثنين سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، بما يشمل مجالات الزراعة والطاقة. واستعرض الجانب الروسي فرص الاستثمار وفق مخرجات زيارة موسكو.
إنسانيًا، وقع مركز الملك سلمان ووزارة الخارجية البريطانية يوم الأربعاء بيانًا مشتركًا لتقديم مساعدات إنسانية لليمن وبنغلاديش بقيمة 17.8 مليون دولار، منها 10 ملايين دولار لدعم مشروع مشترك للأمن الغذائي في اليمن.
مريم محمد
صحفية بمركز سوث24 للأخبار والدراسات