التقارير الخاصة

حصاد الأسبوع: اعترافات جديدة تؤكد تمويل الحوثيين للعمليات الإرهابية في عدن

قناة عدن المستقلة

12-10-2024 at 6 AM Aden Time

language-symbol

حصاد الأسبوع (5 - 10 أكتوبر 2024)


كشفت قوات الحزام الأمني في العاصمة عدن بجنوب اليمن عن اعترافات جديدة من "أحد العناصر الإرهابية" أكدت مجددًا ارتباط الحوثيين بعمليات تفجير دامية ضربت المدينة خلال السنوات الماضية، نفذتها خلية  الضابط اليمني أمجد خالد المحكوم عليه بالإعدام، واستهدفت مسؤولين عسكريين وأمنيين ومدنيين من المجلس الانتقالي الجنوبي. 


وفي جبهة الضالع، تجددت المواجهات بين القوات الجنوبية وميليشيا الحوثي، حيث قُتل جنديان جنوبيان وأصيب آخران خلال اشتباكات عنيفة. تأتي هذه الاشتباكات في وقت تشهد فيه البلاد حالة من التهدئة النسبية، لكن محاولات الحوثيين للتسلل لا تزال مستمرة.


وفي تطور آخر، أعلنت جماعة الحوثي عن دفن 126 جثة مجهولة الهوية في محافظتي صعدة والحديدة، بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وقد أثارت هذه الأنباء مخاوف بشأن المحتجزين لدى الحوثيين، خاصة في ظل تقارير سابقة تحدثت عن انتهاكات حقوقية في مراكز الاحتجاز التابعة للجماعة، شملت التصفية الجسدية.


على الصعيد الدولي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على رجل الأعمال اليمني حميد الأحمر، الذي يُعد شخصية بارزة في حزب الإصلاح اليمني. جاءت العقوبات على خلفية دعمه المالي المباشر لحركة حماس، إذ يُتهم الأحمر بتوجيه استثمارات سرية لصالح الحركة تقدر بأكثر من 500 مليون دولار. 


إقليمياً، أعلن زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي أن جماعته تخوض "معركة مقدسة" إلى جانب إيران وحزب الله ضد إسرائيل والغرب. وأوضح الحوثي أن جماعته نفذت هجمات بحرية استهدفت 193 سفينة في البحر الأحمر وخليج عدن منذ بداية حملتهم البحرية. 


بالتزامن، قالت وكالة بلومبرغ إن وزارة الدفاع الأمريكية تخطط لإنفاق 1.2 مليار دولار لتعزيز تسليح السفن الأمريكية في البحر الأحمر، بهدف مواجهة التهديدات المتزايدة من الحوثيين وإيران في المنطقة.


تفاصيل أوسع..


اعترافات تكشف تمويل الحوثيين لعصابة إرهابية نفذت تفجيرات دامية


يوم الأربعاء (9 أكتوبر)، كشفت قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي عن اعترافات جديدة تُظهر تورط جماعة الحوثيين في تمويل عصابة إرهابية مسؤولة عن تنفيذ سلسلة من الهجمات الدامية في مدينة عدن خلال السنوات الأخيرة.


الاعترافات جاءت من عبد الله عبد اللطيف اليماني، أحد العناصر الإرهابية المقبوض عليهم، والذي أوضح في مقطع مصور نشرته قناة "عدن المستقلة"، أن العصابة التي تتخذ من مدينة التربة في محافظة تعز مقرًا لها تعمل تحت قيادة أمجد خالد، قائد لواء النقل اليمني، المحكوم عليه بالإعدام غيابيًا من قبل القضاء في عدن.


وفقًا للاعترافات، تتلقى العصابة تمويلًا شهريًا قدره 100 ألف دولار من جماعة الحوثيين، يتم توزيعه عبر مندوبين يقيمون في صنعاء، المدينة التي تخضع لسيطرة الجماعة. تُستخدم هذه الأموال في تمويل عمليات تفجير واغتيالات تستهدف مسؤولين عسكريين ومدنيين مرتبطين بالمجلس الانتقالي الجنوبي في عدن. 


كما تضمنت الاعترافات تفاصيل حول زيارات متكررة نفذها أمجد خالد نحو سلطنة عمان.


وأوضح اليماني أن العصابة تنشط أيضًا في سيئون بمحافظة حضرموت، حيث تنتشر قوات المنطقة العسكرية الأولى. وقدم شرحًا مفصلًا لدور نزيه العزيبي، نائب أمجد خالد والرجل الثاني في العصابة، في هذه الأعمال الإرهابية.


كما كشف اليماني أن العصابة كانت تستهدف اللواء محسن مرصع الكازمي، قائد محور الغيضة العسكري في المهرة عندما كان في زيارة لعدن، في محاولة اغتيال فاشلة في يناير 2023، حين ألقي القبض عليه بينما كان يقود سيارة مفخخة في أحد مداخل عدن. 


وأشار إلى تورطه في محاولات اغتيال أخرى، بما في ذلك محاولة اغتيال مدير أمن لحج السابق اللواء صالح السيد في يونيو 2022، في مديرية خورمكسر بعدن، والتي أسفرت عن انفجار هائل خلّف عددًا من القتلى والجرحى.


الاعترافات طابقت شهادات إرهابيين آخرين تم نشرها في أوقات سابقة، وأكدت مسؤولية العصابة عن اغتيال القائد العسكري اللواء ثابت جواس في مارس 2022 بتفجير سيارة مفخخة، بالإضافة إلى محاولة اغتيال محافظ عدن أحمد لملس والتفجير بالقرب من مطار عدن الدولي في أكتوبر 2021.


في مايو 2024، أصدرت المحكمة الجزائية في عدن حكمًا غيابيًا بالإعدام على أمجد خالد وستة آخرين من أعوانه، بعد إدانتهم بتهم تتعلق بمحاولة اغتيال محافظ عدن والتفجير أمام مطار عدن مما تسبب بمقتل 11 شخصًا وإصابة قرابة 30 جلهم من المدنيين. 


يُذكر أن أمجد خالد فر من عدن في أغسطس 2019 بعد اشتباكات مع قوات المجلس الانتقالي، ما أدى إلى طرد القوات الموالية لحزب الإصلاح الإسلامي من عدن ولحج.


الحوثيون يدفنون 126 جثة مجهولة الهوية في صعدة والحديدة


دفنت جماعة الحوثي في اليمن 126 جثة مجهولة الهوية في محافظتي صعدة والحديدة شمالي البلاد خلال الأيام الماضية، بحسب بيانات نشرتها وسائل إعلام تابعة للجماعة المدعومة من إيران.


وقالت وكالة سبأ التابعة للحوثيين، يوم الأحد (6 أكتوبر)، "تم دفن 66 جثة مجهولة الهوية من مستشفى الثورة بمحافظة الحديدة؛ بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر". مضيفة أن "النيابة العامة تولت الإجراءات القانونية للدفن".


وأضافت الوكالة، يوم الخميس (3 أكتوبر)، "النيابة العامة نفذت بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر دفن 60 جثة مجهولة الهوية، كانت محفوظة في ثلاجة المستشفى الجمهوري بمحافظة صعدة". 


وتعتبر محافظة صعدة، الواقعة في أقصى شمال اليمن، المعقل الرئيسي للحوثيين ومسقط رأس زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي.


وأشارت الوكالة إلى أن بعض القتلى من جنسيات أفريقية قضوا قرب الحدود السعودية إما لأسباب طبيعية أو في حوادث شارك فيها حرس الحدود السعودي.


من جانب آخر، أثار ناشطون وصحفيون يمنيون مخاوف من أن يكون بعض الذين دفنوا في تلك الظروف الغامضة ضحايا للتعذيب في مراكز الاحتجاز الحوثية.


وفي وقت سابق، في أبريل 2023، أصدر مركز سوث24 تقريراً يتضمن شهادات لسجناء سابقين في صنعاء، حيث تحدث هؤلاء الأفراد الذين تم إطلاق سراحهم في صفقات تبادل أسرى عن الفظائع التي ارتكبها الحوثيون بحق المعتقلين، بما في ذلك أعمال التعذيب التي أدت في كثير من الحالات إلى وفاتهم.


أميركا تفرض عقوبات على حميد الأحمر وشركاته لدعمه حماس


أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الثلاثاء (8 أكتوبر)، في ذكرى الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر العام الماضي، فرض عقوبات على رجل الأعمال اليمني حميد عبد الله حسين الأحمر وتسع من شركاته، بناء على دعمه المالي البارز لحركة حماس.


وقالت الوزارة إن الأحمر "يعيش في تركيا وهو أحد أبرز المؤيدين الدوليين لحماس. وهو عضو رئيسي في محفظة حماس الاستثمارية السرية التي بلغت في ذروتها أكثر من 500 مليون دولار".


ولفتت الخزانة أن هذه المحفظة المالية "مكّنت قادة حماس من العيش في رفاهية خارج الأراضي الفلسطينية على الرغم من الاحتياجات الإنسانية الحقيقية لشعب غزة".


بالإضافة إلى ذلك، قال البيان "الأحمر كان منذ عام 2013 على الأقل رئيسًا لمؤسسة القدس الدولية الخيرية التابعة لحماس ومقرها لبنان، والتي صنفتها هيئة مراقبة الأصول الأجنبية في أكتوبر 2012 على أنها خاضعة لسيطرة حماس".


وتم تصنيف الأحمر بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، المعدل، لمساعدته أو رعايته أو توفير الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات لحماس أو دعمها. كما تم تصنيف الأحمر بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، المعدل، لمساعدته أو رعايته أو توفير الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات لمؤسسة القدس الدولية أو دعمها. 


كما قامت الخزانة الأمريكية أيضًا بتعيين الكيانات التسع التالية بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، المعدل، لكونها مملوكة أو خاضعة لسيطرة أو موجهة من قبل الأحمر بشكل مباشر أو غير مباشر:"


وذٌكر أن التصنيف شامل مجموعة الأحمر التجارية، وشركة الأحمر لتوريد وتوزيع الزيوت، وشركة سما الدولية للإعلام، ومؤسسة السلام للتجارة والتوكيلات العامة، وجميعها مقرها في اليمن.


بالإضافة لشركة سبأ للتجارة والاستثمار ومقرها جمهورية التشيك، وشركة سبأفون الدولية وهي شركة اتصالات تعمل في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية في اليمن ولكنها مسجلة في لبنان.


وشمل كذلك شركات "Sabaturk Dis Ticaret Anonim Sirketi"، و"Vivid Enerji Yatirimlari Anonim Sirketi"، و"Investrade Portfoy Yonetimi Anonim Sirketi"، ومقرها في تركيا حيث يقيم حميد الأحمر.


وأوضح التقرير أن وزارة الخزانة الأميركية فرضت عقوبات على الفلسطيني ماجد الزير، والنمساوي عادل دغمان، والأردني محمد حنون.


وقالت الوزارة إن الزير هو أحد كبار ممثلي حماس في ألمانيا ولعب دورًا محوريًا في جمع الأموال للحركة في أوروبا. وقد قيل إن دوغمان هو المسؤول عن أنشطة حماس في النمسا وكان على صلة وثيقة بقادة كبار في حماس. في هذه الأثناء، أنشأ حنون المقيم في إيطاليا جمعية خيرية صورية لدعم الجناح العسكري للحركة.


وحميد الأحمر هو أحد كبار المسؤولين في حزب الإصلاح اليمني، فرع جماعة الإخوان المسلمين في البلاد. ووالده الشيخ القبلي المعروف عبد الله بن حسين الأحمر هو مؤسس حزب الإصلاح، وكان رئيسًا لمجلس النواب اليمني بين عامي 1993 و2007، وأحد الشخصيات الرئيسية في نظام الوحدة اليمنية بين الشمال والجنوب.


وأدان حزب الإصلاح في بيان له، يوم الثلاثاء، العقوبات الأمريكية على حميد الأحمر، ودعا المجلس الرئاسي اليمني والحكومة ومجلس النواب اليمني للدفاع عنه.


ولا يزال الأحمر عضوًا رسميًا في مجلس النواب اليمني حتى اليوم، وهو رئيس رابطة البرلمانيين لأجل القدس وفلسطين.


وعل الرغم من الروابط العائلية القوية والشراكات التي جمعت حميد الأحمر ووالده وإخوته بالرئيس السابق علي عبد الله صالح، إلا أن عائلة الأحمر شاركت في الثورة الشعبية عام 2011 للإطاحة بحكم صالح.


وقد فر حميد الأحمر من صنعاء في 2014، بعد سيطرة الحوثيين عليها، حيث داهم الحوثيون منزله وعشرات المنازل الأخرى لعائلة الأحمر، التي حافظت تاريخيًا على نفوذ سياسي وقبلي لا مثيل له.


أما في جنوب اليمن، يُنظر إلى حميد الأحمر باعتباره شخصية رئيسية في صفقات النفط والغاز الفاسدة في حضرموت وشبوة، بمساعدة وتسهيلات من النظام اليمني. ويعتقد الجنوبيون أن معظم ثروة الأحمر تم جنيها بشكل غير قانوني من خلال استغلال الموارد الطبيعية في الجنوب.


مقتل جنديين من القوات الجنوبية وإصابة اثنين آخرين بمواجهات مع الحوثيين في الضالع


خسرت القوات الجنوبية اثنين من جنودها، يوم الأحد (6 أكتوبر)، فيما أصيب اثنان آخران، بمواجهات مع ميليشيا الحوثي في جبهة بتار، شمال غرب محافظة الضالع، شمال العاصمة عدن، وفق ما أفاد به مراسل مركز سوث24.


وقال المراسل إن القوات الجنوبية تصدت لمحاولة تسلل لمسلحي الحوثي يوم الأحد بمواجهات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وتجددت المواجهات خلال المساء بالأسلحة الثقيلة. "وأضاف أن الحوثيين تكبدوا خسائر بشرية أيضًا، حيث سقط بعضهم وأصيب آخرون خلال المواجهات.


وتعد جبهة بتار واحدة من سلسلة جبهات قتال حدودية بين القوات الجنوبية وميليشيا الحوثي، تقع بين محافظتي الضالع وإب، وتشتعل الجبهة منذ العام 2019 بمواجهات بين الحين والآخر بسبب محاولات الحوثيين المستمرة للتسلل.


وتأتي هجمات الحوثيين رغم حالة التهدئة التي تشهدها البلاد. وقد كانت الضالع أول مدينة في جنوب اليمن تهزم الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح في مايو 2015، بعد معارك ضارية.


وقالت مصادر عسكرية لمركز سوث24 إن هناك حشدًا حوثيًا كبيرًا على طول جبهات الضالع ومحافظة لحج. حيث كثف الحوثيون هجماتهم عليها خلال الأسابيع الأخيرة.


زعيم الحوثيين: نحن في "معركة مقدسة" مع إيران ضد إسرائيل والغرب


أعلن زعيم ميليشيا الحوثي في اليمن عبد الملك الحوثي، أن جماعته تخوض "معركة مقدسة" إلى جانب إيران وحزب الله وحماس ضد إسرائيل والولايات المتحدة والدول الغربية.


وقال ذلك في كلمة مصورة بثتها قناة المسيرة التابعة للحوثيين، الأحد (6 أكتوبر)، عشية ذكرى هجوم الفصائل الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023.


وأضاف الحوثي "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تكتف بدعم غزة ولبنان، بل شنت هجمات مباشرة على [إسرائيل]، وهي أفعال على أرض الواقع، على عكس الشائعات التي يروجها ضدها الموالون لإسرائيل وأميركا".


وانتقد الحوثي السعودية، قائلا: "رغم الأحداث الأخيرة في غزة، إلا أن مغازلتهم المستمرة لإسرائيل بشأن التطبيع تؤكد رسوخ علاقاتهم".


ودعا زعيم المتمردين اليمنيين الأردن ومصر إلى اتخاذ إجراءات لمنع التوسع الإقليمي الإسرائيلي باتجاه حدودهما.


وتحدث الحوثي مطولا عن نتائج حملتهم البحرية ضد السفن العابرة لمضيق باب المندب منذ عام، زاعما أنهم هاجموا 193 سفينة حتى الآن في البحر الأحمر وخليج عدن وبحار أخرى.


فيما زعم الحوثي أن ميليشياته نفذت هجمات عديدة باستخدام أكثر من ألف صاروخ وطائرة مسيرة وقوارب مسيرة محملة بالمتفجرات، وأن القوات الأمريكية والبريطانية شنت 774 غارة جوية على اليمن منذ يناير الماضي، مما أسفر عن مقتل 82 شخصا وإصابة 340 آخرين.


وأكد التزامهم بمواصلة استهداف السفن التابعة لإسرائيل والأمريكية والبريطانية حتى انتهاء الصراعات في غزة ولبنان.


البنتاغون يخصص 1.2 مليار دولار لتسليح السفن الأميركية في مواجهة الحوثيين وإيران بالبحر الأحمر


تخطط وزارة الدفاع الأميركية لإنفاق نحو 1.2 مليار دولار لصيانة السفن الأميركية المنتشرة في البحر الأحمر وتجديد مخزونات الصواريخ اللازمة لصد الهجمات التي تشنها إيران ووكلاؤها، بما في ذلك الحوثيون، وفق ما ذكرت وكالة بلومبرغ، الجمعة (4 أكتوبر).


وبحسب وثائق الميزانية التي قدمت إلى الكونجرس في السادس من سبتمبر، فإن جزءاً كبيراً من المال سيذهب إلى صيانة المستودعات غير المخطط لها للسفن الحربية وتجديد مخزونات صواريخ Standard Missile-3 Block 1B وصواريخ AIM-X Sidewinder الحرارية.


وذكر التقرير أن الإنفاق يتضمن 300 مليون دولار لصيانة سفينة الهجوم البرمائية يو إس إس باتان وسفن مجموعة حاملة الطائرات أيزنهاور، بالإضافة إلى 16 ألف دولار لتجديد مخزون الصواريخ الدفاعية ضد هجمات الصواريخ الموجهة.


وتشمل طلبات الميزانية الأخرى 276 مليون دولار لصواريخ ستاندرد ميسلز الإضافية وأنظمة SM-6، و57.3 مليون دولار لصواريخ توماهوك كروز، و25 مليون دولار لزيادة الإنتاج المحلي من صواريخ ستاندرد ميسلز لدعم الاستجابات الدفاعية الأميركية في المنطقة.


وستنفق وزارة الدفاع أيضًا 25 مليون دولار على مجموعات توجيه JDAM-GPS، و7.4 مليون دولار على القنابل صغيرة القطر، و26.4 مليون دولار لاستبدال صواريخ اعتراض الطائرات بدون طيار RTX Coyote Block 2 المستخدمة منذ أكتوبر 2023 لدعم استجابة البنتاغون للوضع في إسرائيل، و20 مليون دولار على صواريخ إضافية موجهة بالليزر من شركة BAE Systems.


وأعلنت القيادة المركزية الأميركية، يوم الجمعة (4 أكتوبر)، أنَها نفذت ضربات على 15 هدفا حوثيا في اليمن، استهدفت القدرات العسكرية الهجومية للميليشيات المدعومة من إيران، وذلك بهدف حماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمنا وأمانا للسفن الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية، في البحر الأحمر.


وذكرت وسائل إعلام الحوثيين أن القوات الأميركية شنت 15 غارة جوية على مواقع في صنعاء والحديدة وذمار والبيضاء.


وجاءت هذه الضربات ردا على هجمات الحوثيين، الثلاثاء (1 أكتوبر)، التي استهدفت سفينتين إحداهما البريطانية كورديليا مون. ونشر الحوثيون، الخميس (3 أكتوبر)، مقطع فيديو يوثق استهداف السفينة البريطانية بزورق مسير في البحر الأحمر، ما تسبب في انفجار كبير وسط البحر.


وأعلنت الميليشيا اليمنية أيضا عن تنفيذ هجمات صاروخية وطائرات مسيرة ضد إسرائيل يومي الأربعاء والخميس (3 - 4 أكتوبر).


- مركز سوث24 للأخبار والدراسات 

Shared Post
Subscribe

Read also