سوث24 | أبين 

---

قالت القوات الجنوبية، أنها تمكّنت الأحد من تطهير معاقل مهمة لتنظيم القاعدة في محافظة أبين، جنوب اليمن.

ووفقا للموقع الرسمي للقوات الجنوبية، فقد اندلعت صباح الأحد، شتباكات بين قوات الحزام الامني مسنودة بقوات محور أبين وبين عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي من جهة أخرى في وادي سري بمنطقة خبر المراقشة". 

وتكبّد التنظيم الذي ينشط في بعض مناطق اليمن، خسائر فادحة خلال المواجهات، وفقا للموقع.

وقال المتحدث الرسمي باسم القوات الجنوبية، محمد النقيب، أنّ القوات الجنوبية، وضمن عملية "سهام الشرق"، تمكنت من السيطرة على وادي النسيل ووادي موجان حيث كانت تتواجد معاقل "التنظيمات الإرهابية".

ووفقا للتلفزيون الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي، سيطرت القوات الجنوبية على معسكر "عكد" ومعسكر "سري"، حيث كانت تتمركز عناصر القاعدة، في المنطقة الوسطى بأبين. 

وانتشرت القوات الجنوبية في مديريات لودر، الوضيع، مودية والمحفد. وهي المديريات التي كانت تشكّل ملاذا آمنا لبعض عناصر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب. 

ويوم الثلاثاء الماضي، تعرضت القوات الجنوبية لهجوم عنيف من قبل مسلحي القاعدة استهدف نقطة تفتيش أمنية لقوات الحزام الأمني الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية أحور بمحافظة أبين. خلّف الهجوم 21 قتيلا من الجنود، وثمانية قتلى من القاعدة، وفقا لوزارة الداخلية اليمنية. 

ويوم أمس السبت أعلنت القوات الجنوبية المشتركة، عن إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق - "سهام الجنوب" - ضد القاعدة في جزيرة العرب في محافظة شبوة.

وقال مراسل سوث24 أنّ القوات الجنوبية انتشرت في مديرية المصينعة وسيطرت على أحد معسكرات "القاعدة"، واعتقلت شقيق قيادي بارز في التنظيم، بينما استمرت بملاحقة بقية عناصر التنظيم في الجبال الواقعة بين محافظتي شبوة وأبين.

واليوم الأحد، قال المركز الإعلامي لقوات دفاع شبوة، أنّ القوات المشتركة داهمت مواقع لعناصر تنظيم القاعدة في وادي سرع وشعب الطفة وشعب مذاب، وعثرت على أدوات تفجير وأحزمة وعبوات ناسفة.

وكان تنظيم القاعدة قد نشر في 28 أغسطس الماضي، تسجيلا صوتيا للقيادي "أبو علي الحضرمي"، علّق فيه على أحداث محافظة شبوة، التي انتهت بطرد قوات موالية للإسلاميين في المحافظة. ودعا التنظيم للقتال ضد المجلس الانتقالي الجنوبي ومن وصفها بـ "المليشيات" التي تدعمها الإمارات والسعودية. 

وفي 4 سبتمبر نشر فرع تنظيم القاعدة في اليمن، مقطع فيديو يظهر فيه أحد العاملين في الأمم المتحدة الذي اُختطف في فبراير 2022 بمحافظة أبين، وفقًا لتقرير نشره موقع زايت الأمريكي، المتخصص بالجماعات المسلّحة.

وقال الموقع إنّ "أكام صفيول" يواجه "مشاكل صحية خطيرة"، من بينها مشاكل في القلب تتطلب "دعمًا طبيًا فوريًا".