30-05-2021 الساعة 3 صباحاً بتوقيت عدن
سوث24| عدن
أعلن المجلس الانتقالي في جنوب اليمن، السبت، عن تعيين مسؤول أمني بارز على رأس وحدة مكافحة الإرهاب.
ووفقا لقرار نشره الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي، "يعيّن اللواء شلال علي شائع هادي قائدا لوحدات مكافحة الارهاب."
وتضمّن القرار الصادر عن رئيس المجلس، عيدروس الزبيدي، تنظيم "عمل وحدات مكافحة الإرهاب باللائحة الداخلية".
حتى نهاية عام 2019، ترأّس يسران المقطري وحدة مكافحة الإرهاب في عدن وأبين والضالع.
ويأتي قرار المجلس بعد تصعيد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب لهجماته ضد قوات الحزام الأمني في أبين.
ذات صلة: عودة صاخبة: لماذا يكثّف تنظيم القاعدة عملياته في جنوب اليمن؟
منذ آذار (مارس) الماضي، تعرّضت نقاط التفتيش ومقرات قوات الحزام الأمني لهجمات، أربع مرات على الأقل لهجمات من قبل مسلحي القاعدة في شبه الجزيرة العربية. وأعلنت القاعدة مسؤوليتها حتى الآن عن اثنين منها.
في منتصف شهر مايو أيار، نشرت القاعدة في شبه الجزيرة العربية فيلمًا يوثّق هجومين دمويين تم تنفيذهما على حاجزين للحزام الأمني في مارس / آذار، في مديريتي الوضيع وأحور مما أدى إلى مقتل 9 جنود و4 مدنيين.
وكان تقرير سابق لـ "سوث24" قد كشف عن مقتل اثنين من مقاتلي القاعدة في جزيرة العرب، يتوّقع أنّهم شاركوا في تنفيذ تلك الهجمات، في حادث سيارة في 19 مايو، وكانوا على اتصال بأطراف من القوات الموالية للحكومة في أبين.
إقرأ أيضا: قراءة في كواليس فلم «تنظيم القاعدة» ضد الجنوب
ولم تعلّق الحكومة على هذه المزاعم. ويقود المجلس الانتقالي الجنوبي صراعاً ضد الجماعات المتطرفة، التي تسعى إلى إعادة بسط سيطرتها على مناطق استراتيجية في الجنوب. وتقول هذه الجماعات، بما في ذلك حزب الإصلاح، إنها تقاتل "انفصاليين" يسعون إلى تقسيم اليمن، ويقول الحوثيون إنهم يقاتلون "عملاء إسرائيل".
يشهد اليمن حربًا أهلية منذ عام 2015، بعد سيطرة الحوثيين المدعومين من إيران على العاصمة اليمنية صنعاء. تدخل التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن لإعادة الرئيس المعترف به دوليًا إلى صنعاء، لكنّ جهود التحالف باءت بالفشل.
وسقط عشرات الآلاف من الضحايا في هذه الحرب ويعاني اليمنيون من "أسوأ أزمة إنسانية في العالم" بحسب الأمم المتحدة.
- الصورة: وسائل إعلام محلية (أرشيف)