التقارير الخاصة

الرياض وصفته بـ الهراء .. اختراق هاتف بيزوس يثير غضب قناة الجزيرة

24-01-2020 الساعة 9 مساءً بتوقيت عدن

language-symbol

سوث24 (زيورخ) قال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير، الخميس، إن ولي عهد المملكة، الأمير محمد بن سلمان، لم يخترق هاتف الملياردير جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون ومالك صحيفة واشنطن بوست.

ونقلت سي ان ان مقتطفات للجبير نشرتها وزارة الخارجية السعودية خلال لقائه مع شبكة CNBC: "لا، بالتأكيد، هذا هراء، كليا"، في معرض نفيه ما نُشر من مزاعم في وسائل إعلام حول تورط ولي العهد السعودي في واقعة الاختراق.

وعندما سُألته هادلي غامبل مذيعة CNBC "من أين أتت هذه الادعاءات؟"، أجاب الجبير: "ليس لدي أدنى فكرة، ظهرت القصة قبل حوالي عام، وتم دحضها في ذلك الوقت، ورفضنا ذلك تمامًا".

وأردف وزير الدولة للشؤون الخارجية، قائلا: "استندت القصة على ادعاءات كاذبة دون أدلة، يحاولون خلق قصة من محض خيال".  

وتابع الجبير: "ما أعلمه، أن هذه القصة كانت مُفبركة وكاذبة بشكل تام"، مُعتبرًا أن من نشروها أردوا بذلك إعطاء صورة سيئة للمملكة العربية السعودية.


وفجر يوم الأربعاء، ردت المملكة العربية السعودية على تقارير نشرتها وسائل إعلامية، مثل صحيفة الغارديان البريطانية وصحيفة فاينانشال تايمز الأمريكية، أشارت به إلى "تورط" ولي عهد المملكة، الأمير محمد بن سلمان بـ"صورة مباشرة" بقرصنة هاتف الملياردير، جيف بيزوس، رجل الأعمال ومؤسس شركة أمازون.

الرد جاء في بيان للسفارة السعودية في واشنطن، قالت فيه: "التقارير الإعلامية الأخيرة التي تقترح وقوف المملكة خلف قرصنة هاتف السيد جيف بيزوس سخيفة، ندعو للتحقيق في هذه المزاعم لنتمكن جميعا من الحصول على الحقائق".

وكانت صحيفة فاينانشال تايمز قد قالت في تقريرها المنشور فجر الأربعاء: "خبراء التحقيقات الذين عينهم جيف بيزوس توصلوا وبدرجة ثقة ’متوسطة إلى قوية‘ إلى أن حساب الواتساب الذي يستخدمه ولي عهد السعودية، محمد بن سلمان، كان منخرطا بصورة مباشرة في قرصنة هاتف مؤسس أمازون العام 2018".

 وأشار خبراء التحقيقات، إلى أن " جهاز iPhone X تم اختراقه بعد تلقيه مقطع فيديو من رسالة واتس اب تم إرسالها إليه من حساب يقال إنه ينتمي إلى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، الذي تبادل معه الملياردير الاتصالات في مأدبة عشاء في لوس أنجلوس". كما تقول نيويورك تايمز.

غضب الجزيرة

وصعدت قناتي الجزيرة العربية والإنجليزية من تغطيتهما اللإعلامية لهذه المزاعم. وسخرت كثير من المحللين والمراسلين والخبراء لإظهار مدى صحة ذلك، والمخاطر التي تترتب عليها. 

ففي حين اعتبرت وجد وقفي مراسلة الجزيرة في واشنطن تلك المزاعم بأنها تهديد للأمن القومي الأمريكي. في سياق تغطياتها للقناة العربية، انفجرت المذيعة غادة عويس غضبا، بعدما وصف باحث وخبير أميركي استضافته القناة هذه المزاعم بأنها عبارة عن تقارير هزيلة تفتقر للأدلة. 

وأضف الخبير الأمريكي ماثيو برودسكي حول التقارير التي نشرتها واشنطن بوست" إذا ما نشرت الصحيفة ذلك، فهي بالطبع تتلقى ذلك بتوجيهات من مالكها". 

من ناحيتها شككت صحيفة النيويورك تايمز في مصداقية رواية اختراق الأمير السعودي لهاتف جيف بيزوس. 

وأشارت الصحيفة إلى أن التقرير لم يربط بشكل قاطع عملية القرصنة بما عرضته صحيفة "The Enquirer" التي نشرت الرسائل النصية بين السيد بيزوس وعشيقته.

وتقول الصحيفة "يبدو أن أشهر التقارير التي نشرتها (نيويورك تايمز) وغيرها من المنشورات، بما في ذلك المعلومات التي ظهرت في الأيام الأخيرة ، تدحض الفكرة القائلة بأن "The Enquirer"  المملوكة لشركة American Media، قد تلقت تلك المعلومات ، من أحد المتطفلين الأجانب لهاتف السيد بيزوس."



#المصادر: سوث24/ سي ان ان


الكلمات المفتاحية:

شارك
اشترك في القائمة البريدية

اقرأ أيضا